خالد عيسى طه
الحوار المتمدن-العدد: 2072 - 2007 / 10 / 18 - 12:36
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
دردشة على فنجان قهوة
■ اذا كان الدستور ما يطلق عليه ابو القوانين واساس التشريع ، فانه الآن بالنسبة للعراقيين أكثر من ضرورة ملحة وطوق النجاة لفوضى واسعة الاطناب في النواحي القانونية والاجتماعية واعتبارها أعز الامنيات.
أنه الطريق الوحيد لدفع الشر عن البلاد .
أنه المسار الذي يقود العراق نحو الديمقراطية لعدة عقود قادمة.
أنه هو الذي يحدد بقاء الاحتلال ومدته وعلى أي شكل ينتهي وأي نوع من المعاهدات تنظم وتضمن تواجده .
أنه يساوي في الحقوق والواجبات لكل العراقيين بدون تفاوت مذهبي ، طائفي أو عنصري.
أنه في الواقع يحقق امال كل العراقيين لذا كان اهتمام النخبة القانونية مشكوراً ، وان دلوهم باراء واقتراحات تساهم في دعم المواطنة الصالحة.
ولكن هل يغني عن الهدف المنشود في تسهيل وشرح وتوضيح مفردات وجمل وابواب الدستور وما يحتويه بين دفتيه للمواطن العراقي وما يقصد المشّرع بين اسطره كما هو مذكور في الاعمال التحضيرية والمناقشات التي جرت عند صياغة كل نص من نصوص الدستور.
برأي انه كلما زاد التدقيق وكثرت الآراء وعلت اصوات الانتقاد كلما تجوّهر الدستور في صياغته ومعانيه ، إذ ان في ذلك تلاصق بينما يعنيه المشّرع ومصالح الشعب العراقي فئاتاً وطبقاتاً وشعباً متجانساً ، إذ ان القصد في مشاركة الجماهير كي منع تغّول التسلط الفئوي او الطائفي فليس هناك أكثرية عراقية تؤمن بالمحاصصة والطائفية وليس هناك أكثرية من الاكراد تؤمن بالعنصرية ، أصبح من الضروري ان نسلط الضوء على الدستور المطروح للاستفتاء بطريقة الشرح على المتون ومعنى هذا ان نضع المادة الدستورية ونعلق عليها عند الحاجة.
#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