أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سيار الجميل - اعادة اعمار العراق اقتناص الفرصة التاريخية السانحة















المزيد.....

اعادة اعمار العراق اقتناص الفرصة التاريخية السانحة


سيار الجميل

الحوار المتمدن-العدد: 635 - 2003 / 10 / 28 - 06:48
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


د. سيّار الجميل
مؤرخ  واكاديمي عراقي / تورنتو – كندا

من اجل فهم المعاني التاريخية
     لقد انتهى يوم امس الاول مؤتمر مدريد لاعادة اعمار العراق ، ويبدو تاريخيا بأن العراق يعامل اليوم كما عوملت الامم المهزومة في الحرب العالمية الثانية ، وهذا كله يستوجب ان يدركه العراقيون قبل غيرهم ، فلكل حرب دولية في التاريخ استحقاقات في نهاية المطاف ، صحيح ان وعودا امريكية ترافقها جملة اعمال لشركات كبرى مثل شركة بكتيل Bechtel  الامريكية وغيرها قد بدأت عملياتها الميدانية كما تعلمنا به المعلومات التي نشرت مؤخرا على شبكة الانترنيت او تلك التي تأتينا من العراق ، ولكن كنا نترقب المساهمات الدولية بحجم صراعات المصالح الدولية بين الاوربيين من طرف والامريكيين من طرف آخر والتي شهدنا فصولها الدرامية قبيل اندلاع الحرب . والحقيقة انني لم اكن اصدّق بأن المجتمع الدولي سيفي بوعوده بعقد مؤتمر لهذا الخصوص ، وقد انعقد المؤتمر بمدريد وخرج قبل يومين بقرارات لصالح اعادة اعمار العراق برغم كل الظروف العاصفة التي تحملها الاخبار يوميا بفقدان الامن والنظام الداخليين .. ومع كل هذا وذاك ، فانني سابقى انتظر العالم مع غيري من العراقيين كي يفي بتعهداته من اجل اعادة اعمار العراق ، وهذا احد ابرز العوامل التي يمكن ان تجعل العراقيين يوجهون كل جهودهم وتطلعاتهم قبل اي هدف نبيل آخر من اهدافهم .. فنحن اصحاب قضية دولية ايها العراقيون وعلى المجتمع الدولي استحقاقات لابد ان يؤديها للعراق والعراقيين ولابد لنا ان نناضل من اجلها مهما كانت الظروف صعبة ومعقدة بعد ان مرّت بنا فواجع تاريخية قاسية لم تمر بأي شعب من شعوب الارض قاطبة في الخمس والعشرين سنة الماضية ! واكتب اليوم مقالتي لأرد على أحد التعساء من اخواننا العرب حينما قال امام جمع غفير  بأن " العراق بلد غني وله ثرواته الهائلة فلماذا يمنحونه المليارات في مؤتمر مدريد ؟؟ وسكت قليلا ثم عقّب قائلا وبعصبية : يا ليتهم دمروا بلدي ومنحونا نصف ما منحوه للعراق !!! " . ويمكننا ان نتأمل طويلا في ابعدا هذا الانطباع الذي يفسّر لنا ما يكمن في اعماق البعض ازاء قضيتنا منذ سنوات طوال ، بل ومنذ اكثر من خمسين سنة ، وخصوصا عندما تأسس في العراق اعظم مشروع لمجلس الاعمار في الشرق الاوسط !
الحاجة الى العقلانية والبراغماتية
      ان مهمة اعمار العراق اليوم مهمة اساسية في حياة العراق والعراقيين ولابد ان يكونوا جميعهم عند مستوى الفهم وتمام الوعي التاريخي والسياسي بما يستوجب عمله من اجل المستقبل ، ولابد ان يعوا اليوم أيضا بأن مستقبلهم المحرر هو قبل حاضرهم المحتل ، وان يكونوا اصحاب منطق عقلاني وبراغماتي عملي من اجل اعمار البنية التحتية والبدء بتأسيس البنية الفوقية وتأهيل المجتمع تربويا وصحيا وانتاجيا وذلك بهدف الحفاظ على سلامة الاراضي العراقية وحق العراقيين في تقرير مصيرهم في المستقبل المنظور وخصوصا بعد اقرار الدستور الدائم واجراء الانتخابات التشريعية وتشكيل حكومة قانونية يقرها ابناء الشعب بعيدا عن كل التعصبّات والولاءات والامراض والتقاليد الاجتماعية البليدة .. ان كلا من الدولة والمجتمع العراقيين بحاجة ماسة الى اعادة الاعمار والبدء بتنفيذ مشروعات استراتيجية كبرى في كل اصقاعه سواء في المدن ام في الارياف من الشمال حتى الجنوب .. كالذي حدث في كل من المانيا واليابان قبل اكثر من نصف قرن  .
