|
النفاق والازدواج في الشخصية العراقية ( القسم الأول)
قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)
الحوار المتمدن-العدد: 2062 - 2007 / 10 / 8 - 12:25
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
في دراستنا الاستطلاعية التي حملت عنوان : ( الجميل والقبيح في الشعب العراقي ) جاءت صفتا " النفاق " و " ازدواج الشخصية " بالمرتبة الأولى في الصفات السلبية لدى العراقيين من وجهة نظر أساتذة الجامعة عينة الدراسة . في ضوء هذه النتيجة وما كتب عن الموضوع وما هو شائع عنه ، تكون الاجابة على السؤال الآتي مطلوبة : هل وجود هاتين الصفتين " النفاق " و " الازدواج في الشخصية " لدى الشعب العراقي يتجاوز النسب العادية لوجودهما لدى الشعـوب الأخرى ، لدرجة أنهما تصبحان " علامتين " مميزتين للعراقي دون غيره من أبناء شعوب الأرض ؟. مقترح استباقي لأن الموضوع خطير " اعتباريا وسياسيا ووطنيا واخلاقيا .."، ولأنه لا أحد من الباحثين الأولين والآخرين بمستطاعه أن يثبت بما يولّد الاقتناع من عدمه لدى المتلقي بأن النفاق وازدواج الشخصية صفتان غالبتان في "الشخصية العراقيــــة "، عليه ندعو الكتّاب والمتخصصين بالعلوم الاجتماعية والنفسية والسياسية والتاريخية الى أن يدلو كل برأيه بموضوعية ، وأن يتبنى موقع أو أكثر فتح ملف يتبعه نــــدوة نقاشية ان أمكن يصار بعدها الى اصداره في كتاب او مجلّد. ( النفـــــــــــــاق ) لنبدأ بـ"النفاق " ولنتعرف على مفهومه وخصائص المنافق وما اذا كان فعلا " ماركة مسجلة " باسم الشعب العراقي أم أن هذه الصفة ألصقت به لأغراض ودوافع معينة . يعدّ الاسلام أكثر الأديان تنبيها الى الابتعاد عن النفاق والتحذير منه اذ خص النفاق بسورة كاملة في القرآن الكريم بعنوان ( المنافقون ) و بآية صريحة بسورة البقرة :" ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألدّ الخصام ،204 ". وكان المقصود به " الأخنس بن شريق " فقد كان هذا الرجل حلو اللسان عذب المنطق معسول الكلام ، وكان اذا لقي النبي محمد أغدق عليه بكلمات الحب والمودّة والاطراء وأنه مسلم ، وكانت له عبارة يختم بها كلامه بقوله : " يعلم الله أني صادق " فيما حقيقته عكس ذلك وأنه ألدّ الخصام ، ولهذا قيل بالمنافق في الدين هو من ستر كفره وأظهر ايمانه ، فيكون بوجهين ، وفي هذا يقول النبي محمد : " من خالفت سريرته علانيته فهو منافق كائنا من كان " ، ويحدد ثلاث صفات للمنافق بقوله :" آية المنافق ثلاث ، اذا حدّث كذب واذا وعد أخلف واذا أؤتمن خان ". وعليه يمكن تحديد صفات المنافق بالآتي : 1. الكذب في الحديث 2. اخلاف الموعد 3. خيانة الأمانة 4. التقلّب في المواقف ( لا يثبت على موقف ) 5. التناقض بين المظهر والجوهر ( ظاهره عكس باطنه ) 6. حلاوة اللسان وعذوبة المنطق 7. امتلاك قدرة في تمثيل دور المحب او الحريص او المؤيد 8. اجادة مهارة لغة الجسد لاسيما تعابير الوجه 9. التحكّم بالانفعالات باخفاء