أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - تركي البيرماني - المعلم وتقنيات المواجهة















المزيد.....

المعلم وتقنيات المواجهة


تركي البيرماني

الحوار المتمدن-العدد: 2079 - 2007 / 10 / 25 - 03:29
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


العراق بلاد مابين النهرين mesopotamia مهد الحضارة بلاد سومر وأكد وآشور وبابل وبغداد المأمون . بلاد الفكر الحي والدينامي ظهرت فيه أول الشرائع والدساتير الوضعية شريعة حمورابي وظهرت فيه بوادر النظريات الحديثة العقلانية والتجريبية والمدارس الكلامية والنحوية في الكوفة والبصرة وبفضلها تعرف العرب على مدارس النحو واللغة وعلم الكلام والفلسفة. 136:1ازدهرت فيه المعرفة وانتشرت دور الكتب حتى زاد عددها في بغداد عام 891 ميلادية على 100 دار غنية بكتبها ومخطوطاتها وكانت مكتبة النجف في القرن العاشر تحوي لوحدها 40000 مجلد 6:2_11 وظهرت فيه دار الحكمة وبرز فيه العديد من الفلاسفة والمبدعين وفي القرن الرابع الهجري ظهرت فيه بوادر التنظيمات السياسية ذات الطابع التربوي والتعليمي الثوري بقيادة إخوان الصفا الذين حاربوا الظلم وعملوا على تغيير المجتمع من خلال تغيير تفكير أبنائه إيمانا منهم ان الظلم والتعسف ينموان بوجود الجهل وغفلة المجتمع امنوا ان التربية حجر الزاوية في أي عملية تغيير جذرية دعوا الى الثورة في التربية سبقوا النظريات الحديثة التي تدعو الى ثورة التربية بلا من تربية الثورة ويعد المعلم من وجهة نظرهم المحرك الأساس والدينامي لعملية التغيير والتطوير كان لهم قصب السبق في نشوء العديد من النظريات التربوية والعلمية منها نظرية النشوء والارتقاء التي جاء بها دارون بعدة قرون 188:3 على الرغم من هذه الاتجاهات المشرقة والتقدمية ظهرت فيه النظريات النقلية والتقليدية والمتخلفة وكانت لها اليد الطولى في محاربة الحركة العقلية خدمة للنظم السائدة آنذاك ومن الامثلة على هذا الاتجاه ظهور كتاب تهافت الفلسفة للغزالي الذي يعد الضربة الموجعة والقاسية للفكر الفلسفي أعقبها بعد ذلك كتاب الاعتقاد القادري 413 هـ الذي يعد بداية الوهن الفكري للمجتمع العربي الإسلامي لقد ارتكب هذا الخليفة خطيئة لا تغتفر بحق الحركة العقلية من خلال محاربته لكل فكر حر وفي العصر الحديث حاول العراق النهوض من جديد وبدأت بوادر النهضة الفكرية والتربوية والاجتماعية واحتل المعلمون دورا ريادا في الحراك الاجتماعي في المجتمع من خلال اشتراكهم الفاعل في عملية التجديد التربوي وإسهامهم في خلق الحراك السياسي والاجتماعي للمجتمع إلا ان هذا الواقع الدينامي الحي بدا بالخمول والتدهور بعد وصول الدكتاتور للحكم وتحكمه بالبلاد والعباد وتفننه في استخدام أساليب البطش والإرهاب والتجهيل والتغريب ومحاصرة المفكرين وقتلهم وتهجيرهم وتدجين من استطاع تدجينه افقد العراقيين شرف الحياة الحرة الكريمة هذا الوضع المأساوي لم يثني العراقيين وعلى رأسهم قيادتهم الميدانية واقصد المعلمين بمختلف مؤسساتهم من التفكير بوسائل يمكن من خلالها هدم