أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - تركيا والأرمن / والعقلية الاسلامية














المزيد.....

تركيا والأرمن / والعقلية الاسلامية


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2068 - 2007 / 10 / 14 - 14:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هاج الأتراك من قبل ضد فرنسا لنفس سبب هياجهم اليوم ضد أمريكا عقب تبني مجلس النواب الأمريكي مشروع قرار المذابح التي تعرض لها الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى. وصف القرار الرمزي ما تعرض له الأرمن من قبل الإمبراطورية العثمانية . بالابادة .
والهياج التركي ليس وحسب علي مستوي الشارع .. كلا وانما القيادة التركية ( الاسلامية ) هاجت ! وكما جاء بموقع هيئة الاذاعة البريطانية : (( وشهدت تركيا مظاهرا نددت بالقرار كما استدعت أنقرة سفيرها لدى واشنطن )) http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/programmes/newsid_6071000/6071006.stm
انه نفس السلوك غير الحضاري – الاسلامي – الذي حدث عقب ما سمي برسوم دانماركية مسيئة لرسول كريم رسمها رسام دانمركي . يومها هاج وماج أجهل وأفقر شعوب الدنيا وأكثرها تخلفا لأجل من لا يعرفون عنه شيئا صحيحا أمينا - ولا يريدون أن يعرفوا عنه شيئا سوي الذي تم حشوه برؤوسهم !
كيف تلحق تركيا بأوربا ؟! وباي حق ؟ ان كان التركي لا يزال يتمسك بعقليته العثمانلية القديمة الاستعمارية الهمجية وبأي سند يريد من أوربا قبوله عضوا بمجموعتها ؟!
ان أوربا تحضرت وتمدينت ولا تتنكر لما اراكبته في حق الآخرين . وقد دفعت تعويضات وتعتذر رسميا . البابا اعتذر . وألمانيا اعتذرت ودفعت تعويضات .فلماذا لا تريد تركيا الاعتذار عن بشاعة جرائم العثمانلية في حق الأرمن ؟
اوليس ذلك لكون الانسان والقيادة التركية لا تزال تحكمها عقلية وغطرسة المستعمر العثمانلي ؟!. ويريدون قبولهم بين صفوف الأوربيين الذن يعيشون عصرا جديدا وتركوا وراءهم عصور الهمجية وأبدوا أسفهم عليها ؟!
لماذا لا تفتح باقي الشعوب والدول ملف همجية الاقتحام والاستعمار والحكم التركي العثماني وجرائمه في حق كل شعب . عسي أن يكف الأتراك عن تبجحاتهم ويكفوا عن انكار حقائق التاريخ ؟
فليسارع المؤرخون الأمناء بدول الشرق الأوسط وشمال افريقيا ، تضامنا مع الأرمن . بنشر فظائع تركيا العثمانية الاستعمارية في حق شعوبهم .
لنقرأ معا تعليقا لقاريء . علي خبر هياج تركيا حكومة وشعبا كلما استنكرت دولة ما – فرنسا أو أمريكا أو غيرهما – جرائم تركيا العثمانلية في حق الأرمن . اذ كتب ذاك القاريء يقول :
13 10 2007 02:06 am 1- الراسل المتابع أفندى ! http://www.copts-united.com/newsnet/newsnet.php?subaction=showfull&id=1192183009&archive=&start_from=&ucat=125&
.
صحيح امة قذرة فى كل مكان تتشابه افعالها من همجية و كذب و نفاق و لها اسوة فيمن تتبعه
من أبسط وأهون حقوق الشعوب والدول . التي هضمتها تركيا العثمانية الاستعمارية – حتي بعد انهاء الخلافة الاستعمارية الاسلامية لتركيا . وفيما يخص مصر وحدها . ما أتذكر أنني قرأته ذات مرة في جريدة الأهرام – كبري الجرائد المصرية - منذ سنوات . للدكتورة نعمات أحمد فؤاد . أنه بعد سقوط الخلافة الاسلامية وتفكيك الامبراطورية العثمانلية في تركيا علي يد " كمال أتا تورك " ظلت الادارة المصرية - الغافلة - ترسل الخراج الي تركيا وحتي عام 1957 . أي طوال 40 سنة تقريبا !– وهو ضريبة أو اتاوة بمعني أصح . استعمارية اسلامية كانت مفروضة طوال عهد الامبراطورية الاسلامية العرباوية . ثم تولت ذلك تركيا بعد احتلالها لأراضي الامبراطورية الاستعمارية الاسلامية وحلولها محلها بزعم وتحت راية " خلافة اسلامية ! " وعلي أقل تقدير – لو تأكد.ما ذكرته دكتورة نعمات أحمد فؤاد - فان من حق مصر أن تطالب تركيا باعادة ما تسلمته بدون حق . من قوت المصريين – رغم انتهاء الخلافة الاسلامية . عن تلك السنوات الأربعين . وناهيك عما أخذته تركيا ظلما من قبل ولمئات السنين من قوت الشعب المصري ( مثل غيره من شعوب أ خري ) بحجة استعمارية دينية الملبس واسمها " خلافة اسلامية " !
أرأيتم كم هو محق الرئيس الفرنسي " ساركوزي " في اصراره علي رفض قبول تركيا عضوا في العائلة الأوربية .؟!
وأما آن للآتراك أن يخلعوا العجرفة الاستعمارية الهمجية العثمانلية - عقلية من يصرون علي أن الرسوم التي صورت من ارتكب المجازر واغتصب الأسيرات وباعهن رقيق. منذ أكثر من 1400 سنة .. كانت رسوما دانمركية مسيئة !! – أما آن للأتراك المعاصرين أن يعتذروا عن جرائم تلك الحقبة الكريهة من التاريخ . لضحاياهم من الأرمن وغير الأرمن . ويتحلون بخلق المتحضرين لكي يصيروا مؤهلين للانضمام للقارة المتحضرة –أوربا – التي يتحرقون شوقا للانضمام اليها ؟!



