|
النظام في سورية . وعمليات طمس الحقائق وحرق الاوراق !!!
جوزيف شلال
(Schale Uoseif)
الحوار المتمدن-العدد: 2077 - 2007 / 10 / 23 - 10:46
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
العديد من دول العالم مع اغلب الدول العربيه وصلوا الى قناعة لا بد من معاقبة السلطه ومسؤولي النظام في سوريا . بسبب ما قام من اعمال وافعال وجرائم مشينه في لبنلن - العراق - وفلسطين . من هذا المنطلق كان ولادة قرار من مجلس الامن برقم 1559 . النظام السوري توهم مرة اخرى بان هذا القرار لم يلزم جيشه ومخابراته واجهزته الامنيه بالخروج من لبنان . ولكن سلطة الامر الواقع ارتضخت للشرعيه الدوليه . استمر النظام بانتهاك والتدخل في الشان اللبناني وعدم قبوله بالمحكمه الدوليه وتسليم المشتبه بهم وعمليات الاغتيال . وهذا ادى كذلك بصدور قرار 1636 وتشكيل المحكمه الدوليه تحت الفصل السابع . من هنا بدا النظام وحسب اعتقاده لا بد من اخفاء وطمس الادلة والحقائق . علينا ان نذكر بعض العمليات الاجراميه التي وقعت وحدثت في لبنان والعراق وفلسطسن . منها واهمها - محاولة اغتيال مروان حماده في 1/10/2004 . - اغتيال رفيق الحريري - عدة تفجيرات في بيروت - اغتيال سمير قصير - اغتيال جورج حاوي ومحاولة اغتيال الياس المر وحسين عساف - واغتيال جبران تويني - قتل محمود محمد المجذوب ومحاولة قتل سمير شحاده وتفجير سيارات . ومقتل وليد عيدو وانطوان غانم . اما في فلسطين نرى ان عدم الاستقرار وتوحيد الصف الفلسطيني ناتج بسبب تدخلات النظام السوري وبتوجيه من اسياده الايرانيين وحزب الله . وما حصل مؤخرا من سيطرة حماس على قطاع غزة خير دليل على هذا التدخل السافر . لان تلك العمليه وضعت من قبل النظام السوري مع خالد مشعل في طهران وطبقتها حماس . ولا ننسى تدخلات النظام منذ ايام الراحل ياسر عرفات والمقاطعه التي فرضت على السلطه الفلسطينيه . اما في العراق فان دور النظام اصبح مكشوفا للجميع ولكل دول العالم والمنطقه . من ارساله لمجرمين وارهابيين وقتله لقتل العراقيين باسم ما يعرف بالمقاومة المجرمه الارهابيه العفنه . ولكن هي في الواقع لتعطيل العمليه السياسيه وبتوجيهات كذلك من حكم الملالي في ايران . انا اقول هنا لا بد من وجود اشخاص ومجموعات وايادي تقوم بتنفيذ ما يطلب منها من قبل اجهزة المخابرات والامن في السلطه الحاكمه السوريه . نحن لسنا خبراء في التحقيق والجنايات وانما حقائق الامور تدلنا الى هذه الاستنتاجات والتحاليل لكل ما حدث وجرى من امور على ارض الواقع هنا وهناك . نعم في لبنان هناك اختراق واضح ومكشوف لعديد من اجهزة الامن اللبنانيه والمخابراتيه ومع الاسف ان لبنان غير قادر لهذا اليوم واللحظه من التخلص وتنظيف اجهزته من تلك الشوائب والقاذورات والجراثيم . كل هذه الامور نتجت وبقيت من مخلفات الذين كانوا يمرحون ويسيطرون على مرافق الدوله اللبنانيه . من امثال اللواء رستم غزاله او غزالي وكان مسؤولا في الاستخبارات العسكريه . وفي تلك المرحله كانت هناك مصادر تقول والمصدر من الشبكه الاعلاميه - اونلاين - المتخصصه بقضايا الاستخبارات . ان النظام السوري له علاقات مع مجموعات ارهابيه في لبنان . تقوم بتدريب عناصر ارهابيه لخوض عمليات في لبنان والعراق وفلسطين وكانت تحت اشراف المدعو - رستم غزاله . وسمعنا بعض التصريحات اتت من سوريا كانت تشير بان عناصر من القاعدة سوف تتسلل الى الاراضي اللبنانيه . وهي تغطيه معروفه ومكشوفه لعمليات القتل والاغتيالات التي وقعت والتي سوف تحدث مستقبلا ولاحقا . وهي تغطية كذلك للدور الذي لعبته اجهزة النظام التي كانت موجودة وبقاياها المتعشعشه في الجسم اللبناني . ارى اليوم بان بقايا الاجهزة للنظام لها السيطرة على اغلب المرافق الحيويه في لبنان مثل - المطار - الموانئ - المرفا - والاجهزة التي ذكرناها سابقا . وهي مخترقة كذلك من قبل حزب الله وحركة امل واحزاب لها ارتباطات بالنظام السوري وسابقا باللواء اصف شوكت / مدير الاستخبارات العسكريه في دمشق / . اذن من هي الجهة المستفيدة من كل تلك المعطيات والمتنفذة لكل ما