لست ممن يكيلون التهم جزافا ولاممن يحكمون بالظن ولكن أظنني لاأجانب الصواب اذا قلت ان جل مصائب العراق بعد سقوط نظام صدام هي مملكة سوريا العبثية فمعظم المجرمين الذين القي القبض عليهم من قادة العيث المنهار كانوا اما ذاهبين الى المملكة العبثية او عائدين من هناك بعد ان طردهم الرفاق صاغرين لتهديدات اليانكي . وفي الوقت الذي كانت الولايات المتحدة مشكورة تستجدي العالم من اجل العراق كان الرفاق العبثيون يسرقون من اموالنا ثلاثة مليارات دولار ويحلفون بأغلض الأيمان على لسان السيدة بشرى كنفاني ان لافلس من اموال العراقيين بحوزتهم وان كل هذه الحملة هي لتشويه مسيرة المملكة وللتأثير على مواقفها القومية ثم وقبل ان يجف حبر هذه التصريحات خرج علينا وزير خارجية المملكة ليقول لنا نعم توجد بعض الاموال العراقية في حوزة المملكة ، المهم في هذه القضية ان الاخوة في مملكة سوريا أثبتوا للعالم انهم عبثيون وكذابون ايضا .
ثالثة الأثافي في هذا الموضوع هو اجتماع الدول المجاورة للعراق قالاخوة في المملكة مصرون على عدم الإعتراف بمجلس الحكم العراقي ، وهذه موضوعة سورية خاصة فاعتراف سوريا أو عدم أعترافها بمجلس الحكم ليست مربط الفرس لكن الأساس في الموضوع ان الرفاق يعلمون قبل غيرهم ان إنهاء العبث الذي صدروه الى العراق سيعني ان الدور قادم البهم لامحال وان الشعب السوري الذي سيرى العراق الجديد سيلتفت الى اركان هذه المملكة العبثية ليطيح بها ويبعثها الى المزابل كما حصل في العراق . لذلك ملء الرفاق العالم بزعيقهم مطالبين بخروج القوات الأجنبية من العراق المحتل وهم يعلمون ان العراق كان محتلا قبلا من قبل رفاقهم العبثيون وان الخروج الفوري للقوات المحتلة سيعني ان جماعتهم سيعودون وبمساعدتهم وبمساعدة الأموال التي تم سرقتها وحولت الى مملكة العبث لكنهم يحلمون فلا العبث سيعود الى العراق ولاهم باقون في اماكنهم مهما حاولوا .