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحدة وطنية بموائد الافطار الرمضانية ! 2/2
- وحدة وطنية بموائد الافطار الرمضانية ! 1/2
- تسالي صيام – عن أخلاق العرب قبل وبعد الاسلام
- لا لهدم مستشفي الشاطبي بالاسكندرية
- لا لتقسيم العراق بسبب العروبة والاسلام
- البوذية ونادي الأديان السماوية 2
- البوذية ونادي الأديان السماوية 1
- من مخاطر عمل الصحفي
- اضطهاد كل شعب مصر
- لو خرجت أمريكا فورا من العراق!
- رد علي الاعلامي الكبير - عماد الدين أديب -
- الاضطهاد العقائدي بين انكاره والجهل بوجوده !
- لا لتفتيت الأوطان بسبب الاسلام والعروبة
- أحجار مصر تستنجد بجيش موريتانيا
- المتحدث الرسمي للعزبة المصرية!
- تهنئة بحلول شهر رمضان
- حيل حكومية لضرب جمعية المساعدة القانونية لحقوق الانسان – الم ...
- ذكري شخصية مع 11 سبتمبر 2001
- مبروك الديانة الجديدة
- رسالة من المقاومة العراقية


المزيد.....




- أنور قرقاش بعد إطلاق النار في سلطنة عُمان: لا مكان للعنف في ...
- إدانة السيناتور بوب مينينديز في اتهامات بالفساد تشمل تلقى رش ...
- غوارديولا وكلوب على رأس المرشحين لقيادة إنجلترا خلفا لساوثغي ...
- -لا انسحاب من السباق ومن واجبي إنجاز هذه المهمة-.. رسالة باي ...
- الحرائق في ألبانيا دخلت أسبوعها الثالث.. تستعر وتتمدد
- بعد ترشيح ترامب له لمنصب نائب الرئيس.. مذكرات جي دي فانس تتص ...
- إسبانيا.. إصابات في حادث انقلاب حافلة ركاب في برشلونة
- -وجبة قاتلة- تكشف بعض أسرار عبادة التماسيح في مصر القديمة
- -حزب الله- يعلن قصف كريات شمونة بعشرات صواريخ -الكاتيوشا- (ف ...
- سيارتو: العالم يتابع باحترام مهمة أوربان بشأن السلام في أوكر ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - تركيا والأرمن / والعقلية الاسلامية