أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وحيد حسب الله - شيخ الأزهر يسقط القناع عن صحفي الفتنة والإثارة والتعصب














المزيد.....

شيخ الأزهر يسقط القناع عن صحفي الفتنة والإثارة والتعصب


وحيد حسب الله

الحوار المتمدن-العدد: 2070 - 2007 / 10 / 16 - 11:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فجر الشيخ طنطاوي شيخ الأزهر قنبلة من العيار الثقيلة بإصداره فتوى بإقامة الحد بجلد كل صحفي ينشر أخباراً كاذبة ضد الآخرين 80 جلد . ولكن المفاجأة التي أسعدت كثير من الأقباط والمسلمين الليبراليين عندما تصدي مصطفي بكري وحلفائه المتعصبين والمتطرفين من الصحفيين لهذه الفتوى لأنهم بتصديهم هذا يعبرون عن تخوفهم من أن يقعوا تحت طائلة تطبيق هذا الحد عليهم أيضا . وهو ما يؤكد ً أن مصطفي بكري كان من ضمن منظومة تعمل على زرع الفتنة الطائفية في مصر بإثارة القراء ضد الأقباط التي كثيراً ما لفت كتاب أقباط ومسلمين مصريين إلي خطورة أخباره الكاذبة والملفقة التي تساهم بقدر كبير في نشر الفتنة الطائفية كما فعل في قصة "زينب" الشهيرة وهجومه الدائم على رجال الأعمال الأقباط وتحريض المسلمين عليهم ، هذا على سبيل المثال لا الحصر من أفعاله المشينة "كصحفي" .
ولا ننسى حملات التحريض التي كان يشنها مصطفي بكري وصحفي الجرائد الصفراء ضد الأقباط والمسيحية وعقائدها وجعل جريدته بوقاً للتحريض ونشر الأكاذيب ضد مسيحي مصر والمهجر بنشر مقالات سليم العوا وطارق البشرى في جريدته فهم على شاكلته يكرهون الأقـباط .
ولا نعلم حتى الآن سر حقده وكراهيته لأقباط المهجر بالأخص وكلنا نتذكر دعواته وحملاته من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية وإعلاء شرع الإسلام . واليوم بعد أن طالب شيخ الأزهر بتطبيق حد الشريعة على الصحفيين الذين يسيئون بمقالاتهم إلي الآخرين ويهددون وحدة الشعب المصري ، انتاب مصطفي بكري وصحفي الفتنة الذعر والخوف والهلع بعد أن استجاب شيخ الأزهر لتطبيق الحدود التي كان ينادوا بها سوف تناله وسيكون أول من في القائمة وحسب ما جاء في صحيفة الوفد "أعلن النائب مصطفى بكري عضو مجلس الشعب ورئيس تحرير »الأسبوع« أنه سيتقدم ببيان عاجل الى الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء لكونه المسئول الأول عن شئون الأزهر، لمعرفة موقف الحكومة من حملة التحريض السافر التى يشنها طنطاوي ضد الصحفيين، واستعدائه للحكومة عليهم، واتهامهم بالفسق امام الرأى العام. قال بكرى.. انه سيتوجه بطلب للرئيس مبارك يدعوه لاتخاذ قرار باقالة شيخ الأزهر، لفقدانه الصلاحية فى ادارة شئون الأزهر بصورة تستوجب عزله. وأكد أنه كان من الأحرى لأهل الحكم أن يقيلوا شيخ الأزهر لخروجه على سياسته وتدخله فى السياسة بطريقة سيئة تسئ الى دور الأزهر ومكانته كمؤسسة دينية يكن لها الجميع ما تستحقه من احترام. وتساءل »بكرى« عن أسباب مطالبة »طنطاوى« بتطبيق »الحدود« وتوقيع عقوبة الجلد ضد الصحفيين فى هذا التوقيت تحديداً."( http://www.alwafd.org/v3/News/NewsDetail.php?id=861&type=main&PHPSESSID=2d3f1a44dadeda1653cc80d61f70d09b)
اليوم يتراجع مصطفي بكري فيما نادي به من ذي قبل ويطالب بعدم تطبيق حدود الشريعة عندما علم أنه أول ضحاياها ومن ستطبق عليه وعلى زملائه من الصحفيين الذين يستخدمون الإسلام والشريعة في صحفهم كأدوات ابتزاز ضد الآخرين ووسيلة للهدم وليس للبناء وإشعال الفتنة الطائفية التي يتكسبون من ورائها .
بالتأكيد لابد أن يقلق مصطفي بكري لأنه سيجد نفسه يستحق حد الجلد وهو 80 جلد مئات المرات .
فهو عندما يصرخ ويولول لتطبيق الشريعة كان يعتقد أنها سوف لا تطبق عليه . وهنا ظهر خبث ولئم مصطفي بكري عندما طالب بتطبيق الشريعة التي كانت تعني له ولأعوانه تطبيقها فقط على أقباط مصر ويترك الحبل على الغارب له لأمثاله .
لماذا ترفض يا بكري تطبيق حدود الشريعة على الصحفيين ؟ هل يقصد بكري أن مكانة الصحفيين فوق الشريعة الإسلامية ؟
لقد حفرت حفرة لغيرك ولكنك الآن ستقع فيها قبلهم كما قال داوود النبي في المزامير "حفروا قدامي حفرة سقطوا في وسطها" مزمور 56 . وسوف يأتي دورك في الحساب ولا تعتقد لحظة واحدة أن الحفرة التي حفرتها لغيرك سوف لا تسقط فيها عاجلاً أو آجلاً . فالله لا ينسى إساءتك وافتراءاتك على مسيحي مصر والمهجر وكذلك عدوانيتك وشرك ضد الآخرين .
سؤال أخير لبكري هل اكتشفت بعد تصريحات شيخ الأزهر أن تطبيق الشريعة غير محتمل ولا يجوز تطبيقه ؟ ألم تفكر من قبل ولو للحظة واحدة أن تطبيق الشريعة التي طالما صرخت لتطبيقها لم تعد تناسب العصر الحاضر؟ هل تطالب اليوم بإقالة شيخ الأزهر لكونه استجاب لطلبك بتطبيق حدود الشريعة لأنك شعرت بأن تطبيق الشريعة سينال منك ومن أمثالك وستكون أول ضحايا تطبيقها؟
لقد حان الوقت يا بكري أن تحمل خرقاتك وتعود إلي قريتك وتختبئ بها لعلك تتعلم بعد هذه السقطة التي فضحتك أنت وأمثالك من الصحفيين المنافقين المتعصبين الذين كان شغلهم الشاغل ولا عمل لهم غير تحريض المصريين على بعض أي تحريض عوام المسلمين على الأقباط . لقد حفرت حفرة لغيرك يا بكري وأنت أول من سقط فيها ولم يعد لك مكاناً بعد أن اكتشف المسلمين نفاقك وكذبك وخداعك وتمسحك بالإسلام ونبيه . وليس أمامك الآن إلا أن تستقيل من مجلس الشعب لأنك بهذه التصريحات المعادية للشريعة الإسلامية لا يحق لك أن تمثل شعب المسلمين .
نذكرك فقط بموقف الأقباط من اعتراضهم على نص المادة الثانية من الدستور بخصوص "مبادئ الشريعة الإسلامية كمصدر رئيسي للتشريع" واستحالة تطبيقها حالياً في ظل دولة القانون وكيف كان اعتراضك على موقف الأقباط .
سؤال أخير : هل كنت ستعترض على شيخ الأزهر وتطالب بإقالته لو كان أصدر هذه الفتوى ضد أحد الأقباط ؟ أم كنت ستهلل وتشجعه على ذلك وتطالب بتثبيته مدي الحياة شيخ للأزهر؟