       لقد  كتب كريس باتن مفوض العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي قبل ايام مقالة ممتازة يتساءل فيها ملخصا : " هل نمدّ يد المساعدة لإعادة اعمار العراق؟ إن الانقسامات التي نشــأت داخل المجتمع الدولي قبل النزاع وخلاله وبعده تعني بالضرورة أن عليه أن يفكر ملياً في كل خطوة قبل الإقدام عليها وان يمعن النظر في كل قرار قبل اتخاذه. جوابي عن السؤال المطروح هو "نعم"، مدويةّ وذلك لأسباب ثلاثة. أولاً، وأهم ما في الأمر أن لدينا التزاماً معنوياً تجاه الشعب العراقي. ثانياً، لأن دعمنا سيساعد على تسريع الانتقال إلى نظام مستقل وديموقراطي في العراق. وثالثاً، لأن في مصلحتنا جميعاً أيضاً أن نساهم في إحلال الاستقرار في الشرق الأوسط " .
   وهنا لابد من نشر وعي وغرس فهم في الاذهان من خلال شتى الوسائل الاعلامية بشكل خاص عن مدى اهمية اعادة اعمار العراق منذ الان من دون اي تباطؤ او تأجيل .. ان القبول بكل هذا وذاك يأتي في خضم معرفة العراقيين جميعا بما فيهم انصار النظام السابق بما خلفته وتخلفه يوميا التركة الثقيلة والارث الصعب الذي خلفه وراءه العهد السابق .. وليكن معلوما لدى جميع العراقيين بأن ثروات العراق لا يمكن المساومة عليها ابدا من اجل ترك استحقاقاتنا التاريخية على المجتمع الدولي قاطبة !
معالجة التركة الثقيلة ومورثات النظام السابق
      ان اعادة اعمار العراق مهما رصد لها من اموال والتي قدرت تكاليفها بين 500 – 100 مليار دولار امريكي سوف لن تجعلنا ننسى حجم المديونية وحجم التعويضات التي يطالبنا بها الاخرون نتيجة ما ترّتب على المغامرات والحروب العبثية للنظام السابق والتي لا ناقة للعراقيين ولا جمل فيها ! ان جهودنا ينبغي ان تنصّب ايضا في النضال والاستماتة من اجل اطفاء الديون والغاء التعويضات عن العراق والعراقيين واعادة اعمار ما خربته الحروب المحلية والاقليمية والدولية التي ساهمت دول عربية وغير عربية في ايقادها واستمرارها .. ولابد للعراقيين مهما كانت ظروفهم صعبة اليوم وهم تحت الاحتلال ، فالواجب يقضي باسداء الشكر البالغ من قبلهم لكل المانحين الذين تتنوع استراتيجياتهم وتتعدد اهدافهم وغاياتهم والتي لابد ان يفهمها العراقيون بمنتهى الشفافية ، فضلا عن دأبهم وخصوصا من يتولى المسؤولية الانتقالية من العراقيين كي لا يجعلوها قروضا ابدا حتى وان كانت طويلة الاجل في فوائدها  نظرا لما يتحمله العراق من اثقال ومن ضروب الصعاب بجعل العراق مؤهلا من كل النواحي لمتابعة حياة العصر بعد ان افتقد الكثير من عناصر التقدم والبقاء والتطور وتراجعت طاقاته وانتاجياته للقوى البشرية واستنزاف موارده الطبيعية فضلا عن تأخر مؤسساته ومرافقه الخدمية والانتاجية .. وحاجات المجتمع للخدمات الاساسية قبل الكمالية .
     ان صوت التاريخ يناديكم ايها العراقيون لكي تعملوا من اجل اعادة اعمار بلادكم فتلك لعمري مهمة وطنية ستذكرها لكم الاجيال القادمة .. وانكم اليوم في منعطف تاريخي خطير فاقتنصوا الفرصة التاريخية قبل ان تضيع منكم .. وقبل ان ينشغل المجتمع الدولي بغيركم ، فليس امامنا اليوم الا العراق كي نعمل على اعادة بنائه من جديد وستتلو ذلك استحقاقات سياسية من نوع آخر !
رسائل عراقية حزينة
    لقد أظهرت تجربة الحرب الاخيرة وازاحة نظام صدام حسين انها تجربة صعبة ومريرة ، ولكنها ليست على غرار تجارب تاريخية اخرى ، ذلك ان الظروف السائدة على الساحة العراقية كانت المفتاح إلى النجاح المحتمل الذي حققه الحلفاء ، وبنفس الوقت خرج الشعب يتنسم الحرية في الساعات الاولى وفجأة يجد امامه في شوارعه وميادينه ودوائره ومؤسساته الجيش الامريكي والبريطاني .. وكان ذلك صعبا بالنسبة اليه والى مشاعره ناهيكم عن الاخطاء التي ارتكبت بالغاء مؤسسة الجيش ومؤسسة الاعلام الغاء كاملا مما فاقم الصعوبات الداخلية وخلق ظروفا معقدة واعباء مضافة من البطالة ناهيكم عن انفتاح حدود العراق امام مجموعات بشرية متنوعة لم يألف عملياتها العراقيون ابدا وتسارعت الظروف بحيث لم تعد تفيد اية نصائح من اجل الاستقرار والامن ، إذ أن مصرع سيرجيو دي ميلو والكثيرين من موظفي الأمم المتحدة ببغداد ومصرع الامام السيد محمد باقر الحكيم وعشرات من اتباعه في النجف الاشرف وغيرها من الحوادث قد  نقل ذلك كله الى العالم رسائل عراقية حزينة معبرة عن بلورة عمليات ارهابية محكمة في دواخل العراق وحواضره لم يعرفها العراقيون ابدا ، وبتعابير لا توصف مدى خطورة الوضع الذي لا يزال سائداً في العراق.
