أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - ميثم الجنابي - فلسفة الثقافة البديلة في العراق














المزيد.....

فلسفة الثقافة البديلة في العراق


ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)


الحوار المتمدن-العدد: 2059 - 2007 / 10 / 5 - 11:31
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


صدر في بغداد عن دار ميزوبوتاميا (2007) كتاب (فلسفة الثقافة البديلة في العراق). وهو يستكمل سلسلة الكتب التي تتناول إشكاليات العراق الكبرى وآفاقه المستقبلية. ويتألف الكتاب من مقدمة وأربعة أبواب.
من المقدمة:
(إن مبدأ وغاية هذا الكتاب هو تأسيس فلسفة الثقافة البديلة في العراق من خلال تحديد مهمة المثقف الفردية والتاريخية. ذلك يعني أن مهمته الأساسية تقوم في تأسيس الوحدة الضرورية لتجارب الثقافة العراقية بالشكل الذي يجعل منها مصدرا من مصادر حرية الإبداع. وذلك لان الإبداع هو الوجه الآخر للحرية. ولا تعقل الثقافة والمثقف بدونها. من هنا ضرورة تأسيس ما ادعوه بمنظومة المرجعيات المتسامية للروح المبدع، أي الفلسفة النظرية والعملية للثقافة البديلة والمثقف المبدع.
وشأن كل تأسيس نظري لابد له من الأخذ بواقع الحالة الفعلية للثقافة العراقية. وهي حالة اقرب ما تكون إلى صحراء قاحلة. من هنا سعة انتشار مختلف مظاهر الضعف والتخلف والارتزاق وغيرها من معالم الرذيلة! وفي حصيلتها ليست إلا الوجه الآخر للانحطاط العام.
إن انحدار الثقافة إلى تابع ذليل لأزلام السلطة والأحزاب، يعني موتها الفعلي في ميدان الحقيقة وعيشها الفاحش بمقاييس الرذيلة. وهو أمر يتعارض مع مضمون الثقافة ومهمة المثقف. لكنها حالة واقعية بسبب الأثر المخرب لسيادة الزمن التوتاليتاري والدكتاتوري الذي خيم على تاريخ العراق المعاصر، بحيث جعل من الاحتلال تحريرا!! ولا يعني البقاء ضمن هذه الحالة سوى الاستمرار في ديمومة الموت البطيء. وهو موت يقتل بقدر واحد وحدة التاريخ الثقافي العراقي ومعاناة أجياله العظام. وهي حالة تضع بحد ذاتها المثقف أمام الامتحان الوحيد للبرهنة على أن صيرورته وكينونته وهويته كلا واحد، مهمتها التكامل بمعايير الحقيقة.
إن تكامل المثقف بمعايير الحقيقة هو الأسلوب الوحيد الذي يجعل منه مثقف المرحلة والتاريخ والأبد. وهي حالة يمكن تحقيقها من خلال توليف الحس والعقل والحدس في الإبداع. وهو توليف لا يتناهي في الصور، لكنه يعبر عن وحدة الالتزام الفردي تجاه مرجعيات الروح المتسامي في التقاليد القومية. وهو طريق بلوغ الأبد في الإبداع. وليس هناك من أسلوب ومستوى لهذا البلوغ غير تأسيسه الجمالي والأخلاقي لفكرة الإبداع الحر.
فالإبداع الحر هو الوحيد القادر على استنباط واستقراء لغز الخلود في الإبداع، والعمل بمعاييره. وهي مهمة لا يمكن تحقيقها بالنسبة للثقافة العراقية دون الرجوع إلى الذات العربية العراقية أو العراقية العربية أو العراقية والتحرر من الأحزاب وذهنية الغيتو والأقلية أيا كان شكلها وحجمها وفاعليتها. وذلك لان حد وحقيقة الثقافة والمثقف تقوم في تجسيد الحرية غير المحدودة.
فالحرية غير المحدودة هي القادرة على صنع حدودها الذاتية. وما عداها قواعد وعقائد، أي حدود خارجية. فالأولى جزء من نمو وتراكم منظومة الروح، والثانية جزء من تخلف الجسد وانحطاط القيم. وهو تعارض يضع أمام الثقافة العراقية والمثقف العراقي مهمة مواجهة السلطة باسم الحق، ومواجهة المجتمع باسم الحقيقة، ومواجهة النفس بحيرة الاندهاش المعرفي. بحيث يتمثل الحقيقة بوصفها معاناة فردية، ويمثلها في مجرى الانتقال من الحس إلى العقل ومنهما إلى الحدس. ويجعل من هذه العملية مقدسه الوحيد. عندها فقط تصبح الثقافة والمثقف تجسيدا فردانيا للحيرة الأبدية، أي للاندهاش المعرفي الدائم. وعلى مثاله ستظهر مختلف نماذج الإبداع الأبدي، شأن العراق، منذ أن طلع علينا جلجامش بمساعيه المغرية للبحث عن الخلود وباندهاشه أمام ضياعها!!)
***
فهرست محتويات الكتاب

