أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - البوذية ونادي الأديان السماوية 2















المزيد.....

البوذية ونادي الأديان السماوية 2


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2057 - 2007 / 10 / 3 - 10:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


البوذية ونادي الأديان السماوية 2
لا غرو في أن يقدم الشباب خاصة من المسلمين ببلدي مصرعلي القراءة عن البوذية بعد أن أشاد الاعلام بالدنيا كلها برجال الدين البوذي في بورما – رهبان وراهبات - . الذين خرجوا من المعابد ليقفوا بجانب الشعب ضد الحكم العسكري . لأجل الحرية . وتحدوا السلطات وسالت منهم الدماء في سبيل حق الشعب في الحياة والحرية .. . وذاك لكي يعرف الشباب الديانة البوذية عن قرب .
وتري : لو اقتنع بعضهم بتلك الديانة واعتنقها . فهل سيسمح له بكاتبة ديانته البوذية بالهوية - ببطاقته العائلية أو الشخصية - وبشهادات ميلاد أطفاله ؟
أم سيحرمون من ذلك لكون البوذية في الاوائح الرسمية المصرية ليست عضوا بنادي الأديان السماوية المعترف بها من قبل مصلحة الأحوال المدنية المصرية التي تستخرج تلك المستندات للمواطن المصري . وغير معترف بها من قبل السلطات المصرية وسلطات الأزهر المتحالف معها النظام العسكري كدعامة هامة لبقائه واستمراره في الجكم.؟!
والأديان المعترف بسماويتها في مصر هي : الاسلام والمسيحية واليهودية . ( وهذه الأديان الثلاث لا تعترف واحدة منهما بالأخريين عمليا . وانما قولا لغرض المجاملة أو للتقية . بيضحكوا علي بعض ..! ولكن اللوائح الرسمية المصرية أخذت الموضوع علي محمل الجد ! وقيدت الأديان الثلاثة - وحدها . ودونا عن ىل أديان المعمورة . : أديانا سماوية . وتأبي وتصر علي عدم الاعتراف بسماوية غير سماويتها فقط .
والدين اليهودي معترف به في مصر المحروسة كدين سماوي . ويجوز للمنتمي اليه كتابة ديانته بالهوية وشهادات مواليد أولاده ( طبعا بعد أن يزدريه الموظف المسلم - شقيقه في سماوية الديانة . – ويرشقه بنظرات دهشة واستنكار ويتلكأ طويلا قبل انجاز طلبه ! الذي سينجزه له في النهاية لأن دينه يسماوي رسمي السماوية حسب اللوائح المصرية) .
وتعداد اليهود في مصر لا أدري ان كان يكمل ال500 شخصا . أم شخصا 50 فقط أم لا يكمل ( بعد أن قام عبد الناصر بتطفيش يهود مصر من وطنهم الي اسرائيل واتهامهم بالجاسوسية ! ) .
ولكن البهائيين غير مسموح لهم بكتابة ديانتهم في السجلات والمستندات الرسمية رغم أن تعدادهم عشر أمثال تعداد اليهود .. والسبب هو أن ديانة البهائية لم تقبلها مصر وأزهرها كعضو بنادي الأديان السماوية – لصاحبه ومؤسسه : السميع العليم .- سبحانه وتعالي - .
تعداد البوذية في العالم حوالي 600 مليون ولكن اللوائح الرسمية المصرية لا تعترف بالبوذية ديانة سماوية .. أما اليهود الذين يكن لهم الاسلام والمسلمون عداء غريزيا يفوق العداء الغريزي بين القط والفأر . وبين الثعلب والأرنب . ! . فعددهم بالعالم 50 مليونا فقط .. فتعترف اللوائح الرسمية المصرية بسماوية دين اليهود وتضمهم لعضوية نادي الأديان السماوية . ولكن الديانة البوذية ليست مذكورة بلللوائح الرسمية المصرية كديانة معترف بسماويتها !
