أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - مدحت عويضة - أسرار الإحتجاج علي مؤتمر الأقباط بشيكاغو














المزيد.....


أسرار الإحتجاج علي مؤتمر الأقباط بشيكاغو


مدحت عويضة

الحوار المتمدن-العدد: 2072 - 2007 / 10 / 18 - 08:38
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


كل إنسان لة نشاط في مجال العمل العام.لابد إنة يعرف مسبقا.إنة عرضة للنقد فيما يقوم بة من نشاط.فسيجد من يؤيدة ويؤيد عملة وفكرة.وسيجد من يختلف معة في الفكر . وهو شئ بديهي لا يحتاج لتوضيح.وعند إعلان المهندس كميل حليم عن عقد المؤتمر الخامس للأقباط بشيكاغو.لاقت دعوتة ترحيب من الغالبية العظمي للأقباط في الخارج والداخل.ولما كان مثل هذة المؤتمرات تسلط الضوء علي القضية القبطية. وعلي حقوق الأقباط المسلوبة.وترفع الصوت القبطي الذي ظل خافتا لقرون مطالبا بإسترداد حقوقة.أيد هذا النشاط كل الاحرار الذين يؤمنون بالعدل والحرية والمساواة لكل المصريين.بينما عارضها الوهابية والباحثين علي الشهرة والتقرب للنظام علي حساب الأقباط من رؤساء الدكاكين(الأحزاب) التي لم يسمع عنها أحدا طمعا في الشهرة من جانب . ونفاقا للنظام من جانب اخر طمعا في كرسي بالتعيين .
واركز هنا علي ما قام بة الجانب الوهابي. لأكشف للقارئ وللجميع أخلاقهم ومن ينتمون إليهم.لقد نجحت جريدة المصريون في تجنيد جمال أسعد جديد. وجد هذا الشاب الصغير في جمال أسعد مثالا لتحقيق كل أهدافة .ولما لا والأول حصل بسبب مواقفة المعادية للأقباط علي ما لم يحصل علية غيرة. فهو يتولي منصب محترم وأخذ لقب كاتب ومفكر ومحلل سياسي وخبير سياسي كل هذا بدبلوم تجارة.هذا غير الظهور الدائم في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.ولك أن تتعجب إنة بمناسبة العيد القومي لمحافظة قنا والإحتفال بمولد عبدالرحيم القناوي.لم يجد السيد محافظ قنا في كل الأقباط بقنا شخصية قبطية تصلح لإلقاء كلمة غير جمال أسعد علما بإنة ينتمي لمحافظة أسيوط التي تفصل بينها و بين قنا محافظة سوهاج.لقد أبهر ما حصل علية جمال أسعد السيد صموئيل سويحة فأرتمي في حضن صحيفة المصريون لتحقيق مأربة.ولإن الطيور علي اشكالها تقع فقد إحترف الرجل الكذب والتضليل متمثلا بأستاذة محمود سلطان. والمرة التي عرفت بها هذا الشخص كان أثناء عملي في قضية الدكتور ممدوح فل فهمي. فقام بنشر مقالا تحت عنوان جماعة فبطية تهدد بخطف سعوديون ردا علي إحتجاز طبيب مصري بالسعودية.ناسبا الخبر لمواقع قبطية.وكان لي رد قاسي علية وعلي صحيفتة هددني باللجوء للقضاء ولكنة لم يفعل. وأنتظرة أن يفعلها هذة المرة وهو وأستاذة.وعند البحث عن الجماعة القبطية وجدت إن الرجل بني خبرة علي تعليق نشر بمنظمة أقباط الولايات المتحدة. أيوة واللة تعليق فقد صنع الكاتب المحترم الذي ينتمي لصحيفة محترمة خبرا وجماعة من تعليق. وإني لدي ثقة كبيرة إنة هو صاحب التعليق إي هو الذي أرسل التعليق ليصنع منة خبرا تضر بقضية إنسان مصري.ويضر بموسم السياحة المصري الذي يعتمد علي السائح الخليجي.وتنقلة عن صحيفة المصريون صحيفة الراية القطرية.إنة كمن يكذب ليصدق كذبة.ولكن عند عودة الطبيب قامت أسرة الطبيب المحتجز بشكرة, وعو شئ ليس بالغريب علي الأقباط , مطبقين قول السيد المسيح حبوا أعدائكم باركوا لاعينيكم . وذكرني موقف الأسرة بالمعاملة الكريمة التي لاقاها الشعراوي في رحلة علاجة لإنجلترا من الأقباط هناك . بعد ما كان يخصص برنامجة الإسبوعي بالتلفزيون المصري للهجوم علي عقيدتم.إنة الحب والتسامح إنة الأنجيل المعاش.
ويأتي مؤتمر شيكاغو ليكشف لنا هذة الشخصية. فبعد الإعلان عن عقد المؤتمر قام بالإتصال بشخصية قبطية. معروفة يحترمها الجميع (نحتفظ بالأسم إحتراما لطلبها). اخبرها بأنة سوف يقوم بتنظيم مظاهرة كبيرة يوم عقد المؤتمر. وسينضم للمظاهرة عاكف وحبيب ولفيف من السياسيين . ورجال المجتمع, وتلقي ردا إنة من حقة إن يعترض وهو حر قيما يقوم بة . ثم قام بالإنصال مرة أخري قائلا إنة المظاهرة هتكون كبيرة قوي, لكن ممكن نلم الموضوع ,كلميهم ونقعد قعدى عرب ونشوف هيدفعوا كام. وهنا طلب منة مهلة لعرض الأمر .وعندما خبرت بالخبر وإنة ينتظر الرد فقلت أتمني إبلاغة (اوسع ما معاك هاتة )وبأخذ رأي أحد نشطاء الأقباط الأخرين قال ولا تعريفة دة حتة عيل مالوش لازمة.وبلغ الرجل بالأمر.فأخذ علي عاتقة جمع مظاهرة ضد المؤتمر. فكون حركة شركاء من أجل الوطن التي ليس لها وجود غير خيالة وصفحات جريدة المصريون. و شخص مغمور يقبل وضع أسمة, مقابل تلميع إعلامي في جريدة المصريون التي دائما مستعدة لنشر الهايافات. طالما هي ضد الأقباط, كجماعة مصريين ضد الإساءة التي تغير رأيسها الأول أو بمعني أخر طار, لإنة اشترط مهاجمة عاكف بوصفة شخص يسئ لمصر.إلي إن جاء مغمورأخر يقبل شروط الأستاذ الصحفي مقابل التلميع الإعلامي.شر البلية ما يضحك فقد قام صحفي المصريون بالإتصال بقبطي يعمل معد بأحد البرامج التلفزيونية طالبا منة الإشتراك في المظاهرة. فكان الرد ماشي بس هتدفع كام ,ولا هتاخد كل اللي هيدفع للمظاهرة لوحدك. لقد أصبح حركات صحفي المصريون مكشوفة للجميع. ونحن نريد من يختلف معنا ليختلف فمرحبا بإختلاف الفكر .فهو الطريق لصنع مجتمعا حرا.ولكن إن يكون الإختلاف علي أساس تدفع كام.ولكن ماذا نفعل فهذا ما علمة إياة محمود سلطان.
ولكل المصريين الوطنيين إخوتنا في الوطن , والذين يعارضون المؤتمرات القبطية في المهجر. هل تؤمنون بوجود مشاكل نسميها نحن إضطهاد للأقباط. وتسمونها أنتم تمييز ضد الأقباط.هل لديكم حلول لهذا الإضطهاد أو التمييز علي حسب تعبيراتكم.هل من عمل ومؤتمرات يقوم بها المصريين علي أرض مصر تناقش هذة المسائل.وتضع حلولا لها
أين مؤتمر حركة كفاية الذي أعلن جورج أسحق إنة سيعقد في مارس 2005ولم يحدث.إذا لم يكن لديكم حلول ضعوا أيديدكم في أيادينا لا من أجل الأقباط بل من أجل مصر.فالمشاكل الإقتصادية والإجتماعية تعوق نهضة أمة ولكن لا تمزقها.ولكن المشاكل الطائفية مزقت أمم وامبراطوريات عظيمة.ومن هنا جاء تأييدنا للمهندس كميل حكيم ورفاقة وكشف ألاعيب الوهابية ورفقائهم الذين يحاولون لا يألون جهدا في تشوية صورة الأقباط بصفة عامة وأقباط المهجر بصفة خاصة. وهذا جزء صغير من سفطات صحيفة المصريين وكتابها ونعدكم بالمزيد.



