أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - كاترين ميخائيل - التاريخ يتكلم الحلقة 123 تعرضت الى انتقادات شديدة بسبب نشري مقال بحلقة 121















المزيد.....

التاريخ يتكلم الحلقة 123 تعرضت الى انتقادات شديدة بسبب نشري مقال بحلقة 121


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 2081 - 2007 / 10 / 27 - 12:12
المحور: الصحافة والاعلام
    


اشكر كل قرائي الذين أيدوا رأيي في المقال والذين عارضو رأيي وهذا هو بالذات عملية صحيحة للكاتب ,كلما حصر الكاتب باسئلة محرجة من قرائه يجعله ان يفكر مرتين ويبدع ويضع الامور المطروحة على الساحة السياسية في مكانها الصحيح خصوصا في هذا الوضع الصعب الذي يعيشه الشعب العراقي المجروح في ظل حكومة منتخبة اخطأ الشعب العراقي بانتخابها وانا واحدة منهم . سوف اسرد كل النقاط التي وردتني في بريدي وضمن المكالمات التلفونية التي استلمتها . واناقش كل واحدة منها بشكل منفرد .
1- انا كاتبة مستقلة لا انتمي الى اي حزب او فئة سياسية لكن خلفيتي يسارية علمانية وعليه كتاباتي تتأثر بخلفيتي السياسية .
2- في مقالتي لم امدح القيادات الكردية لكني وبكل صراحة ادافع عن الشعب الكردي مع الشعوب الاخرى الصغيرة الموجودة على ارض كردستان عانو كثيرا من الاضطهاد والغبن والذبح لطيلة قرون وانا واحدة منهم .
3- انني ادافع واكتب عن غبن الشعب العراقي سواء ان كان في البصرة او تكريت او اربيل او بغداد . بنت الرافدين من حقها ان تدافع على ارض الرافدين من شمالها الى جنوبها . بدليل اني كتبت كثيرا عن البصرة العريقة وانا لم ازورها ابدا لكن لدي المئات من الاصدقاء والرفاق من البصرة وبقية مدن الجنوب .
4- الان اناقش النقطة الاولى وهي( الحكومة الكردية تطالب بتقسيم العراق ). سبق وكتبت مقالة رقم 117 وانتقدت القيادات الكردية على ذلك .
5- (اتهمت عن السكوت عن الفساد الاداري والمالي الموجود في كردستان العراق ) . الحقيقة لم ولن اسكت عنه لكن اوضح للقارئ رئيس حكومة كردستان السيد مسعود البرزاني اكد هذا الموضوع واضاف الحكومة في كردستان هي في طريقها لاجراء اصلاحات بهذا الخصوص . وانا اتفق تماما الفساد في كردستان وصل الى طريق مسدود كلاهما المالي والاداري .
6- (لم ترفع حكومة كردستان العلم العراقي . نعم هذا خطأ وكردستان عراقية ), اتفق تماما على الفيدرالية المقرة في الدستور والفيدرالية لاتعني الانفصال . وعليه العلم العراقي يجب ان يرفر مع العلم الكردستاني .
7- (الاحزاب الكردية لاتمت بصلة بالديمقراطية لانها لاتسمح بحرية الاعلام والصحافة وممارسة المجتمع المدني دوره الصحيح .) نعم اتفق مع القارئ الى حد ما لكن حرية الصحافة في كردستان هي بين تصاعد وتنازل واتمنى ان تسير في وتيرة واحدة هي التصاعد بغيرها لانستطيع ان نتحدث عن الديمقرطية والحريات السياسية والاعلامية والفردية . اوضح قبل عدة اشهر رافقت وزير المجتمع المدني السيد جورج منصور بدعوة من المنظمة الكردية لمراقبة حقوق الانسان في كل زياراته للمنظمات غير الحكومية الاميريكية واكد عن دعم الوزارة لمنظمات المجتمع . هل هذا صحيح ام خطأ اترك هذه القضية للسيد الوزير ومنظمات المجتمع المدني في كردستان لاني لم ازر كردستان منذ ان تركتها عام 1988 .
8- سؤال اخر وجه لي ( هل تعلمي ان جلال طلباني رئيس الجمهورية له قائمة بافراد حمايته من الاكراد بعدد 3000 شخص وبعضها باسماء وهمية ؟؟ ) ليس لي وثيقة تثبت ذلك اتمنى ان يرد على هذا الاتهام مجلس رئاسة الحكومة اولا . ثانيا انا مثلك اخي القارئ اين البرلمان العراقي ؟؟؟
9- (هل قرأت ما نشر عن زوجة رئيس الجمهورية هيرو احمد قبل عدة ايام على موقع عراق الغد بخصوص ثروتها التي تبلغ اكثر من( ملياريين باون استرليني ؟) . نعم قرأتها وانا مثلك قارئة . اطالب من السيدة زوجة الرئيس العراقي ان تخرج الى الاعلام وتكذب المعلومات التي وردت في الموقع المذكور .
10- يتهمني القارئ باني( لم اكتب عن هوشيار زيباري وزير الخارجية الذي ملئ السفارات العراقية بعناصر كردية غير مؤهلة .) نعم اتفق معك تماما وهذا مرض كبير في جسم كل الحكومة العراقية الطائفية وانا اكتب عن الطائفية والحزبية المقيتة باستمرار ولم استثني احدا من الاحزاب المساهمة في الحكومة .
11- يتهمني القارئ بانحيازي الى جانب الاكراد لاني لم اكتب عن الممارسات الخاطئة للاحزاب الكردية الكبيرة التي تضايق الاحزاب الصغيرة الكردية وغير الكردية على ارض كردستان . انا اقول الاحزاب موجودة لكن يحجم نشاطها , كتبت في مقالاتي التالية عن هذا الموضوع رقم ( 71-79-100-101-113-115-106).
12- ( لم اكتب عن عقود النفط التي ابرمت في كردستان .) اعتقد العلة ليست في كردستان بقدر ما هي في وزارة النفط العراقية الموالية لايران . الشعب العراقي وبضمنه الشعب في كردستان بامس الحاجة في البرد القارس ان يدفئ نفسه ووزارة النفط لاتستطيع ان توفر الوقود للشعب العراقي فلماذا تمنع الحكومة في اقليم كردستان ان تستثمر نفطها وتلبي مطاليب وحاجات شعبها في اقليم كردستان ؟؟ هل ننتظر حتى يأتي الشهرستاني بموافقة من ايران والشعب يموت بردا ؟؟ هنا ينطبق المثل القائل ( لا اشتغل ولا اخليك تشتغل ) .راجع مقالاتي (100-101-106)
13- (هل نسيت التحالف الذي وقعه الاكراد مع الشيعة ؟؟ ) لا لم انساه, لكن كتبت وانتقدت نقدا لاذعا هذا التحالف الفاشل رقم 117 .
14- (هل تعلمي عدد النساء اللواتي يقتلن لاتفه الاسباب وبتهم باطلة بحجة "غسل العار" و يسيطر على عقلية القيادة الكرية الفكر القبلي المتخلف اولا ثانيا تتستر علي هذه الظاهرة الحكومة الكردية ؟؟؟) اقول لاخي القارئ انا كتبت على هذا الموضوع بمقالتي رقم ( 7-20- 54-78-83-93). ولم اسكت ولو دقيقة واحدة عن هذا الموضوع .
15- اضيف للقارئ انا انتقد الممارسات الخاطئة في كردستان في كل الاجتماعات التي اتواجد فيها سواء ان تواجد القياديين ام لم يتواجدو . لكن حقيقة اقولها مئات الالاف من العوائل من كل اطياف العراق الان تلجأ الى كردستان للعمل والسكن لكن اكيد كردستان لاتستوعب 10 مليون عراقي ولو فتحت مصراعيها سيكون نصيبها ليس باقل من المناطق الساخنة مثل الموصل وكركوك وبغداد . كل الذي كتبته لم اشعر ولو لحظة واحدة ان الحكومة الكردية منزعجة مما اكتبه .
اقيم عاليا كل من وجه لي برده على مقالتي 121 واتمنى من كل قرائي ان يحرجوني بالاسئلة والنقد البناء هو الذي يطور الكاتب والمفكر لست ممتعظة لكني ممتنة لقرائي .