#وحيد_حسب_الله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلي رئيس مؤتمر الأقباط المقبل الذي سيعقد في شيكاغو 19 ...
- الرد القاطع على أكاذيب الحملة الدعائية ضد أقباط المهجر
- حركة -الأقباط متحدون-
- الخارجية المصرية تبرر اضطهاد الأقباط
- أكذوبة نظرية انعزال الأقباط
- هل من حقوق للإنسان في ظل الشريعة الإسلامية ؟
- رسالة إلي الميت الحي
- تصريحات نائلة غير عادلة
- مبارك مبارك لماذا تضطهدني -شاول شاول لماذا تضطهدني صعب عليك ...
- إسلاموفوبيا أم مسيحية فوبيا 2
- الحكومة المصرية تخترع أساليب جديدة في اضطهاد الأقباط
- إسلاموفوبيا أم مسيحية فوبيا
- قضية حقوق الأقباط في مفترق الطرق
- وزارة التربية والتعليم المصرية تحول المدارس إلي كتاتيب
- الأستاذ نهرو طنطاوي والجدلية العقيمة حول العقائد المسيحية
- حول ردود الفعل على كلمة بابا روما
- أيجوز حذف نصوص أو كلمات تاريخية وجغرافية من الكتاب المقدس؟
- مفهوم الولاء الكنسي عند الأقباط
- مستقبل قضية حقوق الأقباط
- مرشد الإخوان يهدد الحكام العرب والمسلمين بالقتل


المزيد.....




- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...
- الملك المغربي يعفو عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة قيادة ش ...
- بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...
- اتصالات هاتفية بين الرئيس الإيراني وقادة الدول الإسلامية


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وحيد حسب الله - شيخ الأزهر يسقط القناع عن صحفي الفتنة والإثارة والتعصب