حقيقتها واظهار نقيضها . والنفاق على أنواع : اجتماعي يتحدد بعلاقة الفرد بآخر أو آخرين ، وعاطفي كأن يظهر الشخص مشاعر الحب وانفعال العشق نحو امرأة لا يحبها في حقيقته ولكنه يريد أن يتزوجها طمعا في ثروة لديها أو أنها ابنة رجل يمتلك سلطة . ولك أن تضيف أنواعا أخرى من النفاق في سياق الوصف أعلاه. غير أن النفاق السياسي هو المقصود من وصف العراقيين به ، بمعنى أن العراقيين يؤيدون في الظاهر من يستلم السلطة ويخفون عدم رضاهم عنه ، ويمدحون الحاكم في وجوده ويذمونه في غيابه ، ويظهرون للمسؤولين مشاعر الود والاحترام ساعة يلتقون بهم ويسلقونهم بألسنة غلاظ حين يغادرونهم . الحجاج ..ونفاق العراقيين يبدو أن الحجاج هو أول حاكم في العراق ألصق صفة النفاق لدى العراقيين وأكثر من عمل على اشاعتها بين الناس . ففي خطبته المعروفة بمسجد الكوفة خطب قائلا : ( والله يا أهل العراق اني لأرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها واني لصاحبها ، والله لكأني أنظر الى الدماء بين العمائم واللحى ...يا أهل العراق ، يا أهل النفاق والشقاق ومساويء الأخلاق ، انكم طالما اوضعتم في الفتنة واضطجعتم في مناخ الضلال وسننتم سنن العي ، وأيم الله لألحونكم لحو العود ولأقرعنكم قرع المروة ولأعصبنكم عصب السلمة ولأضربنكم ضرائب غرائب الابل ...)*. وواضح من هذا الكلام الذي كان على الملأ في أجواء خطبة أن الحجاج كان متحاملا على العراقيين وأنه كان لديه تصور سيء مسبق عنهم ، وأنه جاءهم مهددا ومعاقبا ومتوعدا باستخدام كل الاساليب لتأديبهم وأخضاعهم ..والغريب أنه قال هذا الوصف والوعيد بصيغة التعميم على العراقيين ولم يستثني منهم أحدا . وغاضه العراقيون أكثر حين قال لغلامه أقرأ كتاب أمير المؤمنين ، فقرأ : " بسم الله الرحمن الرحيم ، من عبد الله عبد الملك أمير المؤمنين الى من بالعراق من المؤمنين والمسلمين ، سلام عليكم ". فسكت الحاضرون فقال الحجاج من فوق المنبر : (أسكت ياغلام فسكت ، فقال : يا أهل الشقاق ويا أهل النفاق ومساويء الأخلاق ، يسلّم عليكم أمير المؤمنين فلا تردون السلام ، والله لئن بقيت لكم لأؤدبنكم ..ولتستقيمن لي أو لأجعلن لكل امريء فيكم من جسده وفي نفسه شغلا). وأمر الغلام أن يقرأ من جديد فقال : بسم الله الرحمن الرحيم ، فلما بلغ موضع السلام صاحوا : وعلى أمير المؤمنين السلام ورحمة الله وبركاته . ويعترف الحجاج بان العراقيين أتعبوه واصلعوا رأسه :( يا أهل العراق ، أتيتكم وأنا ذو لمّة وافرة أرفل فيها فما زال بي شقاقكم وعصيانكم حتى حص شعري ). ويبدو أن وصف الحجاج للعراقيين بالنفاق له علاقة بالامام علي بن أبي طالب في قوله : (يا أهل العراق ، ما شغب شاغب أو نعب ناعب أو زفر كاذب الا كنتم أشياعه واتباعه وحماته وانصاره ). اذ يرى المفسرون أن المقصود بالمشاغب هو علي بن أبي طالب ، وأن أهل العراق هم اتباعه ، وأن معظم افراد جيش علي من العراقيين . غير أن هنالك رواية عن الأمام علي أنه بعد معركة صفين آلمه موقف العراق من الحرب مع معاوية وعدم التزام العراقيين بأوامره فقال : ( يا أشباه الرجال ..