|
دياليكتيك الوجدانات : الحب كرمز مكثف لفراريتنا من حتمية الموت! .
نجيب المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 2063 - 2007 / 10 / 9 - 12:09
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
بموازة وجوداتنا المادية تنتصب وجودات اجتماعية - وجدانية تتحايث معها منذ الطفولة وتتطور في حركة ذائبة لا تتوقف على شكل صراع متناقضات ينبثق من الحس العذري اولا في مرحلة التكينن الطفولي حيث بداية صياغة الارتباط الوجداني - الحسي باللا كينونة / اللا انا ( العالم ، الغير ) الذي يحركه الخوف منذ اللحظة الاولى كميكانيزم يحرض باقي الاحاسيس و يحفز على بناء اولى المعارف الحسية تجاه الاشخاص (الام كاول مفعل مثيرلحواس الطفل) و الاشياء (الطبيعة) . في الحقيقة يمكننا اعتبار الخوف اب كل المشاعر! بما هو الدافع وراء الحب الامومي( المصدر الاولي لاحاسيس الحنان / القسوة والالفة / الفقدان وخزان مختلف الاشباعات البيولوجية ) بنفس الشكل الذي نستطيع به ان نعده عامل اتصالنا الاول و المستمر مع العالم المادي ، اذ انه ( الخوف ) يسبق مختلف الوجدانات و يتقدم عملية المعرفة التي تتخلف عن الوجود بكثير ، هذه العملية التي توجد في صلب كل تفكير يوجه في البداية نحو المحسوسات و يتطور بالتدريج نحو المعقولات ، ليتشعب بعد ذاك داخل مختلف عمليات التخييل و التذكر و التمثل . و في عمق تلك الدينامية الوجدانية التي تولد مختلف الاحاسيس و تهيؤ تشكل الفكر تقف ارادة الارتباط بالعالم (تطور الوجدان والوعي محدد دائما كمعطى لاحتياجات وخبرات الانسان الوجودية، فيصيرين تبعا لذلك صورتين منعكستين لوجوده المادي في الواقع الموضوعي ) اساسا لكل تعلم ، فمعركة الخروج من الانقطاع داخل الفردية الخاصة المستقلة هي ما يقود الى استبطان ترميزات تواصلية تبدؤ من الايماءات و الاشارات الحركية و الصوتية و تتطور الى اكتساب اللغة عبر المحاكاة و احلالها شيئا فشيئا محل لغة الاطفال! . لا تتوقف هذه الصيرورة الوجدانية بل تسير قدما على شكل انتقالات تطورية جدلية ، متاثرة بشروط الكينونة الوجودية التي تتحكم بها كبحا و تحفيزا . من المفهوم تماما ان في صلب نشاط هذه الدينامية الوجدانية يوجد اساس انطولوجيا الكينونة (المتساوق معه) وهو القائم على وعي متطور باستمرار للتناقض بين الارتباط و الانفصال للذاتية مع العالم الخارجي ( الموضوعي) ! بين القطبية الاجتماعية الاصلية و الهوية الخاصة المتناهية ! . تبعا لهذا يتعارض مركب التناقضات بين الداخل و الخارج و تتحكم شروط عيش كل كينونة في التثبيتات و التراجعات التقدمات والانحطاطات ، و من هنا تنشؤ ارضية الوعي و اللاوعي الشخصي المتفرد تلك التي تجعل من الانسان مشروع وجود لا يتكرر ابدا في التاريخ ! . يتعمق تشكل الوعي الفردي شيئا فشيئا و تتواصل عملية جدل تطور الكينونة بدءا بالوجود المحدد اولا بالحس والمطور باستمرار بحركية الوجدانات !. تظل هذه الاخيرة محورالتفاعل بين الكينونة المتشكلة الخاصة و كل ما هو غيري ، بل انها اشد ايغالا في كل اوضاع تاثر الانسان بشروط عيشه المادية و تاثيره فيها - على اساس قوانين سببية حتمية - اكثر حتى من دور الفكر / الوعي الذي لا يتجسد كفعل الا بقوة الدفع الوجداني ذاتها . تتطور دينامية الوجدان الانعكاسية هذه مع تقدم الانسان في العمر بداءا من مرحلة التكينن الطفولي الاولي وصولا الى مرحلة الشيخوخة العليا حيث يحصل تشبع نسبي و تكاد عملية صراع التناقضات الوجدانية و الوجدانية - الاجتماعية تصاب بالفتور بفعل استفاذ طاقة الدفع البيولوجي و العاطفي و الفكري مع استحكام الياس فيحصل استقرار نوعي في النضج العاطفي ، و هي المرحلة الاخيرة التي تنهي النشاط