أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - اديب دالؤيج - وأخيراً عرف الجميع قاتل الحكيم














المزيد.....

وأخيراً عرف الجميع قاتل الحكيم


اديب دالؤيج

الحوار المتمدن-العدد: 634 - 2003 / 10 / 27 - 02:51
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

نشرت وسائل اعلامية ايرانية معارضة واخرى مستقلة خبر هروب ضباط استخبارات فيلق القدس التابع للحرس الثوري وقالت ان الضابط المذكور قد لجئ الى احد الدول دون ان تسميها وقدم نفسه لاحد المنظمات الدولية طالبا الحماية الامنية وقد عرف نفسه على انه احد اعضاء المجموعة التي نفذت اغتيال اية الله السيد محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق قبل شهريين وان هروبه تم بعد وصول السيد عبد العزيز الحكيم الرئيس الجديد للمجلس المذكور لإيران قبل عدة ايام .
وذكرت الوسائل الاعلامية الايرانية اعتمادا على مصادرها الخاصة ان السيد عبد العزيز الحكيم قدم وثائق للمسؤولين الايرانيين تثبت تورط الحرس الثوري الايراني في عملية اغتيال شقيقه السيد محمدباقر الحكيم ولم يعرف بعد ما اذاكان الامريكيون قد موا هذه الوثائق لسيد الحكيم ام ان جهات عراقية هي التي تمكنت من كشف التورط الايراني في عملية اغتيال الحكيم.
وتقول المصادر ذاتها ان خطة الاغتيال وضعت من قبل قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني والجنرال علي اقا محمدي الذي كان مسؤول الملف العراقي سابقا ونائب مدير هيئة الاذاعة والتلفزون الايراني حاليا وتم تنفيذها على يد اربعة من ضباط استخبارات الحرس الثوري الذين دخلوا العراق بصفة فريق عمل تلفزوني , واوعزت المصادر اسباب الاغتيال الى تمرد اية الله الحكيم على القيادة الايرانية والقيام باجراء تنسيق مباشرة مع قوات الاحتلال الامريكي والبريطاني دون الرجوع للقيادة الايرانية .
وتؤكد المصادر ان الضابط الهارب قد اكد في التحقيقات التي اجريت معه من قبل المنظمة الدولية التي سلم نفسه لها ان العناصر الثلاثة الاخرى التي شاركته في عملية الاغتيال قد تم تصفيتها بطرق مختلفة بعد عودتها من العراق وانه الناجي الوحيد من المجموعة التي نفذت عملية اغتيال الحكيم , وقال ان احد اعضاء المجموعة مات مسموما والثاني قتل في حادث سير على طريق طهران السريع المعروف باتوبان بابائي وان العنصر الثالث قتل برصاص الشرطة العسكرية لمعسكر "مناجات" وقد سجل الحادث على انه ناتج عن اهمال أحد عناصرة حرس المعسكر المذكور .
هذا الرابط لأحد المواقع الايرانية التي اوردت تفاصيل الخبر .
http://www.peiknet.com

------------------------
تعليق
بعيد الإنفجار الذي أودي بحياة الحكيم ، تفنن الجميع في توزيع الإتهامات على كل من له مصلحة في مقتله ! وكانت أكثر الإتهامات موزعة على اسرائيل وكأن اسرائيل ليس لهم هم سوى قتل الحكيم او غيره وقد تكون تلك أحدى المخططات التي يسعى لها الدول المجاورة .ان هذه العملية الارهابية مضافا اليها عملية تدمير مقر الامم المتحدة في بغداد تتطلب من جميع ابناء شعبنا العراقي العظيم تكثيف الجهود والعزيمة للسير قدما في طريق المستقبل الديمقراطي الوضاء الذي جاهد من اجله الشهيد اية الله محمد باقر الحكيم وكل شهداء شعبنا الميامين .يا أبناء شعبنا لا تكونوا أداة بيد الإرهاب بل كونوا انتم من يحفظ الآمن ويدافع عن العراق كونوا انتم من يعمل على استقراره فهو عراقكم ووطنكم وهو شانكم ومستقبلكم فشكلوا كتائب لحفظ الامن وتعاونوا مع المؤسسات الرسمية وفوتوا الفرضة على بقايا النظام والارهاب لنيل من كرامتكم وتدمير وطنكم. يجب ان لا نحقق اغراض القتلة من القتل نحن لن نستطيع ان نعيد السيد الحكيم الى الحياة وليس مطلوبا ان نعيده الى الحياة.لكن المطلوب ان لا نحقق اهداف القتلة الذين يريدون لامتنا ان تتمزق وان تتقاتل وان تتصارع هكذا يكون الوفاء للحكيم للسيد الشهيد والشعب العراقى هنا طبعا مسؤوليته كبيرة . ان قتل القادة واعضاء مجلس الحكم العراقى سيدفع بالشعب الى ان تنهض
رسالة الفوضى لغم اخر في عملية القتل. ذلك انه الى عهد قريب كان رموز المرجعية الدينية لهم حرمة خاصة، لم يستطع شاه ايران مثلا ان ينتهكها.
رغم انه قتل العديد من العلماء الكبار. الا ان اغتيال اية الله باقر الحكيم بعد صلاة الجمعة واثناء خروجه من الروضة الحيدرية. هتك اشياء كثيرة. وجاء اعلانا عن انه لا حرمة لمكانة او مكان. الامر الذي يهيىء الاجواء للتعميم على العراق كله، يستوي في ذلك الكبير والصغير، والمرجع والمقلد .ايها ايرانيون و العرب مهما سفكتم من دم قادتنا لن تستطيعوا ان تفرضوا علينا جبروتكم ولا مشاريعكم .

 



#اديب_دالؤيج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلال عليهم وحرام علينا


المزيد.....




- -أخبرتني والدتي أنها عاشت ما يكفي، والآن جاء دوري لأعيش-
- لماذا اعتقلت السلطات الجزائرية بوعلام صنصال، وتلاحق كمال داو ...
- كيم جونغ أون يعرض أقوى أسلحته ويهاجم واشنطن: -لا تزال مصرة ع ...
- -دي جي سنيك- يرفض طلب ماكرون بحذف تغريدته عن غزة ويرد: -قضية ...
- قضية توريد الأسلحة لإسرائيل أمام القضاء الهولندي: تطور قانون ...
- حادث مروع في بولندا: تصادم 7 مركبات مع أول تساقط للثلوج
- بعد ضربة -أوريشنيك-.. ردع صاروخي روسي يثير ذعر الغرب
- ولي العهد المغربي يستقبل الرئيس الصيني لدى وصوله إلى الدار ا ...
- مدفيديف: ترامب قادر على إنهاء الصراع الأوكراني
- أوكرانيا: أي رد فعل غربي على رسائل بوتين؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - اديب دالؤيج - وأخيراً عرف الجميع قاتل الحكيم