أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عدنان فارس - أصدقاء جورج غالاوي، الطيورُ على أشكالِها تقعُ














المزيد.....

أصدقاء جورج غالاوي، الطيورُ على أشكالِها تقعُ


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 634 - 2003 / 10 / 27 - 03:09
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



لقد جلب "الفقيد" جورج غالاوي العار على الديموقراطية في اوروبا، حيث وبعد طول تسكّع على أبواب أنظمة الإرهاب وتنظيماته ودوره المتميّز في الإخطبوط أو الشبكة المُناهضة للحرب على الإرهاب في العالم، أصبح لِزاماً على حزب العمّال البريطاني وانتصاراً للديموقراطية أن يستأصلَ من جسمهِ هذا النتوء الخبيث المُسمّى "جورج غالاوي".

من خلال صداقاته الحميمة مع صدام حسين وبقية رموز الإرهاب والجريمة السياسية في العالم أساء "غالاوي" لكل القضايا العادلة للشعوب التي كان يدّعي، زوراً ونفاقاً، "مُناصرتها". فهل لأحد أن يتصوّر أنّ "غالاوي" قد قدّم للشعب العراقي خيراً بزياراته الودّية لصدام حسين وتنظيمه الإحتجاجات والتظاهرات "المليونية" إنقاذاً لأعفن رأس حاكم؟ وهل يعقل أحد أنّ "غالاوي" قد قدّم للشعب الفلسطيني في حقه في تقرير مصيره أكثر ممّا قدّمه ولم يزل يًقدّمه العالم ومنظمة اُمَمِه المتحدة ومجلس الأمن الدولي؟ لم يكن "غالاوي" ليبرز ويسطع نجمه لولا التهليل والتبريك من أولئك البائسين أنصار "حزب بعث الجريمة" ودُعاة الإرهاب، أولئك الذين صوّروا لأنفسهم وللعالم بأنّ " مسبة اليهود وأميركا، والرأسمالية عدوة الشعوب" تيكِت للوطنية والإنسانية والعدالة وحتى في الإخلاص لله!

إنّهم وبعد أن "انكشف عنهم الحجاب" يتسارعون تباعاً نحو مصيرهم المحتوم، الإرهابي الجاهل والإرهابي "المتحضّر" الإرهابيون بكل الأسماءِ والجُبَب يُساطون الآن في ظلِّ صراخِ وعويلِ أُدباءِهم وكُتابِهم وقنواتهم الفضائيةِ والأرضية.

صدام حسين الذي حوّل "قرارات الحصار" من عقوبة ضدّ دولةٍ ارتكبت جريمة احتلال دولة جارة الى عقوبة ضدّ الشعب العراقي، ورغم أنّ قرارات الحصار سمحت ببيع كميّات من النفط مُقابل غذاء ودواء للشعب إلاّ أنّ صدام امتنع عن ذلك لمدة أربع سنوات ونصف.. فعلى الذين يُذكّروننا بأن جورج غالاوي كان "صديقاً" للشعب العراقي مثلما كان صديقاً لهم أن يُخبروننا، بحكم صداقتهم مع غالاوي وصدام، بالذي كان يدور بين الرجلين في لقاءاتهم وخلواتهم أثناء تلك الأربع سنوات ونصف التي أنهك فيها صدام الشعبَ العراقي وحوّله الى شعبٍ جائع يجد ملاذه الآمن والوحيد في اللجوء الى أميركا وبقية دول "الرأسمالية عدوّة الشعوب"! أخبرونا يا أصدقاء غالاوي الأوفياء بنشاطات غالاوي وشبكته "المناهضة للحرب على الإرهاب" بخصوص حلبجة والأهوار والنخيل والمقابر الجماعية و "تنظيف السجون" وملايين المشرّدين!.. والآن تحاول "شبكة غالاوي" بمُظاهرات ألفية بعدما كانت مليونية إفهام الآخرين بأنّ مشكلة العالم الآن ليست في الإرهاب وأنّما بالسياسة الأميركية (!).

أنصار فلول صدام من إرهابيين إسلاميين وعروبيين أقسموا الأيمان المُغلّضة على ان صديقهم جورج غالاوي لم يتسلّم رشاوى من صدام، بنفس الوقت الذي أقسموا فيه على أنّ العراقيين الذين عملوا على إسقاط "نصيرهم وتاج عروبتهم" صدام، عملاء ومُرتشون..


عدنان فارس

 



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى الإرهابيين في العراق
- العراقيون والحرية يَحُثّونَ الخُطى نحو بعضهم رغم أنف الإرهاب ...
- أبطلتم -أعياد- البعث.. فلماذا أبقيتم على عَلَمِه؟
- الراتب الشهري لعضو مجلس الحكم الإنتقالي العراقي
- حرية الصحافة والإعلام.. وتحريض قناتي -الجزيرة والعربية- على ...
- الفيتو الأميركي من أجل سلام عادل، ضد دَجَل الإرهاب
- ألذكرى السنوية الثانية لكارثة 11 سبتمبر: سنة عالمية لمُكافحة ...
- ليلة القبض على -علّوني-.. بالسجن دعبلوني
- إنّ اللهَ يُمهل ولا يُهمل
- هلمّوا يابشر لمُكافحة الإرهاب
- الشهيد الحكيم: نعم للحرية نعم للعدالة
- ألتحجّج في الإساءة لشعب ودولة الكويت
- أيّةُُ -جنة- تلك التي يكون الإرهاب طريق اليها؟ هل أنّ -جنة- ...
- سوف لن -تفشل- أميركا في نُصرة شعب العراق
- لا تصويت على ثلاث: ألديموقراطية وحقوق المرأة والفدرالية لكور ...
- ما يُسمّى بالإرهاب... وفلسطين -المطب- الأول
- -قانون تحرير العراق- أقدس النصوص على الأرض
- ألتضامن العربي ضد شعب العراق
- ليس الدين عند الله مسبة أميريكا
- ألقلم والمزاج.. والسُمعة


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عدنان فارس - أصدقاء جورج غالاوي، الطيورُ على أشكالِها تقعُ