أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خالد سليمان القرعان - حقوقنا ضمن الدولة الاردنية واجهاضها تعسفيا














المزيد.....

حقوقنا ضمن الدولة الاردنية واجهاضها تعسفيا


خالد سليمان القرعان

الحوار المتمدن-العدد: 2068 - 2007 / 10 / 14 - 09:58
المحور: حقوق الانسان
    


هذه المُقدمة هي مدخل للحديث في الشأن الاردني ضمن الدولة الاردنية ، التي لايجوز التفريط بأي ذرّة من ترابها الغالي، وبالتالي لا يجوز الدعوة الى تقسيم البلاد تحت أيّ مبرر كان، ولاشك أنني أشرت كثيرا في الموضوعات الوطنية الاردنية
تاريخنا وجذورنا في منطقة الشمال وبمحاذاة نهر اليرموك الذي تحدثت عنه الديانات السماويه جميعها ، أنه قد جرى التآمر علينا بتقسيم منطقتنا اقتصاديا بهدف اضعافنا والقضاء علينا
من طالبك بإنصافه فما ظلم، ومن دعاك لتكون مثله في الحقوق والواجبات فقد عدل، والعدل أساس الملك والإستمرار، وهدف الرسالات جميعاً، ومن أهم حقوق الإنسان أن ينال حقوقه كاملة دون تعدّي على الآخرين)
بغرض إضعافنا كقوّة جامعة عرقيا وعشائريا كي لاتقوم على الدولة المحدثة بالسيف ونبقى تحت سلطانها وجبروتها ، كما كانت العادة في السابق عند انهيار الدولة الإسلامية السابقة، عندما وورث الانكليز ومعاونيهم تراب الاردن من جنوبه وشماله لولا نجاح المؤامرة، وحُرمان المسلمين والعرب من هذا الخير العميم، لإعادة تجميع العالم الإسلامي بقيادة اهل الشمال ورجالاتهم في هذه المنطقة لإعادة الوحده والُّلحمة ضمن اطار العقيده والفكرة لاعلى أساس الدم والعنصر والعرق. الذي اورثنا اياه النظظام السياسي الاردني الحديث
تماماً كما فعل صلاح الدين الأيوبي، الذي كان هدفه نصرة الإسلام وتوحيد الشعوب والدول وليس تقسيم البلاد على أساس عرقي أو طائفي، أو الدعوة للإنتصار لقوميته أو ماشابه، فانتصر هذا البطل ومن كان معه بإرادة الأمة المجتمعة والمباركة من الله لهذه الجهود، ولاقت دعوته رواجاً وتفاعلاً، والتفت حول مشروعه الكبير الجماهير من المشرق الى المغرب، فأعاد للمسلمين والعرب وكل الفُسيفُساء المتنوع قوتهم وهيبتهم، كونه مُسلماً وليس لأنه كردي أو لأنه يدعو الى التقسيم، ولكونه من المكونات الأصيلة لتركيبة المنطقة، وبالتالي لم يُنظر الى عرقه الذي ظل محتفظاً وفخوراً به، بل تم التطلّع الى فضائل أعماله وما قدمته يداه، فامتدحه الأولون، ولازال يتغنّى بذكره اللاحقون، ولا زال مبعث الفخر والإعتزاز لجميع المسلمين المتواجدين على الكرة الأرضية، ولازلنا نامل الان ان يعي الاردنيين امرهم ومصابهم وهوانهم على يدي النظام السياسي المستهتر بوجودنا
عليكم ان تكونوا معنا
أن تكونوا معنا عوناً؛ للتخلص من الإستبداد والديكتاتورية، لنعيش كما كنّا قبل مجيئ قادة البغي العسكر الظلمة، الذين جاءوا ووهبوا كل شيء من خلال الدسائس والمؤامرات على اهلينا وعلى ديننا ومعتقداتنا
أرض الاردن
هي منطقة واحده من أقصاها الى أقصاها، والاردنيون فيها جميعهم بحسب الدستور الذي صاغته الأيدي الوطنية بعد طرد الإستعمار الانكليزي وعملاءه وتحقيق الإستقلال، متساوون في الحقوق والواجبات، والاردنيون هم من نسيج التكوين العربي الأصيل الذي ليس لأحدٍ له منّةٌ عليهم ولافضل، والذي كفل لهم القانون ماكفله لغيرهم من باقي شرائح المجتمع من الحقوق في الوصول الى المناصب والوظائف العليا وغيرها ضمن مبدأ تكافؤ الفرص، فكان منهم في السابق الرؤساء والزعماء من الثوار والوزراء والنواب وغيرذلك من المناصب الهامّة مع احتفاظهم بهويتهم ومدارسهم ومعاهدهم ودون المساس بهم من أحد
ولننظر الان ما فعله بنا هذا النظام من تامر على المصالح العربية وارض العرب والمسلمين وكيف خان وجومنا بوقفته المطلقه مع الغرب واعوتنه اليهود ضد مصالحنا حتى بات الاردني منبوذا لدى اخوانه العرب
وما يجرى في الاردن في ظل سلطة الاستبداد من عمليات الإعتداء السافر على الحقوق المدنية لكافة أبناء الشعب، لايشمل اهل الشمال وحدهم؛ بل شمل جميع أبناء الوطن أحزاباً وجماعات، طوائف وأعراق، وإن وقع الضيم على ابناء الشمال لقلة الموارد والوظائف في وقت مُبكر، منذ مجيء الطغمة المُتسلطة وقانون الطوارئ المشؤوم، والمصائب والكوارث التي صاحبت هذه العهود، ومنها حرمان مئات الألاف من الاردنيين من حقهم في التعلم والتملك، وسحب الأراضي الزراعية منهم التي يعتاشون من وراءها وسحب المياه وتوفيرها لسدود الدوله العبرية ، اضافة الى وإنزال مايستطيعون بنا من العقاب، ليس لذنب اقترفناه ، وإنما للعقلية السادية التي تُعشعش في أذهان هذه العصابات؛ التي وصلت الى السلطة بقوة الحديد والنار، فملكت القرار بالإرهاب شأنها شأن جميع المجرمين عندما يتسلطون على الناس ويعتلون المقامات العالية وهم قتلة ليسوا من طينة البشر، فيستعيضون عن نقطة ضعفهم وعُقدهم وشؤمهم وانتباذهم من المجتمع، بأعمال مُشينة مُستنكرة، ويعمدون الى خلق المشاكل والعقد لإيجاد المُبرر لتولّيهم واستمرارهم، فباعوا اراضي الاردن وعسكروا البلاد، وأوصلوها الى حافة الهاوية؛ لتبقى حالة الطوارئ، والإعتقال التعسفي، فلا هم حرروا الأرض ولاهم عازمون على غير التسييس ، سوى بقاء الحال على ماهو عليه، فاخترعوا الأزمات المتعاقبة ليُطوروا حالتهم الإجرامية الى الاضطهاد وتدمير المدن فوق ساكنيها وارتكاب المجازر بحق شعبنا بأكمله كما في معان والشمال وغيرها ، والذي لم يسلم منه احد يٌ او مسلم، حتى صارت المشكلة الى جانب تلك المشاكل عادية يُعاني منها كل أبناء شعبنا الأمرين، ومع ذلك لم ينسوا أن يذّكروا ببعض مايمكن أن يفعلوه ويُطوره بحقهم، فافتعلوا أحداث معان التي راح ضحيتها العشرات مابين شهيد وجريح ومعتقل، ، ليجعلوا من ظلمهم عدلا؛ عندما يوزعوه بالتساوي على الجميع بحسب منطقهم
وأمام هذه المُعطيات لامجال أمامنا للتخلص من كل مانحن فيه من المآسي والمحن والألام، إلا أن نتكاتف ونضع أيادينا بعضها ببعض صادقين مخلصين، وطرد كل المندّسين الداعين الى التفرقة والتقسيم من خلال افرادا يقومون بايهامنا باحوال الانتخابات ؛ التي لايُقرهم أحدٌ بها من أبناء الشعب، ولأننا بحاجة الى أي جهد مهما كان ضئيلاً للخلاص، ولتجميع القوى ووضعها في قالب واحد وكلمة واحدة استعداداً للمواجهة؛ ولإعادة بناء الدولة وفق الأسس الصحيحة



