أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد البدري - هزيمة الارهاب















المزيد.....

هزيمة الارهاب


محمد البدري

الحوار المتمدن-العدد: 2059 - 2007 / 10 / 5 - 03:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صح النوم يا مفتي
في مفاجأة غير متوقعة انتقد الشيخ عبد العزيز آل الشيخ المفتي العام للمملكة السعودية بحزم غير معهود الإرهابيين السعوديين ممن غادروا المملكة تحت مسمي الجهاد. قال الرجل عملهم يسيء للإسلام وأنهم ينفذون عمليات قذرة بسبب التغرير بهم.
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=3&article=439518&issue=10535

ونسال بدورنا أين كنتم عندما ذهب المجاهدين ليحاربوا تحت إمرة الصليبيين والكفرة وأهل الصليب ونيابة عنهم في أفغانستان؟ كانت الحرب ضد السوفييت وكان التبرير لا ينطلي إلا علي البلهاء بان الأمريكان أهل كتاب أما السوفييت فهم كفرة؟ وقال آخر ان الروم غلبت الفرس الوثنية قديما والان مثلما غلبت فارس غلبت السوفييت وهم من بعد غليهم سيغلبون. اليست هذه اقوالكم واقوال الذين قيل فيهم " إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء " فهل حديثكم ما زال قائما ام انها خشية من الارهاب المضاد؟

واين كنتم عندما بدا المجاهدون في قتل الناس ونشر الفساد في اندونيسيا والفلبين وعلي الارض الافغانية ومصر وباكستان والجزائر والمغرب؟ واين كنتم عندما خرج 19 مجاهدا ليضربوا برجي التجارة في نيويورك؟ واين كنت عندما ارتكبوا مذابح العراق واخيرا في نهر البارد الذي يعج بالسعوديين علي طريقة غزوة خيبر وبني قريظة او كما دمروا وخربوا مصر او الاندلس قديما؟ ولماذا لا نسمع صوتك لما فعلته العائلة الهاشمية في الاتراك المسلمين تحت إمرة لورنس العرب الصليبي؟ الم يكونوا مجاهدين ضد الاتراك المسلمين حسب تصنيفكم وتصنيف من قبلكم لها؟ واين كنت عندما خرج ال سعود لتدمير المراقد المقدسة بالعراق وهو يؤسس المملكة السعودية الوهابية في ثلاثينات القرن الماضي؟

وما مصير اموال الزكاه والابتزاز الديني لاموال المسلمين التي صرفت علي الارهابيين ومعها اموال الحج والصدقات.

توقفت طويلا عند كلمات مثل قذرة وتغرير، وكيف اصبح الجهاد الذي روجوه لاكثر من ثلاثين عاما قذارة بل ويصدر من مشايخ الجهاد وقتل النفس التي حرمت كل الشرائع العلمانية والكافرة بما فيها شريعة الله قتلها الا بالحق. والاكثر غرابة ان يقول بيان المفتي الاتي: " لوحظ منذ سنوات خروج أبنائنا من البلاد السعودية إلي الخارج قاصدين الجهاد في سبيل الله، وهؤلاء الشباب لديهم حماسة لدينهم وغيرة عليه، لكنهم لم يبلغوا في العلم مبلغا يميزون به بين الحق والباطل. لوحظ ...!! ياله من لفظ مشبوه. الم نقل انها ثقافة عربية مؤسسة علي خيانة العقل والمنطق.


فتاوي عمليات التجنيد والتعبئة لمجاهدين اكثرهم من الجهلة والعوام والبسطاء من الناس كانت تجري بفتاوي يصدرها هؤلاء المشايخ. وكان نصيب من يدعوا للتفكر فيما يجري هو التكفير وتعطيل اهم فريضة اسلامية واعظمها وهي الجهاد التي اصبحت قذرة بعد ثلاثين عاما من ممارستها. كان بسطاء الناس وقليلي التعليم يرجعون لهؤلاء المشايخ من اجل فتوي دينية لمشاكل لا حل لها الا بالعلمانية وليس لا بالاسلام او أي دين آخر. فصدقوهم باعتبارهم علماء. فما رأيهم الان في هؤلاء العلماء ؟ لفظ لوحظ هو نوع من الغفلة التي تنبهوا منها الي ما يجري كما لو أن ما كان يجري لم يكن بعلمهم وبتاييد وتنظير وعمل مؤسساتي تحت سيطرتهم ومولوه هم بالاموال والانفس والايات القرآنية المؤيدة والوعود بالجنة. فهل كان القرآن ايضا في غفلة؟

ثم يستمر الرجل فيقول" فكان هذا سببا لاستدراجهم والإيقاع بهم من أطراف مشبوهة، فكانوا أداة في أيدي أجهزة خارجية تعبث بهم باسم الجهاد، يحققون بهم أهدافهم المشينة، وينفذون بهم مآربهم، في عمليات قذرة هي أبعد ما تكون عن الدين، حتي بات شبابنا سلعة تباع وتشتري لأطراف شرقية وغربية، لأهداف وغايات لا يعلم مدي ضررها علي الإسلام وأهله إلا الله عز وجل"


