|
ماذا يعني تبرع السيد فؤاد عالي الهمة، الوزير المنتدب لدى وزارة الداخلية السابق، على سكان على سكان منطقة الرحامنة براتبه البرلماني..؟
محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 2072 - 2007 / 10 / 18 - 12:43
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
إن منطقة الرحامنة باعتبارهامنطقة زراعية بورية، بنسبة كبيرة، تقوم التنمية فيها على أساس التساقطات المطرية. وبما أن سنوات الجفاف غالبا ما تتوالى، وبما أن هذا التوالي جعل المنطقة متخلفة بامتياز، وجعل البنيات الأساسية مفتقدة في معظم المنطقة، فإن التنمية، بمفهومها الصحيح، تصير في حكم المستحيل. ونظرا لكون الأجهزة الجماعية هي أجهزة ناتجة عن انتخابات غير ديمقراطية، نظرا للشروط مرت فيها، وبما أن هذه الأجهزة لا تهتم، لا من قريب، ولا من بعيد، بحاجيات السكان القاضية بضرورة إنجاز البنيات التحتية اللازمة لإيجاد تنمية حقيقية: اقتصادية، واجتماعية، وثقافية، ومدنية، وسياسية، فإن الأجهزة الجماعية: اللا ديمقراطية، واللا شعبية، تبادر إلى الوقف في صف الأستاذ عالي الهمة، أملا في اكتساب الشرعية المخزنية، عن طريق التبشير بالمستقبل الجميل، الذي لا يأتي في ظل الشروط القائمة، والمتمثل في إحداث تنمية اقتصادية، واجتماعية، وثقافية، حتى وإن كانت على مقاس فهم الأستاذ عالي الهمة للتنمية، الذي لا يتجاز كونه امتداد للفهم المخزني، الذي يعتبر بدوره امتداد للنظام الراسمالي العالمي، الذي لا يخطط إلا لنهب ثروات الشعوب، لتكون النتيجة المنطقية كالتالي: - النظام الرأسمالي العالمي ينهب ثروات العالم لصالح قلة من الرأسماليين العالميين.
- الدول تنظم عملية نهب ثروات الشعوب لصالح النظام الرأسمالي العالمي، ولصالح الطبقة الحاكمة، ومن يسبح في فلكها من التحالف البورجوازي / الإقطاعي في كل دولة على حدة.
البرلمانيون يشرعنون القوانين التي تنظم عملية النهب تلك، حتى يصير تنظيمها مشروعا.
المكاتب الجماعية تشرعن، وتنظم عملية نهب الخيرات الجماعية، لصالح الأعضاء، ولصالح التحالف البورجوازي / الإقطاعي المحلي.
وبما أن منطقة الرحامنة، بجماعاتها المحلية، عانت كثيرا، ولا زالت تعاني من ممارسات الرؤساء والأعضاء الجماعيين، فإنها صارت من المناطق الأكثر فقرا في المغرب، إن لم تكن أكثرها على الإطلاق. ولذلك نجد أن سكانها صاروا يحلمون بمجيء المنقد، لا ليغير المنطقة عن طريق إحداث تنمية اقتصادية، واجتماعية، وثقافية، ولا للعمل من أجل إيجاد بنيات تحتية أساسية، تساعد على إقامة تنمية حقيقية، ولا للحرص على تمتيع جميع الناس بجميع الحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، ولا لوضع حد للأمراض الاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، ولا للقضاء على الفساد الإداري، والسياسي، بل لتمكين النخبة من تحقيق تطلعاتها الطبقية، أو من الاستمرار في توسيع استفاتها، مما يمكنها من مراكمة المزيد من الثروات، في مقابل القيام بدورها كاملا في تضليل الجماهير الشعبية الكادحة. ومن غير النخبة التي تصير أكثر استفادة من الامتيازات التي تقف وراء تراكم المزيد من الثروات بين أيديها، نجد الكادحين الذين يدفع بهم إلى ممارسة السعاية التي لا تكون إلا ذليلة، وإلى ممارسة الاتجار في المخدرات، والكحول، واستهلاكهما، الذي يعتبر أكثر ذلا، لوقوفه وراء انتشار مختلف الأمراض الاجتماعية المنحطة. فامتيازات النخبة هي امتيازات لا يمكن أن يترتب عنها إلا إلحاق المزيد من الأضرار بالمجتمع، مما يبقيه داخل دائرة التخلف، الذي يصير بنيويا في منطقة الرحامنة، وفي جميع المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية. فالتخلف والرحامنة وجهان لعملة واحدة، ... ومهما كانت الشروط الموضوعية التي يعيشها سكان منطقة الرحامنة، خاصة وأن الكلمة الأولى لا تكون إلا للمؤسسة المخزنية، ثم لأصحاب الامتيازات الذين يصيرون جزءا لا يتجزأ منها. وانطلاقا من مسار التخلف الذي طال منطقة الرحامنة، صرح السيد عالي الهمة: النائب البرلماني، خلال حملته الانتخابية في جماعة بوشان، أنه سيخصص راتبه البرلماني لمنطقة الرحامنة، تبرعا منه على سكانها، حتى يستفيدوا منه لصالح التقدم الذي ينشدونه. فماذا يعني تبرع السيد النائب البرلماني: الأستاذ فؤاد عالي الهمة، الوزير المنتدب السابق لدى وزارة الداخلية، على منطقة الرحامنة، التي قد يتجاوز عدد سكانها 350 الف نسمة؟ هل سيستفيد من ذلك الراتب جميع السكان، وبدون استثناء؟
هل تخص تلك الاستفادة أولئك المتزلفين أمام قصر حملته الانتخابية فقط؟
هل تخص أولئك الذين لعبوا دورا رياديا لصالح فوز لائحة التراكتور بجميع المقاعد؟
هل يقدمها لرؤساء مكاتب التصويت الذين حرصوا على أن تكون جميع الأصوات لصالح رمز التراكتور؟
هل تقدم لفقراء منطقة الرحامنة جميعا؟
وكم سينال كل فقير منهم؟
هل يكفى ما حصل عليه كل واحد لشراء خبزة في الشهر؟
أليس اللجوء إلى توزيع الراتب الشهري للبرلماني فؤاد عالي الهمة على الفقراء والمعدمين إقرارا بوجود التخلف، وفي مستوياته المختلفة؟
أليس ذلك التوزيع، وبحسب ما صرح به السيد فؤاد عالي الهمة أثناء حملته الانتخابية، كما تناقلت ذلك العديد من الصحف التي كان يلازمه مراسلوها في حله، وفي ترحاله، تكريسا لواقع التخلف؟
وهل يمكن أن يؤدي توزيع الراتب الشهري "صدقة" إلى تغيير وجه منطقة الرحامنة، التي اتخذت على يده، ونظرا لمكانته المخزنية، بعدا عالميا؟
هل يمكن أن يقوم السكان باعداد البنيات التحتية إذا وفروا ما يتلقونه من النائب البرلماني من أجل ذلك؟
هل يمكن أن تمتد الطرقات المعبدة إلى جميع القرى؟
هل يتمكن جميع السكان من الحصول على الماء الشروب؟
هل تمتد خطوط الكهرباء إلى جمع المنازل، وبدون استثناء؟
وهل يمكن أن نعتبر أن فهم السيد فؤاد عالي الهمة للتنمية التي حصرها في تقديم الصدقات إلى الفقراء، وغير الفقراء، جزاء لهم على تصويتهم على لائحة التراكتور صحيحا؟
ألا يعتبر ذلك من باب الوعد بشراء الضمائر، ولكن بمفعول بعدي؟
ما الفرق بأن يدفع للناخب من قبل، أو من بعد؟
أليس قبول السكان بتلقي الصدقات دليلا على قبولهم ببيع ضمائرهم، ولكن بشكل بعدي؟ إننا، في الواقع، أمام التحايل على القيم، وعلى الأخلاق الاجتماعية، وعلى الدين، وعلى السياسة، وعلى البشر في نفس الوقت، من أجل الوصول إلى تحقيق أهداف لا علاقة لها باحتارم الكرامة، والمواطنة، حتى ولو أدى الأمر إلى اعتماد الفهم الموظف في شعار "الكرامة والمواطنة"، الذي رفعه حاملوا رمز التراكتور، أثناء الحملة الانتخابية ما قبل يوم 7 شتنبر 2007 .
وإذا كانت "الصدقات السياسية" الموزعة على سعاة منطقة الرحامنة بعد يوم 7 شتنبر 2007، تفوق بكثير راتب السيد عالي الهمة، النائب البرلماني، ولعدة سنوات، فإن ذلك كله يدل على أن ما يوزع، وبإشراف السلطات الإقليمية، والمحلية، وباسمه هو، وعن طريق توظيف جميع المقدمين، والشيوخ، والمهرولين، والمنبطحين من منطقة الرحامنة، بما في ذلك بعض "قادة" المعطلين، الذين وجدوا في الهرولة، والانبطاح، وظيفة تدر عليهم المزيد من العطاء من أجل إعداد لوائح السعاة، الذين تجاوز عددهم سكان منطقة الرحامنة، فكأن الرحامنة لا يوجد من بينهم من يعتز بالمحافظة على كرامته، ليس من جبيه، بل إنه من مصدر غير معلوم، حتى ولو تمت التغطية على ذلك بجمع المال من "المحسنين"، المتكونين من التحالف البورجوازي / الإقطاعي، وخارج التراخيص التي تسلم لهذه الغاية، وأن المبالغ المكتتبة تعد بمآت الملايين، حسب ما يروجه المقربون من حاشية البرلماني: الرجل الثاني في الدولة المغربية.
وإذا كانت هذه "التبرعات" تقدم من قبل "المحسنين" المتكونين من التحالف البورجوازي / الإقطاعي، وبدون حساب، فإن هذا التحالف، لا يمكن أن يقوم بذلك، إلا إذا كان يعلم أن مصالحه الطبقية ستحفظ من خلال تكريسه للاستغلال الهمجي لكادحي منطقة الرحامنة، ومن أجل أن يصير البرلماني فوق العادة، الدرع الواقي من كل العواصف التي يمكن أن تستهدف التحالف البورجوازي / الإقطاعي بمنطقة الرحامنة.
والنتيجة التي يمكن أن نستخلصها مما ذكرنا، أن تبرع الأستاذ عالي الهمة: البرلماني فوق العادة، براتبه البرلماني، سيكون غير وارد لأنه قد لا يكفيه حتى في أجور موظفيه، وفي كراء مقره الذي تم تجهيزه، وعلى وجه السرعة، من قبل شركة معينة وبدون مقابل يذكر.
ولذلك فتصريحه ليس إلا من باب التضبيع، ليس إلا، لجعل سكان المنطقة يلتفون حوله.
كما أن اكتتاب الأموال الهائلة من قبل التحالف البورجوازي / الإقطاعي، لصالح مشروع "صدقات" البرلماني، على سعاة المنطقة، الذين يعدون بمآت الآلاف، إنما هو من باب تضبيع سكان منطقة الرحامنة، حتى يلتفوا حول التحالف البورجوازي / الإقطاعي، الذي سوف يطمئن، ولا شك، على مستقبله القريب، والمتوسط على الأقل، ما لم تتغير الشروط الموضوعية القائمة بشروط أخرى مخالفة، تؤدي إلى اختلال ميزان القوى لصالح الجماهير الشعبية الكادحة، بل اختلاله لصالح التحالف البورجوازي / الإقطاعي.