النظام وتحرير البلد وإعادته إلى سابق عافيته بأقل خسائر ممكنة لهذا لم يكن مستغربا عليهم ان يتبنوا الغاندية كفلسفة وأداة لدحر النظام وهدمه من الداخل اعتمدوا سياسة الصمت واللامبالاة وضعف الاهتمام بالعمل وعدم الشعور بالانتماء للدولة ومؤسساتها شجع النظام هذا الاتجاه ظننا منه ان هذا الاتجاه سيخدم أهدافه في البقاء في السلطة ولم يدر بخلده انه سيشكل خطر على وجوده من خلال إسهامه في تفكيك بنية النظام وهدم مؤسساته بدءا بما يسمى بالحزب وصولا إلى كل مفاصل الدولة ومؤسساتها المختلفة حتى تلك المسئولة عن حمايته .لقد استطاعت المؤسسات التربوية وعلى رأسها المعلم ان تعد جيلا غانديا قادرا على سحب البساط من تحت أقدام النظام واز لامه من خلال تنمية ظاهرة اللامبالاة والشك والريبة وعدم الثقة والخوف من التعامل مع النظام بجدية والاكتفاء بالمغانم وتشجيع البطالة المقنعة والاستحواذ على ما يمكن الحصول عليه يمكن النظر إلى هذه الظاهرة من زاويتين مختلفتين إحداهما سلبية يعاني منها المجتمع والدولة في الوقت الراهن والى مدى ليس بالقصير وأخرى إيجابية لها الفضل الأكبر في التهيئة لسقوط النظام هذه الفرضية تدحض ادعاءات العديد من السياسيين الذين يعتقدون انهم وحدهم لهم قصب السبق في التهيئة لإسقاط النظام كما ان المعادين للتغيير ولبناء العراق وتطويره يفلسفون الإطاحة بالنظام وفقا لشعارات ورؤى أكل عليها الدهر وشرب ملصقين هذه الإطاحة بالأمريكان لوحدهم جاهلين أو متجاهلين دور الغاندية الجديدة التي اعتمدها المعلم العراقي في هدم النظام هذه الأجواء التي خلقها المعلم حفزت الأمريكان على دخول العراق فالأمريكان يدركون طبيعة النظام ومؤسساته وما يسودها من رشوة وفساد وعدم التزام كما انهم على بينة بان العراقيين سجناء الصمت وان غالبيتهم غير مستعدة للدفاع عن النظام هذه الرؤية هي التي حفزتهم على أن يفعلوا ما فعلوه ولو لم يفعلوا ذلك لبقي النظام جاثما على صدورنا سنينا ولصدقت اهزوجة الشارع الهازلة ( عاش عاش ابن حلا هذا الكان جدة مدللة ) الأمريكان على بينة ووعي بالدور الذي لعبه المعلم في إسقاط النظام والذي سيلعبه في المستقبل لهذا نجد لزاما علينا ان ننبه أولئك الحريصون على بناء عراق حر متحرر ان يعوا أن أداتهم الرئيسة المتبقية هي التربية برجالها فهم قادة قادرون على ريادة المجتمع وعلى المقاومة والتحدي لهم فلسفتهم وأساليبهم في قلب الطاولة على رؤوس من يتجاهلهم أو يعمل على تهميشهم فعلوا ذلك مع النظام البائد لا تدفعوا بهم إلى ان يقولوا ما قاله زميل لهم في أحد الاجتماعات الحزبية الضيقة للنظام البائد ( جاءت ثورة 14|تموز ولم نحصل على شئ وجاءت 14|رمضان ولم نستفد شيئا وجاءت 17( )ولم نحصل على شئ .)