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التاريخ يتكلم الحلقة 121 -شروط تركيا لحل الازمة
- التاريخ يتكلم الحلقة 120 مقتل الشهيدين بطرس جركو وكوريال تلس ...
- التاريخ يتكلم الحلقة 119 د. نزيهة نجم ساطع في تاريخ المراة ا ...
- التاريخ يتكلم الحلقة 118 نداء الى وزير التربية الخزاعي والسي ...
- التاريخ يتكلم الحلقة 117 لمصلحة من تقسيم العراق
- التاريخ يتكلم الحلقة 116 تجمع نسوي في البرلمان العراقي
- التاريخ يتكلم الحلقة 114الوزيرة جنار يجب ان تنظم الى لجنة ال ...
- التاريخ يتكلم الحلقة 114 ألوزيرة جنار يجب ان تنظم الى لجنة ا ...
- التاريخ يتكلم الحلقة 114 بلدتي القوش الكبيرة الصغيرة !!!!
- التاريخ يتكلم الحلقة 113 دفاعي عن شعبي لم يقف يوما واحدا
- التاريخ يتكلم الحلقة 112 منظمة النزاهة وحكومة المالكي الى اي ...
- التاريخ يتكلم الحلقة 111 مذكراتي في دول العالم لطلب لجوء
- التاريخ يتكلم الحلقة 110 حياتي في بلغاريا تعاسة + تعاسة
- التاريخ يتكلم الحلقة 109 حتى احلامنا عسكرية
- التاريخ يتكلم الحلقة 108 معهد جونا
- التاريخ يتكلم الحلقة 107 من المسؤول عن ابادة الشعوب الصغيرة ...
- التاريخ يتكلم الحلقة 106 قانون النفط والغاز بيد السيد وزير ا ...
- التاريخ يتكلم الحلقة 105 لماذا لم يتوحد الشعب الكلدواشوري سر ...
- التاريخ يتكلم الحلقة 104 اغتصاب ام محمد الدراج جريمة تلف على ...
- التاريخ يتكلم الحلقة 103 د. جونا وعلاجها الطبيعي


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - كاترين ميخائيل - التاريخ يتكلم الحلقة 123 تعرضت الى انتقادات شديدة بسبب نشري مقال بحلقة 121