الاقصى الذي يندفع بقوة خلال مختلف اطوار مرحلة الشباب ! . تبدو اذن دينامية الجدل الوجداني كتوسط غير فطري ( مكتسب انعكاسي ) بل كنتاج صراع الذات مع وجودها الخاص و مجمل الوجود الخارجي الغريب عنها . انها الرحلة التي يخوضها كل واحد منا لفك العزلة وحصار النقص عن فردياتنا الخاصة بنسج علاقات اجتماعية ومعرفية / فكرية و وجدانية ، وفي الان ذاته اشباعها ( الفردية الخاصة ) بمقاومة الارتباطات و العلاقات الضرورية بالاغيار او محاولة انهائها بلا اغتناء حتى. تتقوم هنا جدلية الانسان الوجدانية بين تناقضات عديدة من قبيل : الانية / الغيرية ، الحياة/ الفناء ، الامتلاء/ الانفراغ ، النقص/ الكمال ،الانفتاح / الانسحاب ، البناء / الهدم ، الاستقلال / الاتكال…….. تقود هذه العلاقات الوجدانية-الاجتماعية الى تمييع تفردن الانسان الخاص الاصلي ، لصالح انفراغ غير محدود في الغيرية ( كون الانسان مشترك في انتماءات اجتماعية مع مختلف الافراد و الكتل ) يحصد معه اشباعات جزئية و احباطات كثيرة لا تحد ! . فيظل قابعا بزنزانة فرديته التي يشيدها داخل سجن المجتمع متوهما امكانية التحرر من كل سقوط قد يقود الى حدية الوجود / الموت . يؤرقه الصراع بين الداخل و الخارج : بين انيته المنقسمة ، - تلك التي تفتقد على الدوام لكلية مستقلة خاصة مكتفية - ، و بين ذاته الاجتماعية المشروخة باندغامات وجوده و وجودات الاخرين بها وفيها ! . مما يسبب بالنهاية وعيا شقيا بتلاشي كل امكانية وجود فعلي خالص للذات و بنفس الوقت استحالة اي ذوبان كلي في و مع الاغيار. ما يخلق ارادتين تتنازعانه بعنف هما ارادة الانوجاد عبر و داخل الاخرين ومعهم و ارادة الانوجاد داخل الذات الخالصة كانكفاء و هجران . وتظل كلا الارادتين فاقدتين لاي قدرة تحقق و تجسيد ما يصنع بالنهاية ماساوية الانسان ككائن وجداني يبدأ اول ما يبدا بالالم و الخوف و ينتهي بهما !. عبر هذه السيرورة ايضا تحول المرارات المتتالية و قساوة الواقع و انتهاكات الاغيار، الفرد الى جثة متصلدة تتعقبها شتى انواع الاخصاءات و العقابات !. لكن الاستعداد للحياة و ضغط المعيش القائم و اشعاع الحوافز الخارجية و شمولية وجوده الاجتماعي المكتسب ، تدفعه ( الفرد ) الى معانقة كل طيف امل عبثا مهما كان خاذعا . لتتوقد داخله حركية سريان وجود وارادة حياة لا متناهية ، تتقدمان دونما توقف باتجاه مصيرحتمي هو الموت / العدم ! . ضمن هذه الدينامية الكلية نجد ان اي انطواء تسببه اكراهات و معاكسات الواقع المادي - الاجتماعي و تثبيطاته في الخارج يعوض باستمرار بانبساط تلقائي للحاجات و الرغبات / النزوعات بالداخل ،على هيئة مركبات عاطفية و تمثلات فكرية وسلوكات اجتماعية اوعبر أشكال ترميزات استبدالية اخرى كالتخيلات ، و المعتقدات والاستيهامات الميتافيزيقية الناتجة عن تجارب التدين و التامل/ التصوف الذهني. و الذي يجمع كل هذه الرموز الانطولوجية المختلفة هو كون الانسان يحاول من خلالها تنفيس ضيق فرديته اللا مكتفية وجدانا و فكرا و حسا خارج نطاقها المتناهي، عله يحقق ذاته الخاصة خارج ذاتها كانا متعين في الوجود الواحد الكلي ! و يستكمل نقصها الاصلي الذي يعيه بشقاء بما هو انعكاس لهشاشة وجوده الفيزيائي و الاجتماعي على شكل وجدانات و افكار و سلوكات . و يتاسس هنا صراع بين ارادتين متناقضتين هما : ارادة الانصهار في الغير ( كون الانسان فاعل و منفعل اجتماعي اساسا على قاعدة الحاجيات المجتمعية والمصالح المشتركة مع بعض الاغيار او ضمن نطاق اداء مباشرللخدمات التطوعية كون فرديته تتكامل و تتحررجدليا مع وعبر كليته المزدوجة على قاعدة شمولية الواقع المادي ) وارادة استبعاده عن الذات ( الغير/ الاخر ) في نفس الوقت. يظهر هنا ان الروابط الاجتماعية الوجدانية ليست سوى اسقاطات و توسطات لتحقيق التكينن الفردي الخالص الذي يعكس الوجود المادي و شروطه التي تعتقل الانسان داخلها فينزاح بمحايثته ( الوجود المادي ) عبر التجربة المباشرة الى ترجمة ذلك في تمثلات فكرية و سلوكات و وجدانات تشبع كلها توقه اللامحدود الى تحقيق كلية كينونته الاجتماعية . و بهذا المعنى لن يكون الحب مثلا شيئا اخر غير ارادة اتحاد لتعويض ما على شكل صراع ! . وعلى نقيضه يبرز الكره لا كفعل حر موجه نحو حاجة ، بل اساسا كانفعال بها ( حاجة ) ، لذلك يتمظهر كانفصال في شكل اقصى للنبذ او كرد فعل مشق و مزعج للغير. لكن كون الحب اتصالا والكره - في مقابله - انفصالا ، لا يعني أبدا انهما لا يتشكلان و يتولدان في اعماق الوجدان كوحدة صراع للنقيضين !. حيث ان كليهما يستوعب شيئا من الاخر ويحاول بالوقت ذاته افناءه ، داخل صيرورة الصراع التي تفضي الى وحدة تسيد مؤقتا سيطرة تناسبات غير متوازنة، تكون لصالح احد الاحساسين مع كل وضع جديد ينشا عن تغير نوعي!. و ما يحصل هنا يعمم على باقي الازواج /النقائض الوجدانية . ان جذر الماساة كما يتبدى لنا دائما كامن في قدرية انوجادنا ككائنات مقذوف بها الى هذا العالم بلا حرية ، فهذا هو اصل كل هشاشة لاحقة لوجوداتنا. فاغترابنا المؤسس على شعورعميق بالضعف و التمزق لا يمكن فهمه الا بالتقرب من مبدأي الفوضى و الفجيعة !. هذين المبدأين الاساسيين الذين يكادان يفسران رحلة الحياة بما هي رحلة سقوط و تيه ، كابة وعبث لا تستقر ابدا الا بختم الموت !. و على هذا الاساس يمكن ان ننظر الى الحب و الصداقة وكل التعلقات الوجدانية الاخرى كمحاولة يائسة لانتشال الذات الخاصة من الاحساس بالعجز والفقر الانطولوجي! . لذلك فمهما بدا الحب والصداقة كلاهما يختلف عن الاخر ، الا انهما معا ليسا سوى تعويضين عن النقص الاصلي كمبدأ اساس يؤرق طمانينة اكتفائنا و يجر كينوناتنا الى اللجوء الانطولوجي للاخر لملء بعض فراغاتنا و سد مؤمل لكثير من الحاجات ، فنجد انفسنا ازاء كل علاقة يسدد لنا وهم على شكل تسوية زائفة ، فيبدو كما لو اننا تتحررنا نهائيا من التشظي و وجدنا في الاخر حتما اشباعا تاما لما نفتقده في ذواتنا ، لكن النتيجة تنتهي بتحقق سعادة نسبية مؤقتة تتعقبها خذلانات واحباطات مختلفة في الدرجة و العمق . فتدفع تنازعية الالم / السعادة الفرد الى ارتداد اعمق يحول انفتاحه في كل مرة الى انحسار/ انطواء او اقلاع /عزلة ! . ان جوهرية هذا الديالكتيك العاطفي بما هو وحدة صراع بين تخارجات و تداخلات لا تنتهي و لا تتغير الا كنفي في الجوهر (المضمون) ، تكمن في الواقع في عملية التحول من الكم الى الكيف فهنا بالضبط يتقوض مبدأ السعادة و تنتعش حرقة الالم و يتفجركل الشقاء الوجودي ! . فالاحاسيس المسورة بالغربة و الضياع تتحول مع مرور الوقت الى سؤال الجدوى من الاستمرار الوجودي ذاته! بعد انحدار الانسان الى قعر السقوط و اليأس !. وتسبب هذه الاحاسيس ( الضياع و الغربة ) فيما يسببه تفاقمها تحولا / تغيرا مباشرا - ينتقل من التراكم الكمي الى التطورالنوعي - عبر دينامية صراعها مع نقائضها : الشعور بالامان و الاصالة ، قتلا لكل اغراء . بما فيه وهم نفي استحالة الاستطاعة والتعويض ، وتلك الثقة الكاذبة بكفالة و كفاءة الهجران الوجودي الى الغير! . و يطبق هذا اليأس الجذري تبعا لذلك على كل امكانية خلاص من الضعف والتهديد. و يصل في مرحلة الشيخوخة اقصى تمثلاته عبر هيمنة الاحساس بالوهن على الانسان ، وتعمق فكرتي الفزع من المصير والقلق ازاء حتمية التحطم و الموت !. فيبدؤ معنى الحياة تبعا لذلك في التلاشي ، لتعوضه احاسيس عميقة بالقسوة و الحيرة والوحدة و الخوف . لا