لوددت أني لم أعرفكم معرفة، والله جرت ندما وأعقبت سدما ..قاتلكم الله ، لقد ملأتم قلبي قيحا وشحنتم صدري غيضا وجرعتموني نغب التّهام أنفاسا وأفسدتم عليّ رايي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريش :"ان بن أبي طالب رجل شجاع ولكن لا علم له بالحرب " ولكن لا رأي لمن لا يطاع ). وواضح أن كلام علي هذا ، الذي جاء بعد خسارته المعركة ، يعكس انفعال عدم الرضا والشعور بالخذلان عن (موقف ) خاب فيه ظنه بالعراقيين ولا يحمل وصفا عن العراقيين أو تحديد سمات أو خصائص في الشخصية العراقية كالتي أكدها الحجاج ، وتحديدا صفة النفاق . ومع ذلك فأن في كلام علي أعلاه ما يوحي ضمنا بتوافر الصفة ذاتها في العراقيين التي تجسّدها المقولة :" الصلاة مع علي أثوب والطعام مع معاويه أدسم والجلوس على التل أسلم " حين توزع الكثرة بين البديلين الثاني والثالث . الواقع لا يطابق الوصف اذا استعرضنا تاريخ العراقيين ، في علاقتهم بالسلطة نجد أن صفات المنافقين لا تنطبق عليهم لأن تاريخهم يحدثنا بأنهم كانوا أكثر شعوب المنطقة قياما بالثورات والانتفاضات ضد السلطة ، ولو أن النفاق كان هو الصفة الغالبة عليهم لكانوا هادنوا السلطة وعاشوا معها في وئام وسلام ولكانوا أكثر شعوب المنطقة استقرارا. لكن حقائق التاريخ تقول لنا أن العراق كان لا يستقر على حال لمدة طويلة ، وأن " مقاومة السلطة " تصح أن تكون هي " الماركة المسجلة " باسم العراقيين اكثر من " ماركة " النفاق ، لأن الشعب المنافق لا يثور ضد السلطة انما يتملق لها أو في الأقل يتركها لحالها ولا يقف بوجهها . ولسنا بصدد تعداد الثورات والانتفاضات التي قام بها العراقيون ضد السلطة فأمرها معروف للجميع . وهنالك من يصف العراقيين بأنهم قوم يمتازون بعنفوانهم ويعتقدون برفعتهم وعلو شأنهم وأنهم كانوا حتى قبل الاسلام كبار ، اعزّة ..ما استسلموا لضيم وما رضخوا لظالم ولا انبطحوا لسلطة ، ولهذا كانت اعتراضاتهم متكررة على الولاة ، وكان الخلفاء الراشدون أول الحكام في التاريخ الاسلامي الذين فهموا سيكولوجية العراقي فكانوا يراعون العراقيين في التعامل ويأخذون اعتراضاتهم مأخذ الجد . ونجد لدى الجاحظ تفسيرا لطيفا فيه بعد سيكولوجي للشخصية العراقية بقوله :( والعلّة في عصيان أهل العراق على الأمراء ...أن أهل العراق أهل نظر وذو فطن ثاقبة ومع الفطنة والنظر يكون التنقيب والبحث ، ومع التنقيب والبحث يكون الطعن والقدح والترجيح بين الرجال والتمييز بين الرؤساء واظهار عيوب الأمراء...