قانون محاسبة سوريا لفرض تنازلات عليها وتدخل سافر في الشؤون الداخليـة اللبنانية

الحزب الشيوعي اللبناني

الحوار المتمدن-العدد: 640 - 2003 / 11 / 2 - 03:15
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

الحزب الشيوعي: قانون محاسبة سوريا لفرض تنازلات عليها
                 وتدخل سافر في الشؤون الداخليـة اللبنانية
 
أصدر المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني البيان الآتي:
 
في سياق المرحلة الثانية من محاولة توطيد الاحتلال الأميركي للعراق بعد تزايد الصعوبات في وجه المحتلين الاميركيين كثمرة للمقاومة الشعبية العراقية، تصعّد الإدارة الاميركية من ضغوطها المتنوعة من اجل تحقيق أهداف الغزو، على صعيد العراق والمنطقة والعالم. وتتضمن هذه المرحلة محاولة فك العزلة الدولية عن واشنطن عبر إستصدار قرار جديد عن مجلس الأمن (القرار الجديد 1511) والذي جاء بصيغة لا تلبي شروط ومطالب الشعب العراقي والمجتمع الدولي. كما يتضمن اطلاق يد الصهاينة في العدوان والتهديد به ضد سوريا ولبنان، وتصعيد المجازر والجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
 ولم يخرج قانون "محاسبة سوريا وإستعادة سياده لبنان" الذي أقره الكونغرس مؤخراً، عن هذا السياق. والهدف منه إستدراج تنازلات سورية جوهرية بشأن الاحتلال الاميركي للعراق والعدوان الصهيوني ضد شعب فلسطين.
ومرة ثانية تنظر الولايات المتحدة الى لبنان وسيادته ودوره بوصفه حقلاً لتصفية الحسابات. ولا تتورع في هذا السياق عن التدخل في شؤونه الداخلية وإنتهاك سيادته بذريعة إستعادة هذه السيادة! وتغذي الولايات المتحدة مناخ النزاع اللبناني ـ السوري واللبناني ـ اللبناني مستدرجة بعض ذوي الرهانات الخاطئة على خدمة سياساتها المكشوفة الأهداف والبعيدة كل البعد عن حاجات ومطالب شعب لبنان، بما في ذلك في موضوع العلاقات اللبنانية ـ السورية التي تحتاج الى تصحيح من منطلق ضرورة تطويرها وتعزيزها بما يوفر شروطاً أفضل للتنسيق بين البلدين ضد المشاريع العدوانية الأميركية والصهيونية.
 
بيروت في 17/10/2003       

                         المكتب السياسي
                                                        للحزب الشيوعي اللبناني

 

#الحزب_الشيوعي_اللبناني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات