هجوم جديد على قلعة الدريدي وبلهواري

فوزي بالحاج

الحوار المتمدن-العدد: 2071 - 2007 / 10 / 17 - 11:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الاعتقال السياسي قضية طبقية المعتقل والشهيد حرب التحرير الشعبية
لقد شهدت السنوات الاخيرة هجوما كاسحا للنظام القائم بالمغرب على قوت وقوة الجماهير الشعبية على كافة المستويات والاصعدة تطبيقا لاملائات الدواليب الامبريالية للتنفيس عن ازمة الرا سمال العالمي, وللتنفيس ايضا عن الازمة الخانقة التي يتخبط فيها هدا النظام اللقيط التلميد النجيب للصهيونية والامبريالية,وباطلاق العنان لمسلسل الخوصصة وبالزيادة الصاروخيةفي الاسعار الدي يقابله تجميد للاجور,وبالاضافة الى كل هدا سن النظام مجموعة من القوانين لتكبيل نصال الطبقات الشعبية والاطارات المكافحة(قانون الاضراب قانون الارهاب...) كما زاد من تطوير الة القمع لمواجهة اي تحرك جماهيري.
وفي هدا الاطار شن العدو الطبقي مجموعة من الاعتقالات شملت العديد من المناضلين (معطلين,طلبة,عمال...),ولعل ابرزها اعتفالات فاتح ماي الاخيرة التي توجت باصدار العديد من الاحكام وصلت اربع سنوات بسبب ما يسمى" المس بالمقدسات" ,وشملت ايضا العديد من ابناء الجماهير الشعبية خلال الانتفاضات الجماهيرية(تالسينت,افني,صفرو...).
لكن في مقابل كل هدا الهجوم السافر للطبقات الحاكمةعلى الجماهير الشعبية لم تتوانى هده الاخيرة عن الرد بشكل حازم خلال الانتفاضات العارمة التي شهدتها المدن والمداشر المغربية خلال السنوات الاخيرة,ولعل ابرزها هده الايام انتفاضة صفرو المجيدة احتجاجا على الارتفاع المهول في الاسعار وعلى الاستغلال والاضطهاد الدي تعانيه الجماهير الشعبية والتي تلقت ايضا نصيبها من القمع والاعتقالات.ان كل هدا يؤكد للمرة المليون زيف شعارات النظام من" سلم اجتماعي,طي صفحة الماضي...."التي انطلت على مجموعة من الانتهازيين داخل الحركة الشيوعية المغربية الدين يطبلون ليل نهار لمقولات "النضال الديموقراطي,حقوق الانسان...."عوض النضال الثوري الحازم لاجل دك بنيان هدا النظام الشائخ والمتعفن اللآيل للسقوط وعوض طرح المهام التاريخية الملقاة على عاتق البروليتاريا المغربية,والتي تتجلى في آنية الثورة عوض مايسمى" بالنضال الديموقراطي الجماهيري" .ان هده التحركات الجماهيرية والمقاطعة الشعبية لمهزلة الانتخابات البرلمانية ليؤكد مرة أخرى صحة المهام المطروحة من جانب مجموعة من الشيوعيين والشيوعيات المغاربة المتجلية في ضرورة بناء الاداة اي الحزب الثوري لاجل ضمان استقرار ونمو الحركة واستمرار هده المعارك البطولية العفوية في غالبيتها .
وفي الايام القليلة قبل تعيين مايسمى الحكومة الجديدة برآسة المجرم عباس الفاشي صاحب فضيحة الغرق وليس النجاة ,شن النظام القائم عن طريق عميد كلية الحقوق بمراكش هجوما سافرا على معركة الطلاب لاجل نسفها توجت باعتقال احد مناضلي النهج الديموقراطي القاعدي والدي اودع بسجن بولمهارز (والاشارة فهدا الرفيق يعتفل للمرة الثانية) وسيحاكم خلال اليام القليلة القادمة ,ويأتي هدا الهجوم السافر على الطلبة القاعديين بعد سلسلة هجومات كان أخرها هجوم التيار الفاشي داخل الحركة الثقافية الامازيغية mca ادت الى استشهاد الرفيقين الحسناوي والساسيوي والتي لم يستطع النظام توضيفها بموقع مراكش وتكفل هو بدلك في شخص هجوماته المتكررة على القيادة السياسية للحركة الطلابية فصيل النهج الديموقراطي القاعدي الدي يعمل النظام جاهدا بكافة الطرق والوسائل لاجل اقباره ليخلو له الجو لتمرير مايسمى الميثاق الوطني للتربية والتكوين الهادف لضرب الحركة الطلابية لتسهيل عملية خوصصة التعليم.ولعل ابرز هاته الهجومات هي ماتعرض له النهج الديموقراطي القاعدي من هجوم من طرف النظام عن طريق مجموة من الجرائد البوليسية(الصباح نمودجا)ومن دعاية مسمومة من طرف البعض وكدلك الهجومات الفاشية السنة الفارطة على غرار ما تفعله قوات الاحتلال بالعراق,رغم كل هدا عودنا الطلبة القاعديون ان يكون ردهم حازما كما عودونا على الاستماتة في الدفاع عن مصالح الشعب المغربي المضطهد والتضحية بالغالي والنفيس من اجل تحصين الحركة الطلابية من كل المتكالبين والدفاع عن النقابة المكافحة الاتحاد الوطني لطلبة
المغرب. فمزيدا من الصمود والقتالية,مزيدا من الحزم في مواجهة كل الاعداء,وعلى رأسهم العدو الطبقي.
-الادانة التامة للمؤامرات التي تحاك ضد الحركة الطلابية.
-الادانة التامة للمؤامرات التي تحاك ضد النهج الديموقراطي القاعدي.
-إلى الأمام في فضح النظام القائم.
-إلى الأمام في فضح الإنتهازية والتصفوية.
-عاشت الثورة المغربية.
-عاشت الحركة الشيوعية المغربية.

#فوزي_بالحاج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات