أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عصام البغدادي - للنساء فقط –قراءة الكف علم أم وهم –القسم الثالث















المزيد.....

للنساء فقط –قراءة الكف علم أم وهم –القسم الثالث


عصام البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 640 - 2003 / 11 / 2 - 02:41
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    




اليد المربعة العملية أو النافعة
  تكون اليد المربعة ممتلئة ناعمة رخصة وراحتها مربعة كما تكون  رؤوس أصابعها شبه مربعة أي غير مدورة وعقدها ظاهرة ولكنها مكسوة لحماً وتكون إبهامها كبيرة بالنسبة الى الأصابع. وأصحاب هذه اليد يحبون المثابرة على أعمالهم ويتبصرون في أمورهم ويميلون الى الترتيب والنظام والى العلوم الواقعية لا القصصية ومن ابرز صفاتهم حب النظام في كل أمورهم وأعمالهم وفيهم دعابة و لطف وحسن معشر ويحبون من الفنون ما كان مبنيا على الحقائق الواقعة فهم يميلون الى رؤية النهر والبحر والجبل والغاب بدل أن يروا صورها في الألواح الزيتية ويحبون الأدب الواقعي ويميلون إليه ويكونون واقعيين اكثر منهم عظماء وبما انهم يحبون النظام فهم يحبون الطاعة وهم عقلاء وأصحاب أراء سديدة ناضجة وهم دهاة قادرون على حوك الدسائس والمكائد سراً ويخضعون لقوانين الحياة الاجتماعية ويسايرونها. وإذا كانت إبهام صاحب هذه اليد كبيرة وانعدام خط الشمس من يده كان موهوبا في علم الرياضيات والأمور الحسابية وإذا كانت الإبهام قصيرة وهضبة القمر نامية دل ذلك على موهبة بالعلوم الروحية. وصاحب هذه اليد قد استجمع في ذاته كل الصفات العقلية وإنسانية العليا شريطة أن تكون خطوط يده في امكانه الأصلية وألا يكون خط الرأس منحدراً نحو هضبة الأوهام والخيالات. وإذا كانت  هذه اليد ظاهرة العقد  أو إحدى العقدتين العليا أو السفلى  كانت حسنة تضاف الى صاحبها إذ تدل العقدة العليا على العقل حب العمل والعدل في الأمور كما تدل العقدة السفلى على تنسيق المؤهلات العلمية و لابد أن تكون أظافر أصحاب هذه الأيدي قصيرة. وإذا كانت أصابع اليد المربعة  قصيرة كان صاحبها ماديا لا يؤمن إلا بالمادة وإذا كانت أصابعها طويلة  دلت على كمال العقل وإذا كانت الأصابع طويلة ومعقدة كان صاحبها مسهبا في شرحه وكلامه وإذا كانت أصابع اليد المربعة متنوعة دل ذلك على تقلب صاحبها وعدم ثباته على رأي واحد.وتكون أظافر هذه اليد مربعة أيضا. 
اليد العاملة
  تكون اليد العاملة ممتلئة ناعمة ورؤوس أصابعها مفلطحة وراحتها عريضة من إحدى جانبيها من عند الرسغ أو من تحت الأصابع وإبهامها كبيرة. وأصحاب هذه الأيدي يميلون الى الأشياء الحسية المفيدة والى الحركة والنشاط ويحبون ركوب الخيل وسوق السيارات والعجلات والأسفار وتربية الحيوانات والصيد والملاحة والزراعة والتجارة  ويكونون على جانب عظيم من الدهاء الرياضي والميكانيكي والإداري والحقوقي ويعتمدون على أنفسهم في أمورهم  ويميلون الى العمل الجدي  المتعب اكثر من ميلهم الى العمل السهل وهم يشعرون بالحياة الإيجابية ويحرصون على المنافع المادية ويسعون إليها ويعشقون من غير عطف ويحبون المرح وجمع المال بل هو غايتهم ويكونون على جانب عظيم من الجرأة في تصرفاتهم وهم لطفاء المعشر حسان الصحبة يحبون النظام والترتيب وبالاختصار فهذه اليد يد الطبقة الراقية من الناس أصحاب الصناعات والمهن والعلماء العاملين.إذا كانت العقدة الأولى العليا من هذه اليد ظاهرة كان صاحبها هادئاً يحب التروي في أعماله والاستقلال في أفكاره وإذا كانت العقدتان ظاهرتين دلت على ميل صاحبها الى العلوم  الهندسية والميكانيك و ما شبه ذلك. وإذا كانت العقد ظاهرة والإبهام صغيرة دل ذلك على عدم النجاح لان الإبهام تدل على قوة الإرادة والعزم فإذا وجدت الأفكار ولم يوجد العزم والإرادة لتنفيذها ضاعت سدى ويشترط أن تكون اليد العاملة خشنة لكي تتصف بالصفات التي مر ذكرها وأما إذا كانت ناعمة رخصة اتصف صاحبها بالكسل والخمول  وإذا كانت اليد الرخصة ظاهرة العقدة الأولى دلت على أن صاحبها يشرع برسم خطط كثيرة ولكنه لا يتم واحدة منها.  
