أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - هل أختفى صدام الى الأبـــد ؟














المزيد.....

هل أختفى صدام الى الأبـــد ؟


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 640 - 2003 / 11 / 2 - 02:18
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


                    

       ثمة أسئلة تدور بين الناس في العراق مفادها أين أختفى صدام ،  وهل أنه حقاً قتل وتم أخفاء الحقيقة من قبل قوات التحالف ؟   أو انه قتل وتم أخفاء الحقيقة من قبل الجلاوزة المرتبطين به ؟ أو أنه أختفى ولم يزل مختفياً في أقنان الدجاج ينافسها في طعامها ومسكنها الصغير ؟
وهل يعقل أن يستطيع الطاغية البائد أن يختفي كل هذه المدة دون أن تستطيع قوات التحالف وجماهير العراق العثور عليه ؟ وهل يعقل أن يستطيع هذا المجرم الذي أذاق العراقيين والعرب المرارة والهوان والبسهم ثياب الذل وجعلهم أضحوكة الأمم أن يختفي بين ظهران العراقيين ؟ وأذا أستطاع هذا الطاغية من الأختباء في هذه الأماكن التي تفقدها وزارها حين كان في السلطة وقد أعد لها العده حين قال أمنيته التي أطلقها يعوي في الهواء أنه سيترك العراق أرضاً دون بشر !! وهاهو يوظف الأموال في شراء النفوس والضمائر ويتحالف مع قوى الشيطان والشر التي دأبت على نشر الخوف والموت والفزع بين العراقيين .
وأذا أستطاع هذا الطاغية أن يفلت من قبضة العراقيين ونعالهم ، فأين أختفى القرد العراقي الشهير عزت أبراهيم ؟ هذا الذي لايشبه الناس في شكله وخلقه ودجله ، وهو الذي يتستر بالدين والفضيلة والأخلاق وهي كلها بعيدة عنه بعد الأرض عن المريخ .
من يبيع دينه ودنياه في أن يضع عزت أبراهيم مع أغراض بيته أو وسط عائلته أو في حقل الدواجن أو زريبة الحيوانات وهو المشهور بتعفن الضمير والدم .
كيف للطاغية وشريكة أن يختبيء كل هذه المدة دون أن يقع بأيدي عراقية ويطاله النعال العراقي ؟
أكثر من مائتي يوم أنقضت على هزيمة الدكتاتور وهروبه المخزي مفضلاً الحياة في المجارير والمخابيء التي أعتادها منذ حرب الخليج في العام 1991 حين استطيب الحياة في المجاري ووسط الأنابيب الضخمة ، ومختبئاً بين الأنقاض وفي مخابيء تحت الأرض .
ولاتجد الأشاعة التي تقول أن الطاغية قد نفق لحاله كما تنفق الحيوانات الضارة ، أو انه قتل وتم أخفاء خبر قتله ، فليس من مصلحة التحالف والشعب العراقي أن يبقى هذا الخبر طي الكتمان ، لأنه سيكون الخبر المفرح الذي يعيد للعراقي أمله في بناء العراق دون وجود حشرات تسعى للدغه وتعيق عمله ومستقبله .
وليس من مصلحة أزلام السلطة البائدة أن يبقوا محتفظين بخبر موته سرياً ليواصلوا عمليات تخريبهم ونهجهم الأرهابي بالتعاون مع بعض الجهات التي تخصصت في الأرهاب العالمي ، لأن هذه الزمر سوف يفرط عقدها بموت الطاغية ، ولأنه يشكل لها الوجه المرعب الذي يسيطر على عقولها ويرعب أرواحها فتغدو منقادة له ومرعوبة منه ، ويتتحلل من ألتزاماتها معه حين تتقاسم ماسرقه الطاغية من مال العراقيين ووزعه في المخابيء والأقبية السرية .
لقد عمل الطاغية زمناً ليس بالقصير يفكر في لحظة أنتصار الشعب العراقي عليه ، ولكون مطلوب وكما يقول أكثر من مرة  مقولته المشهورة التي تدلل على معرفته بأجرامه ووسائلة الخسيسة في قمع العراقيين والأنتقام منهم ( أن الشعب العراقي لن يسمح لأحد بقتل صدام حسين وأولاده لأنه لن يترك هذه الفرصة الذهبية لأحد سواه ) .
أذن أين ذهب الطاغية ؟؟
يقينا أن لن يكون في أحد مدن الجنوب والفرات الأوسط ولايعقل أن يلتجأ الطاغية الى المدن الكردية أو كركوك ، مثلما لايثق الطاغية بالرمادي وأهلها وفي رقبته ديون لدماء لاتعد ولاتحصى من أبناء هذه المحافظة ، كما أن لمدينة تكريت ثأراً أبدياً مع الطاغية ولم تزل بعض العوائل التكريتية تطلب ثأر أولادها ورجالها من البائد .



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شباب الكرد الفيلية الذين غيبوا
- أفعال خسيسة ضد شعب العراق في رمضان
- بقي العراق بخير وسقطت خطط الفضائيات العربية الرديئة
- أكراد العراق يراهنون على تفهم شعبهم لحقهم في الفيدرالية
- الأسئلة التي لم يسألها أحد للصحا ف
- مكب النفايات
- الحوار الوطني المطلوب مسؤولية جماعية
- العراقي حين يصلي فوق تراب العراق
- نداء لتكريم الأبطال والشهداء الذين نفذوا عملية أغتيال أبن ال ...
- عودة الكفاءات العراقية
- جلد الذات أم صحوة الضمير ؟
- الصبغ الذي انكشف
- هل تستفيد الأدارة المدنية في العراق من تجربة الستة أشهر الأخ ...
- حتى لاتستغل المرونة الدستورية
- الرجل الحامل
- التمثال
- بصمات جرائم القاعدة في العراق
- مكان أسمه - نقرة السلمان
- عصابات مافيا جديدة في العراق
- نظرية الخوف والتخويف في العراق


المزيد.....




- قرار الجنائية الدولية.. كيف يمكن لواشنطن مساعدة إسرائيل
- زيلينسكي يقرّر سحب الأوسمة الوطنية من داعمي روسيا ويكشف تفاص ...
- إسبانيا: السيارات المكدسة في شوارع فالنسيا تهدد التعافي بعد ...
- تقارير: طالبان تسحب سفيرها وقنصلها العام من ألمانيا
- لبنانيون يفضلون العودة من سوريا رغم المخاطر - ما السبب؟
- الدوري الألماني: ثلاثية كين تهدي بايرن الفوز على أوغسبورغ
- لحظة سقوط صاروخ إسرائيلي على مبنى سكني وتدميره في الضاحية ال ...
- سلسلة غارات جديدة على الضاحية الجنوبية في بيروت (فيديو)
- مصدر مقرب من نبيه بري لـRT: هوكشتاين نقل أجواء إيجابية حول م ...
- فريق ترامب الانتقالي: تعليق القضية المرفوعة ضد الرئيس المنتخ ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - هل أختفى صدام الى الأبـــد ؟