وهي المرة الأولي التي نعلم فيها أن الله هو الوحيد الذي يعلم بينما المفخخين من الإرهابيين لم يكونوا يعلمون والذين أرسلوهم لم يكونوا يعلمون والنظم الراعية لهم لا يعلمون. كان كل هؤلاء في الحقيقة يعلمون عليم اليقين، فهم المدبرين لها والممولين والمنظرين، وما فكرة العلم الإلهي إلا كستار لإخفاء الأعمال الإجرامية التي يدبروها بخفاء وينسجون أسبابها ولا معطل لها في الكون من شئ لان لكل شيئا سببا مدبرا بمؤامرة كان ام تلقائي وعفوي. فما حدث لم يكن عفويا. كانت فرق المتطوعين تمر علي بيوت الآمنين من المواطنين لجمع الاموال من الناس بحجة الجهاد الافغاني، ولم يكن الناس علي علم ان اموالهم سترتد اليهم في ارهاب آخر ان اجلا او عاجلا بتفجيرات واغتيالات.

وتستمر كوميديا الشيخ بالقول " انه ترتب علي عصيان هؤلاء الشباب لولاتهم ولعلمائهم وخروجهم لما يسمي بالجهاد في الخارج مفاسد عظيمة منها عصيان ولي أمرهم، والافتئات عليه، وهذا كبيرة من كبائر الذنوب . ومن المفاسد الاخري وقوع هؤلاء السعوديين فريسة سهلة لكل من أراد الإفساد في الأرض، واستغلال حماستهم حتي جعلوهم أفخاخا متحركة يقتلون أنفسهم لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية لجهات مشبوهة".


فماذا يريد هذا الشيخ قوله؟ ام انه يخاطب أناس من المفغلين يتحدثون بلغة لا تعبر عن شئ اللهم الا طمس عقول المتكلمين بها. ام انه وقع في شر الاعمال التي جرت علي رقاب اهل المنطقة مجانا. وكأن ولاه الامر والولاية أثناء خروج الارهابيين كانوا نياما وتسلل هؤلاء القتلة المجاهدين في غفلة منهم لعمل افعال جهادية لحسابهم الخاص" فالشيخ لم يكن حاذقا في تبريره ولا حصيفا في حججه لانه يعتبر الامة جماعة من القطيع عليها الطاعة اثناء ارسال الناس للاعمال القذرة حتي ولو كان الولاه في غفلة!! وعليهم التنصل مما فعلوه عندما تصدر عكس الاوامر السلطانية. فلماذا لم تصدر الاوامر بالتجريم والقذارة علي مدي الثلاثين عاما الماضية؟؟ ولم يتطرق الشيخ الجليل الي هذا الاهمال الجسيم الذي ارتكبه اولي الامر في إهمال مهام الولاية العظمي التي منعوها عن المسيحيين واليهود والكفار والبوذيين والبهائيين او من لا دين لهم. فهؤلاء بلا جدال لم يكونوا من المفرطين في شباب الامة بقتل الناس في الخارج والعدوان علي اكبر دولة في العالم. هذه الفئات الاخري من المواطنين استبيحت اموالهم اسلاميا في اعمال هي فعلا قذرة حسب قول الشيخ، دون استشارتهم عملا بمبدا الشوري الذي رفعوه درجات فوق الديموقراطية فلم تتحقق الديموقراطية واستبيحت الاموال واعراض الناس عبر شوري اهل الحل والعقد الذين ما فتؤا نائمين ثم نادمين علي جريمة تجنيد المرتزقه. ما يريد الشيخ قوله ان اولي الامر المطلوب طاعتهم اما في غفلة نائمين واما نادمين. فهل ننتظر تصحيحا من مفتي المملكة لاعاده الامور الي نصابها وتوليه الاكثر حرصا علي مصالح العباد بعد ان اثبت المسلمون ان جدارة اولي الامر موضع شك وان امن العالم في خطر بسبب تلك الايديولوجية الجهادية ووجود دول وممالك اسلامية هم علي راس السطة فيها لكنهم اما في غفلة واما انهم لم ينجحوا في تنفيذ مخططاطهم واصبح العالم اليوم يترصد تلك الافعال وعلي استعداد للجهاد هو ايضا بطريقته دفاعا عن نفسه. فلا يفل الجهاد الا الجهاد. ام ان الجهاد المضاد وانتصار الحلفاء مجددا كان وراء فتاوي تضرب وتخون النصوص المتولده عنها تلك القتاوي.