اليد المختلطة
  هي اليد التي تجتمع فيها كل أشكال الأيدي الخمسة التي مر ذكرها وقد تكون أحيانا بين  بين فيشتبه أمرها على الرائي إذ تكون أصابعها بين مفلطحة ومربعة أو فنية ومدببة مثلاً بحيث يصعب على المرء تمييزها وتصنيفها على الوجه الصحيح وليس هناك من وسيلة لمعرفتها معرفة أكيدة أو تصنيفها في الصنف الذي هي اقرب إليه إلا خبرة المرء التامة بهذا العلم ومعرفته بهذا العلم وتجاربه الكثيرة وممارساته المستمرة وأصحاب هذه اليد يكونون أهلا لكل عمل ولكل علم وفن وينجحون في كل عمل يعملونه لأنهم  مؤهلون لكل عمل وان كانوا لا يبرزون به وهم أهل عقل وإدراك. وإذا كان في اليد المختلطة أصابع مربعة  وأصابع مدببة كانت تصورات صاحبها التي تتمثل بالمدببة تابعة للتعليل تبعا لما تمتاز به اليد المربعة وإذا كانت اليد المختلطة مزيجا من اليد الفنية ومن اليد  البهيمية التي سيأتي ذكرها غلبت  صفات اليد البهيمية على اليد الفنية وكان صاحب هده اليد سفيها اخرق. وإذا كانت اليد المختلطة مزيجا من اليد الفنية المخروطية ومن اليد المربعة كان صاحبها مرائياً مخادعاً أو كان سياسياً بارعاً وإذا كانت اليد المختلطة مزيجا من اليد المربعة والعاملة كان صاحبها ميالا الى حب الترتيب والنظام في كل أعماله والى حب الأمور البسيطة غير المعقدة التى لا تستلزم الجهد العقلي. والخلاصة فان دراسة هذه اليد من اصعب الأمور إذ يجب على قارئها أن يقارن بين  صفات كل الأيدي الموجودة في اليد ويستنتج من مدلولاتها مدلولات خاصة لا تتيسر له إلا هذا كان ذا باع طويلة بهذا العلم وكان كثير التجارب . وفي دراسة هذه اليد تتبن مقدرة المرء على تمكنه من هذا العلم وسعة اطلاعه وحسن استنتاجه فإذا لم يستطع المبتدئ أن يخوض في هذا البحث كما  يريد فلا عجب في ذلك وعليه أن يعيد  نظره على ما فات من بحوث ويراجع ما كتبه ويحفظه ليتسنى له بالمران قراءة اليد المختلطة قراءة صحيحة.
اليد البهيمية البدائية
  هي أحط الأيدي الإنسانية كلها وتكون خشنة غليظة تتساوى فيها الراحة بالأصابع وتكون راحتها ضخمة صلبة وقد تكون أصابعها أحيانا اقصر من راحتها إبهامها قصيرة ومائلة الى الخلف و لا يكون فيها تناسب ولا تناسق ويعرفها المرء من أول إلقاء نظرة عليها. وتدل هذه اليد على جحود عقلي أدراك ضئيل وبطأ حركة وكسل وهي أيدي الطبقة السفلى من الناس وأصحاب هذه الأيدي يتأثرون كثيرا بالموسيقى الى حد أن المرء يستطيع أن يستهويهم بها ويدفع بهم الى حيث يشاء من غير أن يعارضوا فالموسيقى بالنسبة إليهم هي كل شي في الحياة. بيد أن أصحاب هذه اليد قد يكونون على شي من المكر الغريزي الذي ليس لهم فضل باكتسابه بل يأتيهم عفواً كما يأتي الثعلب مثلاً وهم جبناء وفي طباعهم شراسة الوحوش وغلظتها.  



#عصام_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة العقول العراقية الجميلة
- للنساء فقط –قراءة الكف علم أم وهم –القسم الثاني
- بغداد لا تشكل خطرا
- اطلس البلاغة- القسم الخامس
- استهداف المدنيين في العراق
- سوبر ماركت القنابل النووية
- للنساء فقط –قراءة الكف علم أم وهم –القسم الاول
- اطلس البلاغة-القسم الرابع
- فيروس سلطة الجمهوريات الوراثية
- عصافير بحجر واحد..
- اطلس البلاغة-القسم الثالث
- نصدق من؟؟ دكتور هنرى كسينجر ام دكتورنا العراقي؟؟؟
- خطورة البريد الالكتروني
- الفرصة التاريخية للسلطة المدنية
- اطلس البلاغة-القسم الثاني
- اطلس البلاغة-القسم الاول
- الدروشة والتطبير في الديانة البوذية
- عندما يحاضر رئيس حكومة في مادة الرياضيات
- دروس للعراقيين من رسائل المنتحرين
- كيف نساند المواقع العراقية وندعمها؟؟


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عصام البغدادي - للنساء فقط –قراءة الكف علم أم وهم –القسم الثالث