خوفي أن التاريخ يعيد نفسه على الرغم من عدم إيماني بالحتمية الخلد ونية أو الحتمية الماركسية لكن ما نلاحظه من تجاهل للمؤسسات التربوية وعدم الاهتمام الجاد بها والإهمال المتعمد لدور المعلم من قبل وزارتي التربية والتعليم العالي على الرغم من الزيادة في مرتباتهم وهي غير كافية ولم تنقلهم من حالة الفقر بمفهومه الإنساني كما إنها لم تمكنهم من تنمية ثقافتهم المهنية والحضارية فالمكتبات خاوية ان وجدت وهي غير موجودة في اغلب المدارس والكليات والمعلم غير قادر على شراء الكتاب وغير قادر على مواكبة الانفجار المعرفي وان أعداده وتدريبه دون المستوى المطلوب علما ان التدريب أصبح من مستلزمات تحقيق التنمية البشرية إضافة لهذا كله فان ظاهرة تهميش الكوادر القادرة على العطاء والإبداع مازالت تضرب أطنابها في مختلف المؤسسات التربوية في كلا الوزارتين
فالعديد من التدريسيين يشعرون انهم مهمشون لايؤخذ رأيا لهم في مجريات الأحداث من حولهم كما لا يؤخذ رأيهم في إداراتهم وان تعيين هذه الإدارات بمختلف مراحل السلم الإداري مبني على العلاقة الشخصية ولم تؤخذ القدرة والكفاءة في الاختيار هذا وكأننا ما زلنا في عهد النظام البائد على سبيل المثال لو استعرضنا إدارات التربية بكل المحافظات لوجدنا معظمها غير مؤهلة للقيام بمهامها ولأسباب كثيرة فلو سألنا الوزارة كم مدير تربية يحمل مؤهل تربوي إداري مع وجود أعداد كبيرة لدى الوزارة من حملة الشهادات العليا في الإدارة التربوية الإجابة لا أحد وفي أحسن الأحوال إن وجودوا لا تتجاوز نسبتهم 1% ويصدق ذلك على الإدارات المدرسية ولم يكن حظ وزارة التعليم العالي من هذه الظاهرة أفضل من زميلتها وزارة التربية فلو سألنا كم عميد معيننا لإدارة كلية التربية يحمل مؤهلا تربويا لوجدنا إن الإجابة لا أحد منهم علما إن الدول المتقدمة تطمح إلى مد فترة التدريب والإعداد الإداري من 13 إلى 15 عام في مجال تخصصهم لان الإدارة علم وفن يتطلب دراسة وخبرة وليست وظيفة لمن لا وظيفة له النظام البائد يكره المثقفين يخاف الطلبة و المعلمين لهذا سلط عليهم إدارات تتسم بالاميه الوظيفية وشجع البيروقراطية ألا داريه ونما نظريه الكل بالواحد من اجل تعزيز الوجود السلطوي للاداره من خلال تعين رؤساء جامعات وعمداء كليات و رؤساء أقسام لا يتسمون بالقدرة ألا داريه وتنقصهم الكفاءة المهنية والاكاديميه في مجال عملهم استغل النظام هذا الضعف ودفع بهم إلى الاستماع والطاعة وتنفيذ الأوامر والتعليمات حتى تلك التي تتعارض مع العرف الجامعي أملي أن لا تحذو الحكومة الحالية حذو ذلك النظام على الرغم من وجود مؤشرات غير مشجعه منها ان التدريس الجامعي مازال يعاني الشئ الكثير من ضنك الحياة الاقتصادية والاجتماعية والمهنية ولا يجد من يمد يد العون له لتطوير اماكاناته العلمية والمهنية سواء في تعضيد مايؤلفه أو يترجمه أو في نشر بحوثه ودراساته فمهمة التأليف والترجمة من المهام المنسية في اغلب الكليات لابل في العديد من الجامعات _ ان مثل هذا الاتجاه له مخاطر جمة على الحكومة أولا وعلى مستقبل البلد ثانيا إن تكرار المشهد سيدفع بهذا القطاع الواسع والمؤثر إلى التخلي عن دعم النظام و التشكيك بنواياه ومصداقيته إن إصرار النظام السابق على امتهان التعليم والمعلمين بطرق وأساليب مختلفة منها فتح أبواب المؤسسات التربوية خاصة على مصراعيها أمام المخابرات وأزلام النظام و أبنائهم ولكل من يجيد