ان مشكلة هذا الصنف من الناس انهم يلتحفون بالمقدس ليقولوا ما يبغون من ورائه شرا للناس ومصلحة لهم. وعندما تحبط اعمالهم فانهم يلجاون ايضا الي المقدس للافلات من العقاب وحكم القانون. بهذا فانهم اول من يضر بالدين الذين ينتمون اليه بجعل النصوص تخون بعضها بعضا. يخرجون نصا لكل حالة ويستخدمون نفس النص للافلات من عقوبة الاستخدام السئ. فالمجتمع العلماني الذي طالما نادينا به لا يقوم ولا يقر هذه الافعال والتنظيرات ولا يكيل بمكيالين. فالعلمانية لا كتاب لها سوي العقل ولا شريعة لها سوي القانون المؤسس علي المنطق. لهذا فهي تحترم مواطنيها في السلم والحرب. ولا ترسلهم كجماعات ارهابية للخارج ثم تتنكر لهم وتتركهم يواجهون مصيرا مظلما تحت عباءة من الخداع الديني بانهم مجاهدون في أول الامر ومخدوعون واصحاب اعمال قذرة في نهايته. فهل عندما كانوا مجاهدين منذ نهاية السبعينات كانت لهم جنات عدن والتي اغلقت بقرار من آل الشيخ واصبحت النار مثوي وبئس المصير؟


لكن الاكثر مدعاة للسخرية هو تحذيرهم من التحول كما في قوله الي "أداة في أيدي أجهزة خارجية تعبث بهم باسم الجهاد، مشيراً إلى أنه يتم استغلال هؤلاء الشبان لتنفيذ "أهداف مشينة" والقيام بـ"عمليات قذرة"، هي أبعد ما تكون عن الدين، حتى بات شبابنا سلعة تباع وتشترى لأطراف شرقية وغربية، لأهداف وغايات لا يعلم مدى ضررها على الإسلام وأهله إلا الله عز وجل". وهو ما يستدعي فكرة المرتزقه واعاده فهمها فيما جري عندنا

اكثر من ربع قرن ظلت افكار الجهاد تشنف آذان الشباب، وتغري العاطلين وتجند الفاشلين وتؤجج غريزة العدوان حتي تبعدها النظم عنها الي اهداف اخري علقت عليها صفات كاذبة اطلقها مشايخ ومثقفون حاضرون كل الموائد. كانت الهدف اناس ومجتمعات اشد فقرا واكثر بؤسا واحوج للتنمية والتعليم باكثر من حاجتهم للعبادة وقراءة الايات البينات.


هكذا ندرك ان الجهاد له زبائن ومروجين من داخل ومن خارج العالم الاسلامي من غير المسلمين ايضا. فهو تكئة لارباح السلاح وتدمير المجتمعات، وكأن دور الفقهاء والمشايخ والعلماء الذين يخشون الله هو تمرير ورعاية التخريب والعبث بثروة من البشر لا يعترفون هم بها كثروة انما عبيدا غاية ما يتمنوه لهم هو الموت في سبيل الله؟ فهل اصبحت الة الحرب الامبريالية مسلمة ايضا تشارك المشايخ وتعتمد شرائعهم وفتاويهم؟

ثم يمضي الشيخ علي خطا ثابتة قائلا ان هؤلاء الشبان لم يبلغوا في العلم مبلغا يميزون به بين الحق والباطل. لكنه لم يتطرق ان وظيفته كمفتي للمملكة ومصدقا لما قبله من مفتين كانوا يكفرون من بلغوا من العلم مبلغا من وقالوا ان ما يجري باسم الجهاد هو ارهابا واعمال مرتزقة. وان الذين يسالهم الناس عما ينبغي عمله عملا بالايه فاسالوا اهل الذكر هم الجهلة القابلين للتضليل. الستم اهل الذكر كما تدعون في الفضائيات فضللتم الشباب. فكم من مرة صدعتم رؤوسنا وسمعنا منكم ان الطبيب للطب والمهندس للهندسة لتبرير جلوسكم في موقع الفتوي بان العلماء للدين. فهل ممارستكم للمهنة كانت صادقة؟ واذا كانت صادقة فلماذا تتبرأوون منها؟ واين هي الايه التي تعتمدون عليها في اثبات القذارة للعمليات الاستشهادية ( حسب اقوالكم سابق) وارهابية حسب اقوالنا كعلمانيين سابقا ولاحقا. كانت اتعس الحوادث عندما نشرت الصحف عن رجل عجوز وزوجته دبرا اموالا للحج وللدعاء لابنهم الوحيد بان يكلل الله مسعاه ويرزقه من خيراته. بعد عودتهم وجدوه مقتولا ضمن ضحايا احد العمليات الارهابية. فهل كان الدعاء مستجابا ام ان فتواكم ضللت ليس فقط الشباب بل ومن بلغ من العمر ارزله وضللت الدعاء من الوصول الي السماء العلا.



#محمد_البدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة عربية ذات مضامين جاهلية
- بين عالم الأسوار والحواجز وعالم الاتصال والتواصل
- الحرملك زمن الفرنسيس
- الفتنة والسلطة في الإسلام
- بين بابا روما والعقل العربي
- حرب الرموز بين أبناء العم
- في البدء كانت العلمانية
- الديموقراطية والخيانة الزوجية
- النووي الإيراني ومساومة التاريخ
- الإسلام والعلم نقيضان لا يلتقيان
- تحطيم الأصنام وطمس العقول
- مفاوضات المسلمين ومفاوضات العرب
- الإسلاميون في سدة الحكم
- رأسماليتنا بين ثقافة مشلولة ومركزية عرجاء وسلطة من خارج التا ...


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين ...
- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد البدري - هزيمة الارهاب