أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جمال الدين العارف - انقلاب الادوار في برنامج بلاحدود مصطفى الرميد يتقمص دور الصحافي وأحمد منصور يتحول مرغما الى معارض مغربي














المزيد.....

انقلاب الادوار في برنامج بلاحدود مصطفى الرميد يتقمص دور الصحافي وأحمد منصور يتحول مرغما الى معارض مغربي


جمال الدين العارف

الحوار المتمدن-العدد: 2080 - 2007 / 10 / 26 - 07:12
المحور: الصحافة والاعلام
    


لم يكن ينقص السيد مصطفى الرميد رئيس الفريق النيابي بالبرلمان المغربي سوى أن يعلن عن مشاركة حزبه في حكومة عباس الفاسي ويكذب موقعه في المعارضة اذ بدا في اللقاء الذي شارك فيه في برنامج بلاحدود كرجل حكومة فيما كان السيد أحمد منصور معارضا أكثر من حزب العدالة والتنمية ولم يكن ينقص السيد منصور سوى الجنسية المغربية حيث حاول الرجل أن يعطي لبرنامجه المشهور نكهة سياسية بنغمة المعارضة المعروفة سياسيا على غرار كل حلقاته المشوقة الا أن ضيفه خانه هذه المرة كما أن أحمد نصور ربما جاء متأخرا فالمعارضة انتهت في المغرب منذ زمان ولم يعد هنالك سوى الانتهازيون والوصوليون لقد كانت كل اسئلة السيد منصور شعبية مغربية محظة كأن الرجل يتكلم من مختلف بقاع المغرب المهمش الذي يغلي الا أن السيد الرميد أبى ألا أن يكون فوق مع الذين يصفقون ويتحاشون تسمية الاسماء بمسمياتها فعلى هذا النوع من الزعامات يعول المغاربة هل هذه هي المعارضة الرجل يحاول جاهدا في برنامج الجزيرة أن يثبت العكس في قضية عزوف المغاربة عن المشاركة في انتخابات 7 سبتمبر كما أن كل أجوبته لم تكن في مستوى اسئلة السيد احمد منصور رغم أن هذا الاخير ليس مغربيا ولم يدع يوما أنه يمثل البسطاء من المغاربة كما يفعل حزب العدالة والتنمية وفي احدى تدخلات المواطنين اشار أحدهم من الناظور الى ان العدالة والتنمية تهتم بصغار القضايا وتصرف النظر عن كبارها كما أنها تعرف دكتورية أدت الى انشقاقه وغيره السيد الرميد في جوابه فقد صوابه فقال ان الناس في عيونهم رمد أي عميان هذه هي الزعامة هي أن تحتج على تجمع تحظره مغنية عربية او تحتج على أمور من قبيل الاذان أو الوضوء وغيره وتحاول أن تنام عن جوهر الصراع الذي أخذ يلتهم المغرب والمغاربة ليت السيد مصطفى الرميدكان في هذا البرنامج منصفا لمشاهديه ولنفسه فيعترف بأنه لم تعد لنا معارضة وأنما كيانات سياسية تنتظر دورها في منصب يجود به المخزن وهذه حقيقة كشفت عنها تصريحات مسؤولي الحزب المذكور اثناء مفاوضات الوزير الاول عباس الفاسي لتشكيل حكومته اذ ماذا عليهم أن يفعلوا في حكومة فاقدة للشرعية والصلاحية الدستورية الا أن يعلنوا وفاتهم سياسيا كما أعلنها حزب الاتحاد الاشتراكي الذي يشارك في حكومة من أغرب حكومات المغرب المعاصر الشيء الذي جعله يضع رجلا في الحكومة ورجلا في المعارضة حسب بيان مكتبه السياسي الاخير بدعة سياسية جديدةوكأن لسان حاله يقول : أغتنم الفرصة وأنتهزها بوزارات وامتيازات في الحكومة لكن في نفس الوقت أكون في المعارضة وعلى فكرة فالاتحاد الاشتراكي غريم للعدالة والتنمية وهو الان حزب حكومي لكن الرميد لم يكن معارضا او على الاقل لم يقف في موقع حزبه الذي يضعه فيه الاتحاد الاشتراكي دائما ففي جوابه على سؤال احمد منصور بخصوص البيان المذكور كان السيد الرميد يبدو اشتراكيا أكثر منه اسلاميا ومعارضا الشيء الذي جعلني أخرج أنا وبقية المشاهدين ولساننا يقول رحم الله الوطنيين والزعماء والمعارضة كما رحم الاستقلاليين والاشتراكيين وبقية الاحزاب المغربية ولا أملك نصيحة للعدالة والتنمية الا أن تبحث لها عن زعيم لفريقها في البرلمان هذا ان لم يكن الرجل يتحدث وفقا للخط السياسي لحزبه وان صدقت فرحم الله الجميع حكومة ومعارضة ولنا في السيد عالي الهمة الكفاية والعوض فقد جاء في وقته حيث لا أسود ولا ابيض .



#جمال_الدين_العارف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليازغي وزير مهنته -بدون - في حكومة عباس الفاسي
- المقاطعون للانتخابات المغربية يحصلون على الاغلبية والمنهزمون ...
- تحت ظغط البرلمان الهولندي وزيرة الهجرة تعد بالنظر في سحب جنس ...
- عيد الميلاد عند الهولنديين
- قيمة المواطن المغربي لدى حكومته من خلال الرهينتين المختطفين ...
- القانون معلق الى حين تحسين وضعية رجال الامن
- الارهاب والاحترام المفقود
- البرقع والنقاب في أوروبا اهانة للمرأة واتهام للاسلام
- مخلوقات فوق العادة


المزيد.....




- معالجات Qualcomm القادمة تحدث نقلة نوعية في عالم الحواسب
- ألمانيا تصنع سفن استطلاع عسكرية من جيل جديد
- المبادئ الغذائية الأساسية للمصابين بأمراض القلب والأوعية الد ...
- -كلنا أموات بعد 72 دقيقة-.. ضابط متقاعد ينصح بايدن بعدم التر ...
- نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
- التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران
- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جمال الدين العارف - انقلاب الادوار في برنامج بلاحدود مصطفى الرميد يتقمص دور الصحافي وأحمد منصور يتحول مرغما الى معارض مغربي