وما زال العراق موصوفا أهله بقلة الطاعة والشقاق على أولي الرئاسة ). والذي نراه أن النفاق ظاهرة اجتماعية موجودة في المجتمعات البشرية لكنها تختلف في مدى انتشارها ونوع النفاق الأكثر شيوعا حين نوازنها بين الشعوب . فالمجتمعات التي تتبنى أنظمة الحكم فيها الفلسفة البراغماتية تكثر فيها ظاهرة النفاق الوظيفي ، ففي المجتمع الأمريكي مثلا تحول الانسان الى سلعة تحكمه قوانين العرض والطلب والبيع والشراء وفقا لتحليل عالم النفس والناقد الاجتماعي الكبير اريك فروم في كتابه ( TO BE OR TO HAVE) وأن الانسان –يضيف فروم - تحول الى "شخصية تسويقية " تقوم على ممارسة الشخص لذاته بوصفها سلعة في "سوق الشخصيات " يتوقف نجاح الفرد فيها على كيفية اظهاره "لشخصيته " بشكل يؤمن له صفة مقبولة ، وأن يكون لا كما يريد هو أن يكون بل كما يريد له المشتري أن يكون ، حتى لو اقتضى الأمر أن يتجرد من قيمه . وفي المجتمعات التي تتبنى أنظمة حكم دينية ، يكثر النفاق الديني ، بمعنى اظهار الالتزام بالدين واخفاء حقيقة الرغبة في التحرر منها ، ولأن القيم السياسية تكون نسبية والقيم الدينية مطلقة الأمر الذي يضطر الكثير من الناس الى ممارسة النفاق في مثل هذه المجتمعات . وفي مجتمعات أنظمة الحزب الواحد يكثر النفاق الايديولوجي ، بمعنى اظهار الايمان بمباديء الحزب الحاكم واخفاء عدم الاقتناع بها ، وقس على ذلك أنواعا أخرى من النفاق . ونرى أن الذي يحدد نوع النفاق ومدى شيوعه ثلاثة عوامل أساسية هي : الفلسفة التي تتبناها السلطة ، وأساليب التعامل التي يعتمدها النظام في ادارة شؤون الناس وحكم المجتمع، وطبيعة الأحداث التي تقع له وما ينجم عنها من تغيير أو تخلخل يصيب المنظومات القيمية للناس. والذي يستعرض تاريخ هذه العوامل الثلاثة في العراق ، البعيد والقريب ، يجد أنها تتصف بعدم الاستقرار ، وأن السلطات التي توالت على حكم العراق ،لاسيما الأجنبية منها ، كانت تتعامل مع العراقيين بقسوة ولم تكن عادلة في حكمها للناس وتحديدا في توزيع الثروة ، وأن الأحداث التي واجهها العراقيون عبر تاريخهم الطويل كانت في معظمها كارثية ، منذ أن هاجر اليه أشد المحاربين من الأقوام المجاورة قبل آلاف السنين الى الحال الذي ينفرد به الآن بين الشعوب في فواجعه الكارثية التي لا يستوعبها وصف . فماذا نتوقع من شعب يعيش هذه الأحوال ؟ وكيف يتكيف من اجل أن يضمن سلامته " الحاجة النفسية الى الأمن " أولا وأن يؤمن " حاجات الحياة الفسلجية والمادية " ثانيا ؟. ومع احترامنا للشعوب فأننا نعتقد أن لا منصف يعترض اذا قلنا لو أن ما أصاب الشعب العراقي أصاب شعبا آخر لكان في حال آخر لا كما عليه العراقيون الآن الذين يصرّون ، برغم ما حصل ويحصل لهم من فواجع ،على بقاء العراق موحّدا وكأنهم يرون أن العراق قلبهم اذا قطّعوه ماتوا بموته !. وفي هذا قد لا تكون مغاليا اذا وصفت العراقيين بأنه شعب عجيب في جميله وفي قبيحه ايضا !. لقد أفرزت الأحوال الكارثية المحمّلة بالضغوط النفسية الحادّة والحياتية المتنوعة التي عاشها العراقيون ،ثلاثة أصناف بارزة في المجتمع العراقي فيما يخص العلاقة بالسلطة ،هي : · فئة المسالمين ، الذين يعدّون السلطة " شرّا " وأن البعد عنها أسلم . · فئة المعارضين للسلطة الذين وقفوا بوجهها وعملوا على