#مدحت_عويضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يسمع لصرخة أندرو وماريو
- أندرو وماريو مأساة تحدث فى القرن الواحد العشرين
- أكاذيب جريدة المصريين وقضية الدكتور ممدوح
- تطورات قصة عذاب الطبيب المصري الرهينة بالسعودية
- الكنيسة القبطية والعلمانيين والوضع المقلوب
- قصة عذاب طبيب مصري بالسعودية (2)
- قصة عذاب طبيب مصري بالسعودية 1
- رسالة إلي مني الشاذلي والدمرداش ونداء للأقباط
- أيها الأقباط عيشوا أحرار أو موتوا رجالا
- ألهذة الدرجة رخيصة دماؤكم وبلادكم عليكم
- الدور القذر للدولة في محاولة تفتيت الكنيسة المصرية
- هالة المصري سيدة تحت الحصار
- المؤتمر الرابع للأقباط والهلع الوهابي
- القضية القبضيةومشاكل مصرالإجتماعية والإقتصادية
- هل سيكون مصير هالة المصري نفس مصير أيمن نور؟
- وحدة الفكر القبطي تنبثق من أحشاء عم نصحي الممزقة
- حتي في توزيع الثروة الأقباط مظلمون يا دكتور عبد الحليم قنديل
- الإسكندرية تحترق بنيران الوهابية
- القمص زكريا بطرس المفتري علية
- أين الجيل الثاني من أقباط المهجر والعمل السياسي


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - مدحت عويضة - أسرار الإحتجاج علي مؤتمر الأقباط بشيكاغو