#خالد_سليمان_القرعان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سكوت المجتمع الدولي عن القوة النووية الأسرائيلية
- لترى أميركا كيف وزعت اموال الفقراء في الاردن على خدمة النظام ...
- الحشود الأمريكية في الخليج
- خطط التنمية التي روجت لها الدول الكبرى
- المصلحة الوطنية الاردنية وتحولات النظام السياسي
- من يبدأ الحرب في المنطقة : الدولة العبرية ؛ أم الولايات المت ...
- الحركة الأردنية العصيبه وتأبين النظام
- التيار الديني يثير قلق العلمانيين السوريين
- صلاح الدين الايوبي ومعركة حطين
- ماذا يقال حول المعارضة الأردنية في الشارع الأردني
- الادوار الاقليميه والاهداف الاستراتيجيه في الشرق الاوسط والخ ...
- الأمريكيون والصناعة الدعائية والأعلامية
- حركة - اليرموك - التحرر الوطني
- في العلاقات الأمنية والتعاونية بين وزارة الدفاع الأمريكية وا ...
- أنحطاط الأدارة الأمريكية في العراق
- ايلول الاسود
- الالهية البوشية يقررها الجنود والحظ
- أمريكا ومشروع النفط العراقي
- مساعدات البترول ونظام الظل الاردني
- الأقليمية الدفاعية وضروراتها في تصور الدولة اليهودية


المزيد.....




- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...
- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...
- إعلام إسرائيلي: مخاوف من أوامر اعتقال أخرى بعد نتنياهو وغالا ...
- إمكانية اعتقال نتنياهو.. خبير شؤون جرائم حرب لـCNN: أتصور حد ...
- مخاوف للكيان المحتل من أوامر اعتقال سرية دولية ضد قادته
- مقررة أممية لحقوق الانسان:ستضغط واشنطن لمنع تنفيذ قرار المحك ...
- اللجان الشعبية للاجئين في غزة تنظم وقفة رفضا لاستهداف الأونر ...
- ليندسي غراهام يهدد حلفاء الولايات المتحدة في حال ساعدوا في ا ...
- بوليفيا تعرب عن دعمها لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت
- مراسلة العالم: بريطانيا تلمح الى التزامها بتطبيق مذكرة اعتقا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خالد سليمان القرعان - حقوقنا ضمن الدولة الاردنية واجهاضها تعسفيا