حاولت احدى الجماعات الارهابية، في مساء يوم الخامس والعشرين من هذا الشهر، ارتكاب عمل ارهابي ضد مقر لجنة تنظيم بغداد، الكائن في نهاية الشارع الرشيد مقابل مطعم التركي. اذ قدمت سيارة من نوع "بي ام دبليو" ويستقلها اربعة اشخاص وارادت فتح النار على المقر. الا ان القوة المسلحة للحزب التي كانت تراقب تحرك تلك السيارة، وهي تحوم في المنطقة منذ نصف ساعة من عملها الخائب، امطرت وابل من النيران الكثيف على السيارة المذكورة، مما ادى الى تهشيمها، وقتلت وجرحت ما لا يقل عن اثنين من تلك العصابة. حيث بدت السيارة تترنح في الشارع وهي تلوذ بالفرار، اذ دل على جرح سائقها. وقبل يوم من مجابهة تلك المحاولة من قبل قوتنا المسلحة، كانت هناك سيارة من نوع مرسيدس يستقلها نفس الاشخاص الذين حاولوا فتح النار على مقر الحزب ،اذ تحدث احدهم الى احد كوادر الحزب الذي استعد لاشهار مسدسه لاعتقال من في السيارة عندما شك بأمرهم، فهربت خوفا من القاء القبض عليهم من قبل قواتنا المسلحة.
ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي، الذي نصب الكمائن للعصابات السرقة والسلب في الاسابيع الفائته في اماكن تواجد مقراته، والذي ابلغ جميع اهالي المنطقة واصحاب المحلات التي تتواجد قرب تلك المقرات بأن يشعروا بالامان والطمأنينة بوجود مقرات الحزب، وحيث استقبله الناس بتوزيع الحلويات على افراد قواتنا المسلحة تقديرا وامتنانا لعملهم، يعلن انه سيقطع دابر كل محاولة ارهابية ضد مقراته.
ان صد الحزب الشيوعي العمالي لتلك المحاولة الارهابية، لاحدى العصابات الحاقدة على بزوغ شمس الشيوعية العمالية في سماء العراق، شمس الحرية والمساواة، والتي تقض مضجعها تقدم وتطور الحزب وقيادته للاعتراضات الجماهيرية ضد الفقر والبطالة والخرافات والعمالة للانظمة الرجعية والفاشية.. الخ، يدين تلك العملية الارهابية والجهة السياسية التي تقف ورائها، و يعلن بأنه سيضرب بقوة كل من يحاول النيل من امن وسلامة الحزب ومقراته. ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي سوف لا يقف مكتوفة الايدي ازاء تلك المحاولة الارهابية، وسيحقق حول الطرف الذي يقف وراء ذلك العمل الجبان، وسيأخذ الرد المناسب.
عاش الحزب الشيوعي العمالي العراقي
لجنة تنظيم بغداد
للحزب الشيوعي العمالي العراقي
26/10/2003