مستر بوش..الإرهاب ماض لقرون !

حمد محمد عبد لرحيم

الحوار المتمدن-العدد: 2067 - 2007 / 10 / 13 - 04:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

التطرف .. التكفير..الجهاد .. الشيطان الأكبر..الارهاب.. كلها ألفاظ كبرت وترعرعت وطفحت على السطح فى العقدين الاخيرين ..ساعد المناخ الدكتاتوري والاستبدادى فى جميع الدول العربية والاسلامية وشعورالشباب بالفقر والظلم والقهر وانعدام فرص العمل علىالاحساس بالضياع الذى بدوره افقدهم التوازن النفسى والاجتماعى.فأصبحوا لقمة سائغة فى يد برنامج ارهاب تكفيرى, صناعة وهابية معد خصيصا وبعناية ودقة بالغة لتطويع الضحايا من الشباب اليائس والبائس للقيام بالترهيب والتخريب والتفجير والترويع وفرض افكارهم التكفيرية "فرض عين" بالقوة..فهم وحدهم الصالحون ونحن الطالحون وهم اصحاب الدين ونحن اصحاب الكفر!!.
وما زاد الطين بله ما أطلق عليه بوش بالحروب الصليبية وإستعمال آلات الدمار العسكرية بدون تمييز على رؤوس المسلمين فى أفغانستان والعراق وتدمير وتشريد وقتل للالاف المدنيين من نساء واطفال وشيوخ عزل وجرائم إغتصاب وتعذيب للنساء والرجال فى السجون على أيدى جنود أمريكان ,الامر الذى ولد كره ما بعده كره لامريكا والغرب بين جميع الطوائف الاسلامية فى أرجاء المعمورة بما فيهم المسلمين المقيمين فى دول الغرب ..ساءت العلاقة بين المسلمين واخوانهم المسيحيين , شمت المسلمون عندما يفجر الارهابيون منشآت امريكية او غربية ليس حبا فى الارهاب ولكن لتخفيف المرارة فى صدورهم وغالبا ما كنا نسمع عند حدوث انفجار ارهابى ضد امريكا " ربنا على الظالم .. ربنا على المفترى.. هذه هى عدالة السماء " .. وعلى المستوى الانسانى والاجتماعى ساءات الاحوال بين الغرب والمسلمين وعومل المسلمون معاملة كريهة وانعدام للثقة فى كثير من دول العالم.
والسؤال الذى يطرح نفسه لمستر بوش والعالم بأثره ..متى ينتهى الارهاب ؟ بعد سنه ؟ عشرة؟ مائة عام ؟ هل من جواب شافى ومقنع؟الواعز الدينى" كما يعتقد فيه الارهابيون" والدين منه براء , اقوى من القنبلة الذرية واثره باق لمئات السنين اذا لم يواجه بالات حربية وغير حربية وحكمة وتعقل .. الالة العسكرية منفردة , ازعم انها توءجج الارهااب وتوهجه ولا تطفئه كما حدث فى العراق وأفغانستان, أخطأت امريكا والغرب والعالم الالاسلامى فى تقيبم منهج وفكر الارهابيين حق تقدير ولم نعد العدة له .. كنا فى غفلة مع الزمن واستيقذنا على بيوتنا تحترق ولا يوجود ادوات اطفاء.ولا فى امريكا ولا غيرها!!

#حمد_محمد_عبد_لرحيم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات