أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - ايها اليساري ... لا تليقبك المهاترات














المزيد.....

ايها اليساري ... لا تليقبك المهاترات


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2063 - 2007 / 10 / 9 - 09:36
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



الاختلاف في الرأي والموقف حق وواجب خاصة بين طرفين او اطراف في نفس المستوى الفكري والنضالي وتحت خيمة حزب واحد انشق كما انشق سابقا هو وغيره من الاحزاب . دون ان يتطور الامر الى مهاترات ونقد جارح يصل الى مستوى التطرق الى الأمور الشخصية البحتة وتذكر الاسماء والالقاب والعناوين وعندها يهبط الفكر نفسه ويبتعد الطرفان او الاطراف عن هدف ومغزى الاختلاف في الرأي والموقف ويؤثر سلبا على المؤيدين لهذ الطرف او ذاك ويضعهم في حيرة من امرهم وقد يرفضوا هذا الطرف او ذاك ويخسر الجميع . مؤكد ان تختلف الآراء داخل الحزب الواحد وقد تكون حادة تؤدي الى الانفصال والانشقاق في ظروف صعبة ومنعطفات خطيرة تحصل في حياة الشعب والوطن ومردودها على الاحزاب والجماعات. فما حصل في العراق من غزو امريكي واحتلال وسقوط نظام ودولة يؤدي بالضرورة وادى الى ظهور اراء ومواقف متباينة داخل معظم الاحزاب السياسية العريقة منها على وجه الخصوص.. فأنشق من انشق وانقسم من انقسم وخاصة احزاب اليسار والحزب الشيوعي العراقي في مقدمتها. لا بأس ان تدلي برأيك وتختلف وتناقش وتنشق ولكن لا تتهم ولا تهاتر.. عليك ان تثبت موقفك وتدافع عنه وتكسب الناس حوله وحبذا لو استمريت تناقش وتحاور رفيقك السابق فهذا يدل على بعد نظر واتساع خبرة او حنكة دبلوماسية ان لم نقل ذكاء سياسي. فأنت يا من تقاوم بالسلاح عليك ان تحرص على الشعب وتشخص من يقتله وتبتعد عن الارهابيين والفاشلين وتحاربهم . وانت يا من تجلس في الحكومة والبرلمان ان تنظر الى خطتك في العملية السياسية ماذا تحقق منها والى اين المسير .. الغريب والمؤلم في ان بعض المعنيين في حزب يساري عريق انقسم على نفسه بسبب الاحداث في العراق راح كل منهم يكيل التهم ضد الاخر وبشكل جارح وعلى مستوى شخصي وهذا لا يليق بكما ايها الاعزاء ولا يفترض ان تثيرا عواطفكما فتظهرا عيوبكما وبعضها اخطاء شخصية يقترفها أي انسان ولا علاقة لها بالسياسة او عمل الحزب .. ثم ان العاطفة شيء والسياسة شيء وانا هنا لا اعلمكما فقد تكونا معلمي وكنت احسبكما كذلك , فلا تخيبا ضن الناس بكما وبحزبكما الذي اتمنى على المنشقين ان يناقشوا ويحاوروا ويكسبوا لا ان يتشاتموا وتذهب ريح شتمهم الى رفاق في حزبهما وناس في الشارع .. الناس في العراق تطالب بوحدة اليسار العراقي لانها الامل الوحيد في ظلام دامس وضوء تلحظه ابصار العراقيين في ذلك النفق الطويل والمخيف . 7-10-2007



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امكانية العمل السياسي المقاوم لليسار العراقي
- الماركسية فلسفة تطورية
- وحدة اليسار في العراق ضرورة تاريخية ملحة
- سقوط الاتحاد السوفيتي ... بين صحة النظرية واخطاء في التجربة


المزيد.....




- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - ايها اليساري ... لا تليقبك المهاترات