وإذا كان السيد عالي الهمة: البرلماني فوق العادة، سيتبرع براتبه البرلماني فعلا، لصالح "سعاة المنطقة"، فمن أين له بما يمول به إدارته الجديدة، التي يقال أن كراءها سوف يصل 10000 درهم شهريا بالإضافة إلى أجور الحراس، والمستخدمين، وبنزين السيارات، وغير ذلك من أوجه الصرف، التي لا حدود لها؟
وكم سينال كل "ساع" رحماني، شهريا، من ذلك الراتب؟
وهل سيوزعه بنفسه؟
أم أنه سيوكل أمر ذلك إلى موظفيه؟
وإذا كان ما يتلقاه "سعاة" منطقة الرحامنة من السيد فؤاد عالي الهمة البرلماني فوق العادة لا يسمن ولا يغني من جوع، فهل يلجأ كل شهر إلى جمع الثروات من التحالف البورجوازي / الإقطاعي، ليوزعها على "السعاة"؟
وهل يقبل التحالف البورجوازي / الإقطاعي بذلك إذا كان يتناقض مع مصالحه الطبقية؟
وإذا قبل، فهل يضاعف استغلاله للكادحين حتى يستطيع الاستمرار في تقديم "الإحسان" الشهري إلى المحسن الأول: البرلماني فو العادة، الذي يمكن "السعاة"، كل شهر، من الحصول على شيء من السكر، والشاي، والدقيق؟
وهل تحتاج المنطقة، في الأصل، إلى تنظيم "السعاية"؟
أليس سكان المنطقة في حاجة الى تنمية حقيقية: اقتصادية، واجتماعية، وثقافية، تمكنهم من رفع رؤوسهم، والترفع عن مد أيديهم؟
أليسوا في حاجة إلى توفير مناصب الشغل المتناسبة مع طبيعة العطالة المنتشرة في منطقة الرحامنة؟
أليسوا في حاجة إلى المزيد من المستوصفات والمراكز الصحية؟
أليست المنطقة في حاجة إلى إيجاد البنيات التحتية الضرورية لأي تنمية محتملة؟
أليسوا في حاجة الى القضاء على الفساد الإداري، وعلى الرشوة، وعل المحسوبية، والزبونية المتفشية، وبشكل كبير، في منطقة الرحامنة؟
إن حالة الانبهار، التي أصابت سكان منطقة الرحامنة، بشخص السيد فؤاد عالي الهمة: البرلماني فوق العادة، التي وقف وراءها المقدمون، والشيوخ، والمهرولون، وذو المصالح الآنية، والطبقية، لابد أن تتقلص في أفق زوالها مستقبلا؛ لأن كل ما يحصل ذو طابع انتهازي ليس إلا، ليعود الجميع إلى الواقع الذي لا يكون إلا عنيدا.
وهذا الواقع العنيد سوف يكشف كل شيء للغادي، والبادي، وللخاص، والعام، وسوف يتبين أن ما يمكن أن يقوم به البرلماني فوق العادة، هو خدمة مصالح المؤسسة المخزنية، التي وقفت وراء اعداده للقيام بالأدوار التي يقوم بها حتى الآن، ومنذ عهد المرحوم الحسن الثاني، وخدمة مصالح التحالف الإقطاعي / البورجوازي، ومصالح بعض المهرولين، والمنبطحين، والإمعة، جزاء لهم على هرولتهم، وانبطاحهم وإمعتهم، خدمة للمصالح المخزنية، وللتحالف البورجوازي / الإقطاعي المتخلف، الذي يتخذ من السيد فؤاد عالي الهمة: البرلماني فوق العادة، قنطرة لتحويل ثرواته فوق العادة، قياسا على البرلماني فوق العادة.
فهل نصدق بعد هذا الذي أتينا على ذكره أن تبرع الأستاذ عالي الهمة براتبه البرلماني على سكان منطقة الرحامنة، يمكن أن يقدم شيئا، آو يؤخره بالنسبة إلى هذه المنطقة المتخلفة؟
وهل في إمكان الأستاذ عالي الهمة أن يقوم بذلك؟
ولماذا لم يعمل على إعداد جماعات منطقة الرحامنة للقيام بالتنمية الضرورية اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وانطلاقا من موقعه كوزير منتدب لدى وزارة الداخلية؟
وهل في إمكانه أن يقوم بذلك لو أراد؟
وهل هو في حاجة إلى السيطرة على المناصب البرلمانية في المنطقة حتى يعمل على تنميتها؟
إنها أسئلة تؤرقنا، وتفرض علينا طرحها على المتتبعين، وعلى الأستاذ عالي الهمة نفسه، من أجل الوقوف على حقيقة: أن الأستاذ عالي الهمة حول سكان المنطقة، جميعا، إلى مجرد زواحف يمشون على بطونهم، من أجل الحصول على قوت يوم في السنة مرة واحدة، أو من أجل انتهاز فرصة، أو من أجل تنمية ثروة، والنتيجة إفساد الحياة السياسية، ليبقى الوضع على ما هو عليه؛ لأن اختيارات الأستاذ فؤاد عالي الهمة هي نفسها الاختيارات الرأسمالية التبعية، اللا ديمقراطية واللا شعبية، التي يأتي في إطارها جلب الرساميل لاستغلال كادحي منطقة الرحامنة استغلالا همجيا، لصالح البورجوازية المحلية، في علاقتها مع الراسمالية العالمية، ومع الشركات العابرة للقارات، في أفق أكل اللحم، وامتصاص العظم، لتزداد حاجة الكادحين إلى مد الأيدي، من أجل اليسير من الدقيق، والسكر، والشاي، لا تساوي قيمته ما يقدمه السعاة إلى المقدمين، والشيوخ، والمهرولين، والمقربين من كل هؤلاء، من أجل الحصول على امتياز تلقي الصدقة.