حصل ويحصل !!! . مرة اخرى لا بد من وجود اشخاص ومجموعه مع راس النظام يشرفون ويختطون على العمليات . هذا الاستنتاج اتى من تقارير المحققين والسيد ميليس على سبيل المثال عندما اجرى التحقيق والاستجواب مع المجموعات المشكوك في تورطها في عمليات القتل واغتيال الحريري . معلومات قالت وسمعناها من عدة مصادر بان وزير الداخليه اللواء غازي كنعان كان يملك معلومات بالادلة القاطعه والصوت والصورة عن عملية اغتيال الرفيق الحريري تحديدا اضافة الى كافة المتورطين حتى بالاسماء . والمصادر تقول كذلك ان غازي كنعان اراد او كان ينوي ويريد الهرب والهروب من بطش النظام الى خارج سوريا ومعه الادلة والوثائق والمستمسكات التي كانت تخص بعملية مقتل الحريري وعمليات اخرى . وكذلك تورط بعض اللبنانيين والايرانيين وبعض من الفصائل الارهابيه الفلسطينيه . المهم ان قليل من المعلومات تقول ان الشريط وصل ونسخه منه الى المحقق السيد - سيرج براميرتس - ولا احدا يعرف كيف وصل وباي طريقه ! وهنا يبدو ان الطامه الكبرى قد تؤدي الى الكثير من الاحتمالات وهي واردة . منها تورط راس النظام بهذه العمليات وتلك !! . لمجريات تلك التطورات والمتغيرات قامت الادارة الامريكيه بتجميد ارصدة غازي كنعان ورستم غزاله . ولا ننسى ان غازي كنعان عمل اكثر من 20 عاما في جهاز الامن والاستطلاع السوري في لبنان وبعده رستم غزالي في نفس المنصب منذ سنة 2002 . ولحقتها عقوبات متتاليه منها منع الصادرات الامريكيه الى سوريه وقطع العلاقات مع مصارف وبنوك منها البنك التجاري السوري وتجميد اموال المشتبه بهم وكذلك منع الخطوط الجويه السوريه الطيران الى الارض الامريكيه . ومعلومات اخرى حول الفساد الاداري والمالي الكبير في النظام السوري بدا من ماهر الاسد وعن طريق خالد ناصر قدور وميزرنظام وهو مدير لمحطه اذاعيه . كان هناك تعاون مع ايميل لحود ورستم غزاله في لبنان لعمليات تبيض الاموال للنظام الصدامي المجرم من النفط . وكذلك رامي مخلوف والتنسيق مع المقبور المجرم قصي صدام ونقل الاموال الى سويسرا . من هنا لا بد للنظام السوري ان يقوم بخطوات دراماتيكيه عمليه للحفاظ على نفسه وعلى النخبه القليله الحاكمه المتبقيه وهي الدائرة الضيقه من النظام . المتمثله بالرئيس وحاشيته وعائلته . ورقة غازي كنعان احترقت وربما قد طمست بعض الادلة والحقائق معه . وربما الرجل انتحر حفاظا على كرامته ورجولته وشرفه العسكري . من هنا بدات وكانت البدايه - النهايه لنقطة اللاعودة للنظام الى الساحه العربيه والدوليه وانقلب السحر على الساحر وبدا النظام بالتخبط والاصطياد في الماء العكر . وهناك اخبار مسربه تقول بان اصف شوكت رئيس الاستخبارات العسكريه السوريه وبهجت سليمان مسؤول ادارة امن الدوله السابق مع منفذ العمليه وهو عراقي الجنسيه . وعلى ضوء ما قيل عبر وسائل الاعلام بانه سوف تتم حالات استدعاء بعد اكمال ترتيبات انشاء المحكمه في هولندا . لعدة اشخاص منهم ***** . ****. وهم بحدود 9 افراد . النظام اليوم يحاول بشتى الطرق والوسائل اخفاء الحقائق وحرق الاورلق . وما سمعناه مؤخرا من الداخل السوري ولا نعتقد بانها اشاعات حيث تقول / بان هناك عناصر وجماعه قريبه ومقربة جدا للنظام والرئاسه لها مقترح لمحاكمة واحالة **** بتهم التورط في افلاس بنك المدينه في لبنان واغتيال الحريري . ويتم تسجيل الاعترافات وتقدم للمحكمه وبذلك ينجو النظام من المسائلة القانونيه ويحمي البقيه . اليست هذه تخبطات النظام في السابق والى الان !!. وقبل ان نختم لا بدالى الاشارة لورقة المدعو المجرم - محمود قول اغاسي - الملقب بالقعقاع ومؤسس بما يسمى / بغرباء الشام / . الكل يعرف موقف النظام من الاحزاب الاسلاميه والاخوان خاصة والدعاة من اشكال القعقاع ! . ان السماح لاحد عناصر البعث والمرتبط باجهزة امن الدوله بانشاء كيان اسلامي وتحت اسم غريب وقريب لجند الشام الاهابي وهو - غرباء الشام - . هنا على المراقب ان يضع عدة علامات استفهام وتعجب على تلك العمليه وعمرها اكثر من 10 سنوات ! . جاءت معلومات من العراق بان هناك ادله ووثائق بايدي