     وعليه ، فان مسألة اجتثاث الارهاب يجب الا يكون عائقا في سبيل اعمار العراق علما بأن الاوربيين وخصوصا من خلال اتحادهم  قد علمتهم الظروف التاريخية التي مروا بها في النصف الاول من القرن العشرين أن صرف مبالغ كبيرة من الأموال غير مجد إذا لم تتوفر الإمكانات الحقيقية لصرفها في المكان المناسب وبالطريقة الملائمة. ومن غير المستحسن كما اقترح الاوربيون وضع إطار متعدد الأطراف شفاف وعملي لإعادة الإعمار في العراق وذلك بإنشاء صندوق متعدد الأطراف تحت إشراف كل من البنك الدولي والأمم المتحدة يعنى بتحديد وجهة استعمال الأموال المخصصة لإعادة الإعمار.
 حيوية العراق وعمق الخليج اولا وابدا
    علينا نحن العراقيين أن نكون اولا واقعيين في طموحاتنا على المدى القـصير وأن نركز اهتمامنا على أن يستعيد العراق عافيته ويقف على قدميه مجدداً. وأن يتمتع العراق من جديد باقتصاد متطور ويتمكن من إدارة نموه ثانيا . وهذا هو في النهاية هدفنا المشترك مع تلك الدول التي تسعى سعيا حثيثا من اجل الاعمار لأغراض شتى ، اذ ان اهتمامها بالعراق يفوق اهتمامها بدول اخرى والسبب معروف ، ذلك ان العراق ليس افغانستان وخصوصا في ثرواته ومستقبل انشطته الحيوية واستراتيجية مجاله الحيوي في قلب العالم ، ففي أواخر السبعينات، كان إجمالي الدخل المحلي للفرد الواحد في العراق اكبر منه في البرتغال. وقبل أن يفرض صدام دكتاتوريته الدامية، تميز العراق منذ القدم بوضع العلم والتجارة في مكانتين رفيعتين.  والعـــراق طبــعاً غني بموارده الطبــيعية بالرغم من انه لم يستطع استغلالها بالكامل حتى الآن.
      وعليه ، فليس حريا ان تكون جميع الدول المانحة من اصقاع بعيدة بأنحاء المعمورة ، ولكن كم هو مهم جدا ومسر فعلا ان تشارك الدول الخليجية مشكورة من جيران العراق الحقيقيين سواء في الامارات او الكويت او السعودية الذين برهنوا فعلا أنه يمكنهم الاجتماع معاً مع العراق والعراقيين بسلام على رغم كل ما انتجته الحروب الخليجية المريرة . ان العرب يستجيبون لحاجات ملحة من اجل عصر جديد لعراق جديد سيختلف لا محالة عن عراق الماضي في ظل إعادة إنشاء البنى التحتية المصدعة والخدمات العامة البالية، وبناء الطرق وتأمين الطاقة والمياه والعناية الصحية و قواعد التربية والتعليم وغيرها من الحاجات التي تساعده حقا في تطوره وتقدمه . ان بناء العراق القوي والمتحضر هو الذي سيؤمن لكل المنطقة مصالحها الحيوية الحقيقية . لقد كان مؤتمر مدريد برغم كل المصالح الدولية واجندة كل من حضره قد تميّز بنظرة واقعية الى ما يمكن إنجازه على المدى القريب مع التحلّي بنفحة من التفاؤل عما يمكن للعراقيين أن ينجزوه على المدى الطويل .
وأخيرا : ما الذي لابد من قوله ؟
      أقول ، وهنا لابد من الدعوة الى عدم خذلانه ابدا .. كما واهيب بالمشككين والمغرضين والمعارضين ان يفكروا مليا في نتائج ما يمكن الحصول عليه بدل الانتظار في محطات نتوهم فيها الاخيلة حقائق والزمن يمر والقطارات تمر ونحن ننتظر من لا ينتظرنا او حتى من لا يشفق لمرآنا . واقولها صراحة بأن تجارب التاريخ المرة قد علمّت غالبية العراقيين من النخب المثقفة والفئات السياسية القديمة والجديدة  التي كانت تتصارع دمويا في يوم من الايام علمتهم الواقعية والتأكّد من تطبيق العبر التي استخلصوها .. واتمنى ان تعلمهم تجارب السنوات القاهرة المريرة كيفية إدارة الأموال والتصرف بالثروات العراقية بحكمة ورد الامانات الى اهلها الحقيقيين ولنبق ملتزمين بتأمين مستقبل ديمقراطي وزاهر للشعب العراقي .. فبعد كل هذه المآسي نردد بأن هذا أقل ما ندين له به. فهل سيتحقق حلم العراقيين في يوم من الايام بعد ان تحقق لهم هدفهم الاساسي في ما اجمعوا عليه على امتداد اربع وثلاثين سنة من حياتهم .. هذا ما ستعلمنا به الايام القادمة .

 



#سيار_الجميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية خاصة الى الدكتور محمد صادق المشاط شاهد الرؤية العراقية ...
- كم بدت السماء قريبة منكن يا نسوة العراق ! المرأة : الاغتراب ...
- نعم ، العراق في مأزق حقيقي .. ولكن ؟؟ تحليلات معمّقة ومعالجا ...
- هل من مشروع استعادة حقيقية للحداثة العراقية ؟؟ المؤجل والطمو ...
- الثقافة العراقية : من الاغتراب السياسي الى التأصيل الاجتماعي ...
- العراق والعبث باخلاقيات مهنة الصحافة !! رسالة الى رئيس تحرير ...
- العراقيون المتمردون : هل سيجعلوننا نغسل الايادي من المستقبل ...
- رسالة الى صديق قديم اسمه : غسان سلامه لا شراكة في العراق مع ...
- مشروع نقاهة وأوراق محبة متي يتخلص العرب من الكراهية والاحقاد ...
- إدوارد سعيد المفكر البنيوي .. والسياسي الاكاديمي
- ما أهون الحرب على النظّارة العرب ! متى يشقّ العراق طريقه الط ...
- أيها المسكونون بعذوبة العراق: كيف نشّق طريقا جديدا لنا في ال ...
- العراقيون .. الى متى ستلاحقهم اوزار العهد الاسود ؟ هل من اطف ...
- تأمل في المرجعيات : استكشاف سر خلود العراق والعراقيين
- هراطقة وليسوا بمثقفين
- العراق : متى سترسو السفينة عند الشطآن ؟
- الراحل الكبير المجاهد الامام السيد آية الله محمد باقرالحكيم ...
- ردا على د. محمد الدوري مندوب العراق في الامم المتحدة سابقا - ...
- كيف يرى ابن الموصل .... ابن النجف ؟
- مشكلات المجتمع العراقي دعوة للعراقيين فقط من اجل فهم واقعي ب ...


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سيار الجميل - اعادة اعمار العراق اقتناص الفرصة التاريخية السانحة