أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - دانا جلال - الدقائق الأولى بعد الهجوم التركي (انهيار للحدود وانتصار للراية )














المزيد.....

الدقائق الأولى بعد الهجوم التركي (انهيار للحدود وانتصار للراية )


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 2072 - 2007 / 10 / 18 - 12:52
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


لو أدركت الأنظمة الشوفينية حركة التاريخ لما كانت بحاجة إلى جندرمة يهربون إلى الأمام خوفا من حقيقة عارية تحاصرهم ، تلاحقهم.... يهربون مُحَمَلين بفصول جرائمهم ، ولن يجدوا ملاذاً آمنا في ثقوب سوداء تلطخ البرية كما لطخت ارض العراق بحفرة العوجة ، حيث انتهى الدكتاتور و اتفاقياته السرية مع بقايا الجيش الاتاتوركي لملاحقة حلمُ شعب لا يؤمن بالحدود لأنه ضحيتها.
**** **** ****
ديدان الأرض وبقايا طاعون عثماني ، في طريقهم لتلويث فيدرالية كوردستان وتفجير العراق شظايا و أشلاء وطن ، هل يرتكبون الحماقة ؟
من ينكر وجود امة تناهز جراحاتها ، أحلامها ، معاركها ، أبطالها ، بأربعين مليون وتزيد ، من ينكر حرب إبادة خلفت مليون ونصف مليون ارمني قتلوا بحراب عثمانية ، من ينكر عروبة لواء الاسكندرونة ، من يعانق بغايا الصهيونية في حلف استراتيجي له القدرة على إنكار الحقائق والتفكير من خلال فوهة المدافع .
**** ***** *****
قادمون ....
كالجراد صوب حقولنا الكوردستانية قادمون ، يحملون انفالات اتاتوركية .
عليهم أن يحددوا قرية وحفرة في بلادهم لتؤامتها مع حفرة العوجة فمصير الشوفينيات تتشابه .
اقسم بوطني الذي يمتد من القُطب إلى القطب ، من الجرح إلى الجرح ، اقسم بالمزار في بارزان ودماء الأنصار في كوردستان ، بحورية مدننا قامشلو ، إنهم الفوج الأخير والهزيمة الأخيرة لجندرمة أتاتورك .
من قال إنهم يعبرون الحدود ، كل ما في الحكاية إنهم ينطلقون من شمال الوطن إلى جنوبه . لنضع الحد على من يؤمن بالحدود ، لنرجم من يمارس السياسة بمنطق الحدود .
إنهم يحاربون حكومة كوردستان لأنها قطعت حلقات التجزئة ، لأنها نموذج وأمل العراق ، لأنها أكتوبر الكورد وكوردستان .
ميت تركي ، موساد إسرائيلي ، مخابرات أميركية يحاربون حزب العمال الكوردستاني لأنها قاتلت مع المقاومة اللبنانية والفلسطينية وأعطت الشهداء في ملحمة قلعة شقيف أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان ، يحاربونها لأنهم كورد ويحملون الراية الحمراء وصور ماركس وجيفارا .
**** **** ****
سننتصر رغم ...
رغم الدكتاتور المراهق الذي بارك من أنقرة الاجتياح التركي ، معتقداً بأن تحرير لواء الاسكندرونة و الجولان المحتلتين ( من قبل تركيا وإسرائيل ) يتم من خلال جبال كوردستان .
سننتصر رغم البولاني الذي جدد مؤامرة عام 1926 ضد الكورد ، سننتصر رغم الموقف الخجول لأميركا ، سننتصر رغم الهاشمي الذي طالبنا بذبح الثورة في قنديل ، سننتصر رغم ( العسكري ) مستشاراً للمالكي والذي اتهمنا بوطنيتنا ، سننتصر رغم المواقف المخجلة لرفاق منتصف الطريق من أطراف الحلف الرباعي ، رغم المالكي الذي اقترح عمليات مشتركة مع
الجيش التركي في كوردستان ، سننتصر رغم تكرش برجوازيتنا التي نهبت العباد والبلاد ، سننتصر رغم فساد الإدارة وإدارة الفساد .
فقراء كوردستان ، جماهير كوردستان ستكرر ملاحمها ، لأنهم لا يملكون غير البارود والخطوة التي تعرف الطريق لجبال كانت وتبقى وفية .
**** ***** *****
رسالة إلى حكومة الإقليم والحزبين الرئيسيين ( هل تم تحريك قوات البيشمركة صوب الحدود ، هل تم مخاطبة الجماهير وجعلها في الصورة ، هل تحركت الأحزاب لتقوم بواجباتها في كوردستان والمهجر أم يا ترى تنتظرون ثورة الفقراء ، ستجدونهم على الحدود ، في المتاريس و أزقة المدن ، وحينها يضعون الحد على من مارس سياسة الحدود .
رسالة إلى أصحاب القرار في العراق ( لم أجد في التاريخ حكاماً غيركم ، يستجدون الأعداء خلف الحدود بعدم انتهاك أعراض العباد و اجتياح البلاد... )





#دانا_جلال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة كوردية لقرار الكونغرس الأميركي
- على الرئيس مام جلال أن يُدلي بشهادته
- رسالة شكر للمواقع العراقية والعربية ولكُتابنا الأعزاء
- كوردستان تايمز تنتهك حقوق الكاتب...
- جدولة الأخلاق في العمل السياسي والإعلامي
- جنوب ظلال السيوف الأتاتوركية
- مفخخة النص وحديث السيف في كوردستان 3- 3
- مفخخة النص وحديث السيف في كوردستان ج 2
- مفخخة النص وحديث السيف في كوردستان- ج 1
- الشيوعي أو آصرة الكيمياء الاجتماعي
- رسالة شديدة الوضوح والاحترام للدكتور شاكر النابلسي
- أسئلة تركمانية في كوردستان - أقانيم أم رئاسات
- إعلاميو كوردستان يقتحمون الفضاء الالكتروني ... ويتوحدون في ا ...
- تروتسكي أو النبي العائد
- ملحق دستوري للمادة 140
- اكتشاف بترولي في الجرح الفيلي
- المرأة في الحزب الشيوعي العراقي ( سوسن ادهام خضير - ام ثبات ...
- بدوي في عصر العولمة
- أينما نكون فالمسافة إلى قامشلو هي العدم
- شهداء اليسار من هندرين إلى كرميان - أسئلة في ساحات كوردستان


المزيد.....




- العلماء يكتشفون سر -اليوم المثالي-
- السلطات المصرية تغلق عيادة ابنة أصالة نصري
- في أول خطاب له منذ رحيله.. بايدن ينتقد إدارة ترامب
- عصير فاكهة يخفف من التهابات القولون التقرحي بنسبة 40%
- آبل تطور نماذج جديدة من نظارات الواقع الافتراضي
- -مفاجآت تعكس أرفع درجات الكرم-.. سيئول تشيد بتعامل الشيباني ...
- دراسة تحذيرية.. خطر حقيقي في مراتب نوم الأطفال يهدد نمو أدمغ ...
- نائب أوكراني يدعو ترامب للتحرك فورا ضد زيلينسكي قبل -تقويض م ...
- هيئة بحرية بريطانية تبلغ عن تعرض إحدى السفن لحادث اقتراب مشب ...
- أشعة CT تحت المجهر.. فوائد تشخيصية مقابل مخاطر صحية محتملة


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - دانا جلال - الدقائق الأولى بعد الهجوم التركي (انهيار للحدود وانتصار للراية )