الامريكان والعراقيين بان ارهابيين وقتلة الذين تم القبض عليهم قد اعترفوا بانهم اتوا وجاءوا الى العراق عن طريق هذا المجرم المدعو بالقعقاع وهو الذي حرضهم للذهاب والجهاد ومقاتلة الجنود الاجانب في العراق . ومعلومات اخرى من لبنان حول نفس الموضوع وعمليات القتل والتنفيذ من قبل افراد مغسولين الدماغ لافكار الداعيه القعقاع وهم المجموعه التي تم القبض عليها مؤخرا في طرابلس - لبنان . المدعو المجرم القعقاع قد ذهب الى العراق لهدف سري وذهب الى باكستان والتقى بمجموعات ارهابيه وزار السعوديه لنفس الغرض وذهب الى اليمن ليشجع الارهابيين والقتله الذهاب الى العراق ولبنان وزياراته الى لبنان معروفه . النظام السوري تعاون مع هذا الاسلامي لخدمة مصالحه واهدافه الدنيئه وكما اليوم النظام الارهابي الايراني يتعاون مع القاعدة المجرمه في العراق لقتل العراقيين ! . لا نستغرب من تعاون مثل هذه الانظمه الدكتاتوريه مع الشياطين في سبيل بقاءها على سدة الحكم . الم يتعاون نظام خميني الاسلامي مع اسرائيل وكان يشتري السلاح من دولة اسرائيل !!! . وعرفت بفضيحة ووتر كيت . والنظام السوري يقوم بنفس الاعمال الاجراميه . هذه السنين الطويله لهذا الداعيه ابو القعقاع وله اكثر من 2000 خطاب مسجل على اشرطه وهي تدعوا الى الجهاد والتحريض الى القتل في سبيل الله وكذلك يقف ويخطب كل يوم جمعه في مسجد العلا وهذا المسجد معروف بانه كان وكرا للارهاب وارهاب العرب القادمين من مختلف البقاع الاسلاميه وكيف يتم تعين المدعو المقبور مديرا لمدرسه الثانويه الشرعيه وينتقل الى عدة جوامع واخرها جامع الايمان وتم قتله على يد عنصر شاب في العشرينات من العمر يوم 28/9/2007 !! يا للعجب كل هذا وهذه وتلك وما جرى وحدث . وهل بموت المقبور سوف تطمس وتقبر معه ادله ومعلومات !!! اخيرا لا نعرف من ستكون الورقة القادمه التي سوف !!!!. الله اعلم .
#جوزيف_شلال (هاشتاغ)
Schale_Uoseif#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ارفع راسك ايها العراقي . لديك .حكومة شيعية - كردية - سنية .
-
راي في مؤسسة الحوار المتمدن
-
النظام السوري . والانهيار التدريجي . !
-
اسئلة واستفسارات . بحاجة الى . اجوبة وردود . . .
-
العلمانيون والاسلاميون . . . صراع لا ينتهي ..
-
رسالة مفتوحة على الهواء . الى كل . من . بوش - المالكي . . .
-
هل المعارضات السورية قادرة على انقاذ الشعب السوري . قبل الحر
...
-
حزب البعث وحوار الدم . . . الماضي والحاضر !
-
النظام السوري . وتساقط الاوراق . . . لماذا ?
-
البرامج النووية والانظمة الدكتاتورية . . . الى اين ولماذا !
...
-
ما بين الاتفاق والاختلاف .. العلم والدستور .. انقسم العراق !
-
هل هناك فعلا دولة . دينية . في هذا العصر - والعهود السابقه !
...
-
الزواج الكردي - الشيعي - هل هو تحدي لاميركا . ام الورقة الاخ
...
-
العصر الجديد !!! لاختراق الامم والحضارات البشريه .!
-
الانظمه الاستبداديه .. الواقع والتغير - النظام السوري نموذجا
...
-
الطوفان قادم وسيسحق الانظمه الارهابيه التي تؤذي العراق !
-
العراق الى اين .! ما بعد التحرير ?
-
تجديد الفكر القومي العربي في مؤتمر القاهرة على ارضية نقابة ا
...
-
النظام الفيدرالي مطلوب للعراق ...!!!
المزيد.....
-
-نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح
...
-
الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف
...
-
حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف
...
-
محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
-
لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
-
خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
-
النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ
...
-
أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي
...
-
-هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م
...
-
عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا
...
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|