انطوان لحد يحتسي كأسا في مطعمه الجديد في تل أبيب (عن التلفزيون الصهيوني!!!).
افتتح العميل الفار من وجه عدالة الشعب اللبناني انطوان لحد امس مطعمه الجديد في تل أبيب وعرض التلفزيون الاسرائيلي خبراً مصوراً عن الافتتاح.
فمن ادارة حان للعملاء و الخونة,اسمه ميليشيات جيش لبنان الجنوبي, انتهى به المطاف الى ادارة حان في موطنه و حاميه الكيان الصهيوني
عله يتناسى هذه الاخرة المذلّة, العاهرة بعد تاريخ من الولاء الى الكيان الصهيوني و كلابه..
لن يستطيع ان ينسى العميل ماضيه بكأس من الويسكي
و نحن لن ننسى العميل و كلابه حتى لو تناساهم القضاء اللبناني أو غيره
و حسابهم سيأت حتما", كما كان فرارهم مع حماتهم الصهاينة كالفئران المريضة حتمي رغم ان المشككين حتى اللحظات الاخيرة كانوا يوقعون اتفاقيات الخيانة و الامر الواقع, و تفسير مفاوضات الذل و التردد و الخضوع و الانبطاح.
.حتى الصهاينة, تبرأوا منهم و تفادوهم و رموهم كالنفايات السامة و تفادوهم كالفئران الرجسة المصابة بالطاعون .
و هذا درس لكل العملاء في العالم في فلسطين و العراق و في كل مكان.
فالحساب اشكال و الوان و مهما طال ات.و نحن الى ذلك اليوم نمضي دوما".
ربما كان الله و الصهاينة بعونه عند محاولة الرفيقة سهى بشارة تصفيته كالخائن الحقير و ربما كانوا ايضا بعونه يوم هرب الى الكيان المحتل يوم الانسحاب في ايار مايو 2000
و ربما اليوم في هذا الحان فمن يا ترى يذهب اليه؟؟؟ ليشرب أو يستمع الى حكايات ماضي الخيانة و العمالة المجيدة؟؟؟
او يتلذذ بالاستماع الى الاساليب الفاشية لتعذيب البشر و الشرفاء و المناضلين الاحرار في معتقلات النازية و الاجرام, في الخيام و انصار و غيرها وفي كل قرى لجنوب المحتل, و التى لن يمحيها الزمن عن جلده الخبيث المتشرب كحول العمالة الرخيصة..
تلك المعتقلات, كانت مناجم للابطال يرتفعون فيها مع كل لكمة الى مراتب الانبياء و الالهة, بينما كان يغوص هو و كلابه الى أبار و كهوف العهر و الندالة و التعامل الخسيس و الرخيص..
حتى الصهاينة لن يزورون حانه,و قبره, فليسوا بمغفلين ليحتسوا كأسا" من يد عميل انتهى و اندحر, هوى.
انه كالعاهرة التي اشبعت رغبات الزبائن في ايام عزها و شبابها, و انتهى بها الامر بمأوى للعجزة, أو بمصح للامراض العقلية و المعدية الخطيرة..
فعشيقها الصهيوني لن يكترث بعجوز طالما لديه الان من هم اكثر عطاء و " خدمة", و تلبية لرغباته.
فالوطن ما زال ينغل فيه العملاء نغلا", و الزبائن كثر على مذابح الوطنية و الشرف.
و لكن فليتعلم العملاء, الدروس و يعتبروا من نهاية مرؤوسيهم و رؤاسائهم, فمن دروس المقاومة الوطنية اللبنانية, و دروس التحرير, و دروس المقاومات الشعبية في العالم اجمع.
حسابهم ات, و للحساب أشكال وفنون و أ ساليب و الكثير من الادوات للتنفيذ و الكثير من القواعد والفنون.
نحن فيها أخبر بالتأكيد. و نحدد فيها الزمان و المكان.
الموت للعملاء
و المجد للشهداء و الحرية و لاسرى الحرية
جان الشيخ
ايطاليا