مسح الأكتاف هذا الزرع الخبيث نحصد نتائجه السيئة من التخلف المهني والفكري والمبدئي في الوقت الراهن. من المؤسف إن هذا الاتجاه مازال قائما وبأساليب وطرائق مختلفة ولأهداف لا تخدم العمل الأكاديمي والمهني ولاتمكن المؤسسات التربوية من الاضطلاع بدورها الريادي فأفواج المتدفقين على الدراسات العليا مستمرة دون وجود ضوابط اكاديميه أو مهنية ودون توفر ابسط متطلبات هذه الدراسة بدئا بالتدريسي الجامعي الكفء مرورا بالمراجع الحديثة وصولا إلى لجان المناقشات هذا الجيش الجديد من خريجي هذه الدراسات هم قاده المستقبل ومصدر العطاء العلمي و المهني وأداه تثوير المجتمع وقاده الضمير الوطني إذا كانوا على مستوى المسؤليه ومعدين إعدادا جيدا وبعكسه فهم أداه للتخريب والاعاقه التدريس الجامعي ليس وظيفة لمن لا وظيفة له. العراق بحاجة ماسة إلى تعليم عالي الجودة يتطلب وجود تدريسيين على درجة عالية من الكفاءة الأكاديمية والقيمية والمهنية الذي يحدث في المرحلة الراهنة عملية إعادة تجهيل وتغريب للجامعات من خلال رفدها بأفواج غير مؤهلة للعمل في هذا الحقل مما سيبقي الجامعات مهمشة وغير مؤثرة في مجريات الأحداث ومن أسباب ذلك وجود إدارات امتدادية لا تستطيع قول كلمة لا حفاظا على المغانم والمكاسب الساذجة أو لقلت وعيها بما سيؤدي إليه هذا النهج من تخريب في بنى العراق الفوقية والتحتية لهذا يمكن القول إن السياسة التربوية بوضعها الراهن تفرز وعيا سلبيا لدى العاملين في هذا الحقل لأنها سياسة تسيير لا تطوير وان اغلب الإدارات الجديدة لا تجيد التطوير ولا تعرف متطلباته وحتى لا تؤمن به .التغير من وجهة نظرها عمل مزعج يخلق المتاعب ويولد الخصومة والأعداء ولا يؤدي إلى الحفاظ على الكرسي الذي أصبح هدفا يتقاتلون من اجل الحفاظ عليه ويتفننون في ذلك ويقاومون عملية التغيير والتطوير ناسين أو متناسين إن الجامعة الحقيقية ولائها للتجديد والتطوير والمواكبة وان حجم هذا الولاء يتعاظم طرديا بمقدار حجم التخلف في المجتمع علما أن عملية التغير من أكثر القضايا جدلية ولقد واجهت هذه الحركة مقاومة كبيرة في العديد من الجامعات في دول العالم الثالث الجامعات بصر المجتمع وبصيرته وأداته في الخلق والابتكار بشرط وجود الكادر القيادي المعد والمؤهل مهنيا في حقل العمل الذي يقوم به ووجود التدريسي الجامعي الكفء المؤمن بالمبدئية العلمية من البديهي القول إننا لا نتوقع من الضرير أن يقود البصير إلى بر الأمان .

المصادر:
1- حسن العلوي عمر والتشيع دار الزوراء لندن 2007
2- مجلة الحكمة العدد 42 مارس 2006
3- محمد جواد رضا العرب والتربية والحضارة الخيار الصعب دار السلاسل الكويت 1987
4- محمد جواد رضا أزمة الحقيقة والحرية في التربية دار السلاسل الكويت 1987





#تركي_البيرماني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجامعات العراقيه الواقع والطموح
- التعليم غير قابل للمحاصصة
- تصورات لمعالجة هجرة الكفاءات


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - تركي البيرماني - المعلم وتقنيات المواجهة