فهل ما نراه، وما نسمعه، وما يفعله المهرولون، هو التغيير الذي ينتظره سكان منطقة الرحامنة؟
إن الأمر التبس على الناس جميعا، لافتقارهم إلى إعمال العقل فيما يجري، وعندما يعمل سكان منطقة الرحامنة عقولهم، سيجدون أنهم في الوقت الذي يحتج فيه المغاربة وفي كل المدن، والقرى، على لهيب ارتفاع الأسعار، الذي يحرق الأخضر، واليابس، ويقدمون المزيد من التضحيات من أجل احترام القدرة الشرائية لجميع المغاربة، يصطفون هم من أجل الحصول على الصدقة التي لا تسمن، ولا تغني من جوع، لأن راتب البرلماني فوق العادة إذا وزع على الرحامنة، لا يشبع حتى طيورها، فما بالنا بالحيوانات، والبشر.
وإعمال العقل يزيل الغشاوة عن العيون، وينور البصيرة. وفي إعمال العقل، فليتنافس المتنافسون اذا تحرروا من الهرولة، والانبطاح، وتجنبوا أن يصيروا مجرد منافقين، يشملهم قوله تعالى: "إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا" صدق الله العظيم.
ابن جرير في : 29/09/2007.
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سعيد لكحل بين عقدة التخلص من اليسار، واستجداء المؤسسة المخزن
...
-
هل يمكن ان يكون الممخزنون من ابناء المنطقة ؟
-
الرحامنة: هل تبقى منطقة الرحامنة تحت رحمة مستهلكي المخدرات،
...
-
الرحامنة تحت رحمة رجال المخزن وعبيد القرن الواحد والعشرين ..
...
-
الرحامنة : التبيدق التنكر للواقع، ستمتان بارزتان في مسلكية
...
-
الرحامنة : استغلال اسم الملك في الحملة الانتخابية لرمز الترا
...
-
هل يصطلح المهرولون لخدمة مصالح المنطقة ..؟
-
الرحامنة: من الأساليب الجديدة لإفساد الانتخابات: تقديم لائحة
...
-
الرحامنة : من كبور إلى التراكتور
-
مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم
...
-
مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم
...
-
مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم
...
-
مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم
...
-
مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم
...
-
مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم
...
-
مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم
...
-
مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم
...
-
مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم
...
-
مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم
...
-
مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم
...
المزيد.....
-
-لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د
...
-
كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
-
بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه
...
-
هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
-
أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال
...
-
السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا
...
-
-يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على
...
-
نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
-
مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
-
نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟
المزيد.....
-
عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية
/ مصطفى بن صالح
-
بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها
/ وديع السرغيني
-
غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب
/ المناضل-ة
-
دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية
/ احمد المغربي
-
الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا
...
/ كاظم حبيب
-
ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1)
/ حمه الهمامي
-
برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب
/ النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
-
المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة
/ سعاد الولي
-
حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب
/ عبدالله الحريف
-
قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس
/ حمة الهمامي
المزيد.....
|