المقدمة
الباب الأول: المثقف المؤقت وانحطاط الثقافة!
الفصل الأول: انحطاط الثقافة والمثقف - غجر وارتزاق!
الفصل الثاني: المهمة الشخصية والمسئولية التاريخية للمثقف
الباب الثاني: فلسفة الثقافة البديلة في العراق خطأ! الإشارة المرجعية غير معرّفة.
الفصل الأول: ثقافة العقل النقدي الفعال
الفصل الثاني: ثقافة الروح الأخلاقي – الجمالي
الفصل الثالث: ثقافة الحرية والحقوق
الباب الثالث: الإبداع والأبد – المثقف ومرجعيات الروح الثقافي
الفصل الأول: هوية المثقف الحر
الفصل الثاني: شياطين الأحزاب السياسية وملائكة الروح العراقية.
الفصل الثالث: مرجعيات الروح الثقافي العراقي
الباب الرابع: هادي العلوي – مثقف المرجعيات المتسامية
الفصل الأول: هادي العلوي – المثقف المتمرد
الفصل الثاني: من الايديولوجيا إلى الروح
الفصل الثالث: المثقف وثقافة المعارضة
الفصل الثالث: المثقفية - القيمة الأبدية للمثقف
الفصل الرابع: المثقف القطباني ومرجعية الحرية والعدل
*****



#ميثم_الجنابي (هاشتاغ)       Maythem_Al-janabi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق ومرجعية الرجوع الى النفس
- (أشجان وأوزان الهوية العراقية) كتاب جديد لميثم الجنابي
- -الروافض- وفلسفة الرفض العراقية
- الحركة الصدرية - الغيب والمستقبل (6)
- الحركة المختارية والحركة الصدرية – الماضي والمستقبل 5
- عقيدة الثأر السياسي في العراق - من الحركة المختارية الى الحر ...
- عقيدة الثأر السياسي في العراق - من الحركة المختارية الى الحر ...
- عقيدة الثأر السياسي في العراق - من الحركة المختارية الى الحر ...
- عقيدة الثأر السياسي في العراقي - من الحركة المختارية الى الح ...
- مراقد الأئمة – مواقد الثأر الهمجي
- غجر الثقافة في العراق
- أهرامات الجسد العربي ودهاليز الروح العراقي
- المختار الثقفي - فروسية التوبة والثأر
- الحلم الأمريكي وديمقراطية العبيد
- صرخة الضمير المعّذب وحشرجة الإعلام المهّذب
- تعزية صدام - طائفية أزلام وأعراف قبائل
- العراق ومهمة البحث عن دولة -عباسية- معاصرة
- العراق - شبح التاريخ وزيف المعاصرة
- أدب السيرة السياسية في العراق – أدب الصورة المصطنعة
- أدب السيرة السياسية الكبرى – أدب الأرواح


المزيد.....




- جنرال أمريكي متقاعد يوضح لـCNN سبب استخدام روسيا لصاروخ -MIR ...
- تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
- جزيرة ميكونوس..ما سر جاذبية هذه الوجهة السياحية باليونان؟
- أكثر الدول العربية ابتعاثا لطلابها لتلقي التعليم بأمريكا.. إ ...
- -نيويورك بوست-: ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا
- -غينيس- تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
- لبنان- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على معاقل لحزب الله في ل ...
- ضابط أمريكي: -أوريشنيك- جزء من التهديد النووي وبوتين يريد به ...
- غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حو ...
- مصر.. حادث دهس مروع بسبب شيف شهير


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - ميثم الجنابي - فلسفة الثقافة البديلة في العراق