الاطاحة بها ، ونظّموا أنفسهم في أحزاب سياسية وحركات دينية وتجمعات وطنية او عشائرية . · وفئة المنافقين الذين يظهرون للسلطة عكس ما يخفون ، يتوددون لها طمعا في سلطة او مال او جاه او دفعا لشرّ يتوقعونه. ونرى أن الفئتين الأولى والثانية ( المسالمون والمعارضون ) هما أكثر الفئات شيوعا بين العراقيين خارج نظام السلطة وأجهزتها ، بمعنى أن المنافقين هم الفئة الأقل في المجتمع .غير أن طبيعة السيكولوجية البشرية أنها تميل أكثر الى التقاط عيوب الناس وتضخيمها ، وربما في عملية العزو هذه " وصف العراقيين بالنفاق " ..آلية اسقاطية . نكرر القول أن هدفنا هو اثارة الأفكار وليس تقرير حالة والموضوع بانتظار أرائكم ..فبها يكون الحكم أسلم . ( في القسم الثاني : ازدواج الشخصية ) * أشكر الدكتور عباس العوادي الذي زودني ، عبر الانترنت ، بخطبة الحجاج والرواية الخاصة بكلام الامام علي .
#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)
Qassim_Hussein_Salih#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دعوة لتبني مشروع دراسة المجتمع العراقي
-
الجميل والقبيح في الشعب العراقي (دراسة استطلاعية )
-
نعمتان ابتلي بهما العراقيون ..النفط والثقافة !
-
اغسلوا أيديكم من العراق ..لربع قرن فقط!
-
هل صحيح مات محمد صكر؟!
-
السادية والماسوشية في الشخصية العراقية
-
الدافعية نحو العلم والتعليم الجامعي
-
ظاهرة النهب والسلب والفرهود في مدينة بغداد بعد سقوط نظام الح
...
-
المثقفون الكبار ... وتضخّم الأنا
-
ظاهرة النهب والسلب والفرهود في مدينة بغداد بعد سقوط النظام
-
ظاهرة النهب والسلب في مدينة بغداد بعد سقوط نظام الحكم في الع
...
-
الفصام ( الشيزوفرينيا )( 4 4 )
-
سيكولوجيا البحث عن الخلاص ..بزيارة الأئمة والأولياء القسم ال
...
-
سيكولوجيا البحث عن الخلاص ..بزيارة الأئمة والأولياء...القسم
...
-
الفصام ( الشيزوفرينيا ) ( 3 4 )
-
الفصام ( الشيزوفرينيا )( 2 4 )
-
الفصام ( الشيزوفرينيا )( 1 4 )
-
سيكولوجيا فوز الفريق العراقي
-
المجتمع العراقي.. والكارثة الخفية
-
تصنيف الأكتئاب وعلاجه
المزيد.....
-
أثناء إحاطة مباشرة.. مسؤولة روسية تتلقى اتصالًا يأمرها بعدم
...
-
الأردن يدعو لتطبيق قرار محكمة الجنايات
-
تحذير من هجمات إسرائيلية مباشرة على العراق
-
بوتين: استخدام العدو لأسلحة بعيدة المدى لا يمكن أن يؤثرعلى م
...
-
موسكو تدعو لإدانة أعمال إجرامية لكييف كاستهداف المنشآت النوو
...
-
بوتين: الولايات المتحدة دمرت نظام الأمن الدولي وتدفع نحو صرا
...
-
شاهد.. لقاء أطول فتاة في العالم بأقصر فتاة في العالم
-
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ باليستي قرب البحر الميت أ
...
-
بوتين: واشنطن ارتكبت خطأ بتدمير معاهدة الحد من الصواريخ المت
...
-
بوتين: روسيا مستعدة لأي تطورات ودائما سيكون هناك رد
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|