أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز العراقي - البحث عن الحلول في زيادة المأزق العراقي














المزيد.....

البحث عن الحلول في زيادة المأزق العراقي


عزيز العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2071 - 2007 / 10 / 17 - 11:28
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



الموجة الطائفية الأخيرة جاءت اثر قانون مجلس الشيوخ الامريكي بتقسيم العراق الى ثلاثة أقاليم , وحصلت على ارتفاعها الكبير يزخم اعلان هذا القانون , وكان اخر هذه النشاطات توجه السيد عمار الحكيم نجل السيد عبد العزيزالحكيم رئيس " المجلس الاعلى" الشيعي الى الرمادي , ومحاولة اقناع بعض الاطراف السنية بضرورة تبني افكار المشروع الامريكي التي دعا اليها " المجلس الاعلى" منذ فترة ليست قصيرة , وجوهرها اقامة الفيدرالية على اساس طائفي , وهي الأسلم لسلامة العراق كما يقول " المجلس الاعلى" .
بالرغم من كل ردود الأفعال الكبيرة التي رفضت قرار " التقسيم " , والتي عبرت عنها الكثير من التنظيمات والشخصيات السياسية , الا ان هذا الرفض يفتقر لوحدة التنظيم , وانعدام وجود هيكلية او آلية تنظم وتوجه جهود الرافضين . وقد أكد الكثيرون على ضرورة تفعيل " المشروع الوطني " الذي سيتمكن من التصدي لهذه المشروعات وافشالها . و" المشروع الوطني " اشبه باليتيم الذي فقد اباه , وأخذ ينظر بعين الاسترحام الى اعمامه الطائفيين من السنة والشيعة والقوميين من الاكراد لأسترداد حقوقه , وهم الذين يعملون مع الامريكان على اضعافه , وتجريده من كل وسائل القوة حتى لايستطيع عند بلوغه سن الرشد من استرداد ميراثه الذي سيقتسموه .
كان من المؤمل ان تنهض القائمة " العراقية " بمسؤولية المشروع الوطني , لكونها الوحيدة التي قدمت مشروع سياسي وطني واضح , يرفض المحاصصة الطائفية والقومية , وكان بأمكانها ان تكون البيت الذي يلم العراقيين كتيار وطني , لو تيسر لها الاستمرار في وحدة توجهاتها . الا ان الالتباسات التي رافقت سلوكية قيادتها المتمثلة بالدكتور اياد علاوي,الداعية لعودة البعث , والرغبة في العودة السريعة غير الدستورية لرئاسة الوزراء وما رافقها من تحركات , حالت دون تمكنها من كسب الثقة لدى باقي الاطراف الوطنية . وهذه النقطة بالذات اعادة البحث في تشكيل هيكلية جديدة لأدارة المشروع الوطني , وما يتبع هذا البحث من تأجيج في صراع الأرادات , والطموحات المشروعة وغير المشروعة في ادارة المشروع , والتي كنا في غناً عنها .
في الأدب السياسي نظرية تقول " الهروب الى الامام" , وتعني ترك الاستحقاقات الحالية بدون حل , والانتقال لخلق صراع جديد يلغي و" يلفلف " استحقاقات الصراع القديم . وقائمة " الائتلاف " بدل ان تراجع وضعها الممزق , والأنسحابات لفصائلها الاساسية , حزب " الفضيلة " الاسلامي و " التيار الصدري " , والذي انعكس بسحب الوزراء وشل الحكومة التي يقودونها , وبدل العودة للألتزام بنظامها الداخلي وانهاء انفراد " المجلس الاعلى" وحزب" الدعوة " بقراراتها , هلل " المجلس الاعلى " لأقامة اقليم " جنوب بغداد " الشيعي , وكأن اعلان قانون الشيوخ الامريكان نزل عليه رحمة من السماء , والكل يعرف ان لا أحد من مكونات قائمة " الائتلاف " يشاطر " المجلس الاعلى" هذا التوجه .
واذا كان القفز على تناقضات قائمة " الائتلاف" ل " لفلفة" صراعاتها , هو الذي يبدو وراء هذا الحماس في الظاهر , فأن البعض يرفق ذلك بالتناقضات الحادة في الصراع على قيادة " المجلس الاعلى " التي استفحلت بعد مرض السيد عبد العزيز الحكيم شفاه الله , والتي يدعو المقربون من بيت الحكيم لجعلها وراثية , ولاشك ان هذا يثير حفيظة الكثير من قادة الخط الأول في " المجلس الاعلى" الذين هم احق من السيد عمار الحكيم برئاسة المجلس , اضافة للقياديين الآخرين الذين شعروا بالغبن في قيادة السيد عبد العزيز الحكيم , ولم يحصلوا على الأستحقاقات التي تليق بأمكانياتهم , واقتصارها على افراد مقربين مثل السيد بيان جبر الذي استوزر لثلاث مرات متتالية ولقب من بعض الاسلاميين بالوزير " الطماطة " .



#عزيز_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشربة حمودي
- الفواتير الطائفية وضرورة تجنب دفعها
- ألتداعيات المميتة للطائفية ومحاصصاتها
- ألمشروع الأمريكي وضرورة الأستفادة من زخم رفضه
- العراقيون وليس الامريكان مسؤولون عن وحدة بلدهم
- الزعامات السياسيةالعراقية والمستقبل المجهول
- القوائم السياسية العراقية ومفترق الطرق
- البركات المغدورة في صراع الفصائل الشيعية
- البحث في تحديث الفشل
- طواحين الفشل
- من مضاعفات الفرح في فوز فريقنا
- المشكلة في تعديل توجهات الكتل السياسية
- العراق ينحدرللمجهول :فمن هو ألأفهم في فهم الدستور
- البحث عن طرق توطين الوطنية
- العراق بين التهويمات الطائفية والقومية والصراع الدموي
- 14تموز الباب الحقيقية للعراق
- حكومة المالكي والأفق المجهول


المزيد.....




- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز العراقي - البحث عن الحلول في زيادة المأزق العراقي