يمكننا ان نفهم تأسيسا على كل هذا ، مختلف العلاقات الغيرية التي تمنع و تعطل التفردن الانساني الكامل، الا كاحتماء من عدو وحيد أعلى و هو الموت كونه السالب الاقصى للحياة الذي تفيض عنه كل الاوهام بما فيها : وهم فكرتي الله والبعث (/الخلود) !. و تبعا لهذا تصبح الصداقة و الحب و الجنس وو … مجرد هروبيات مفروضة كثرات سلوكي جمعي تستدمجه انياتنا جميعا قسرا وتعيد انتاجه داخل انساق الانتظام الاجتماعي التاريخي المختلفة التي تفرضه كصراع على الدوام . و تتكشف هاهنا مجمل الوجدانات في مظاهرها المتعينه اجتماعيا و بيولوجيا كقرابين رمزية نضعها ورودا لموت نأمل بكل سذاجة تأجيله اوعلى الاقل نسيان زمنيته القاهرة تلك المنذرة باجثتات مشاريع وجوداتنا ! . فتكون السعادة المذعورة بالقلق والارتباطات الكلية المهددة بالارتخاء والانفكاك مجرد تصالح مؤقت مع جذرية الهشاشة !. وعلى نفس المنوال ايضا يمكن تفسيراشباعية الجنس مثلا - الذي يبدأ كميول عاطفي / شهوي - ومحتواه اللذوي خصوصا ، كرغبة يائسة لارواء نقص الغريزة ظاهريا فيما هو في الباطن ميل خفي لقهر الموت ( تحقيق ديمومة الوجود عبر الانبعاث في الغير بالتجسد اللاوجودي فيه ) عبر الاكتفاء بالاغتباط المؤقت بالقدرة على منح الحياة !. يدفع نمو جدل الانطولوجيا الوجدانية الى الوقوف امام حقيقة استحالة وجود فعلي للذات الا في الارتباط مع الاخر الذي يهدد باستلابه ( الفرد / الجماعة /الطبقة /المجتمع ) عبر صراع وجداني (ايجابي او سلبي ) من جهة، و مع مجمل الشروط المادية للحياة المشتركة التي يحقق فيها كليته / هويته الجماعية ( صراع اجتماعي - اقتصادي وايديولوجي - سياسي ) . لكنه بالرغم من كل هذا، يبقى وجودا لفردية تظل معلقة ابدا بين التفردن كاساس وجودي اصلي للكينونة والمغايرة / الكلية كافق رئيسي للعيش !. بخلاف كل الاحاسيس تقريبا ! ، يبدو الحب كاقصى رحيل وعودة للذات من والى الاخر. لذلك سيظل برمزيته المكثفة اعظم تجل وجداني لانطولوجياتنا على الاطلاق باعتباره تماهيا وجوديا لامتناهيا في الغير / اللاكينونة يتغيا خلاصا مفترضا من حتمية الموت !. حيث يستعيد معه الانسان جزءا من المصالحة مع انقسام كينونته و تفردنها عبرالتوحد الاقصى في الاخر ، و بعضا من الانسجام مع وضع اغترابه المستمر في عالم كلي مطبوع بالغربة و البطلان ! ، الا انه ( الحب ) رغم كل هذا ، ينتهي بالانسان كغيره من الوجدانات الاخرى - مرة اخرى - الى الوقوف امام لا تناه عائب لانيته الخاصة و انفصال اصلي لها عن كل الاغيار!.
#نجيب_المغربي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دياليكتيك الانطولوجيا الوجدانية : الحب كرمز مكثف لفراريتنا م
...
-
دياليكتيكية الانطولوجيات الوجدانية : الحب كرمز مكثف لهروبيتن
...
-
موضوعات لاجل فلسفة مستقبلية ! ( 2 )
-
افكار من اجل فلسفة مستقبلية !
-
الحركة الشيوعية المغربية وبناء الخط الطبقي في مواجهة الانتها
...
المزيد.....
-
مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا
...
-
مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب
...
-
الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن
...
-
بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما
...
-
على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم
...
-
فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
-
بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت
...
-
المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري
...
-
سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في
...
-
خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|