وأبو الأديان السماوية في مصر – أو الشقيق الأكبر لها – وهو الاسلام . يعرف تماما ومتأكد ألف في المائة بأن الديانتين الشقيقتين له في السماوية لا تعترفان بسماوية محمد ولا القرآن .الا فقط عندما يتقابل رجال الدين الرسميون الحكوميون في المناسبات العامة ويتبادلوا الأحضان والقبلات اليهوذية الغادرة والابتسامات والمجاملات فيما بينهم تحت رعاية السلطة الحاكمة . ولو اعترفت الديانتان اليهودية والمسيحية – في مصر – بسماوية الاسلام لاعتنقوه .
ويري الدين السماوي الأكبر في مصر أن أشقاءه في السماوية قد حرفوا كلام الله في الانجيل والتوراة ..! ويقول كتاب الاسلام السماوي أن كلام الله يحفظه الله - أي لا يحرف ! – ونفس الكتاب ذاته هو الذي قال ان اليهود والنصاري حرفوا كتابي الله - التوراة والانجيل -!!!
انه نادي سماوي من ثلاثة أعضاء كل منهما يتربص بالآخر ولا يوجد منهم عضو يؤمن بزميليه في النادي الا في المقابلات الرسمية . وفي الأقوال ..! الرسمية فقط – كما قلنا -
وهكذا كما ترون .. حكاية أديان سماوية في مصر – ذاك الثلاثي السماوي – انما هي حكاية لطيفة تبعث علي الضحك والسرور .
ويذكرني اعتبار اليهودية في اللوائح الرسمية المصرية ديانة سماوية . دون الديانة البوذية . رغم صغر تعداد اليهودية في العالم . بالوضع السابق للصين التي تعدادها ربع تعداد البشر بالعالم . ولم تكن هيئة الأمم المتحدة تعترف بها كدولة . وترفض منحها العضوية ! وتعطي تلك العضوية لقطعة صغيرة انفصلت عن الصين و تعدادها 50 مليونا فقط أي كتعداد مدينة صغيرة في الصين ! الا أنه في النهاية لا يصح الا االصحيح . فتم فتح باب هيئة الأمم للصين عضوا بجانب عماليق الدول الكبري وطرد الدويلة " تايون " .
ونحن بالطبع لا نطالب بطرد الديانة اليهودية من نادي الأديان السماوية واحلال البوذية محلها . كلا .
. اذ لا نرجو للنادي سوي أن يبقي عامرا ومستمر النشاط . لخدمة الأعضاء .والجمهور والمحبين .!
و نسأل : ماذا لو أن كبار العقول المصرية ممن شاركوا الدنيا في الانحناء اجلالا واحتراما لرجال الدين البوذي في بورما – رهبان ورراهبات – علي موقفهم الرائد . الواجب علي كل دين وكل رجال دين آخر الاقتداء بهم وبدينهم البوذي .. . وقدموا طلبا رسميا بالسماح ببناء معبد بوذي بالقاهرة . والاعتراف بالبوذية كديانة لها من الحقوق ما للأديان الأخري غير ديانة الأغلبية الاسلام .( فيما عدا خطف بنات البوذيين واغتصابهن لأسلمتهن وانكار حدوث ذلك ، وفيما عدا احراق معابدهم بعد ذلك أونهب محلاتهم وخاصة محلات الذهب وفيما عدا تهجم رجال الدين الرئيسي بمصر عليهم في وسائل الاعلام ( مجموعة " دكتور عمارة " ليمتد كومباني ) ووصفهم بالكفر وتحريض العامة ضدهم ! ). فيما عدا ذلك فقط . ويمكن قبول حرمانهم من تقلد الوظائف العليا )
– فما أجمل وأعظم أن يتقدم المتحضرون والمحترمون بمجلس الشعب وبمجلس الشوري - يساندهم كبار عقول مصر المتمدينة – بمشروع قانون باعتبار البوذية ديانة معترف بها في مصر يسمح لها باقامة معبد وممارسة شعائرها الدينية .. لكون وجود تلك الديانة سوف يساعد علي رفع روح التسامح بين أبناء مصر ويكرس الوئام الطائفي والسلام الاجتماعي .





#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البوذية ونادي الأديان السماوية 1
- من مخاطر عمل الصحفي
- اضطهاد كل شعب مصر
- لو خرجت أمريكا فورا من العراق!
- رد علي الاعلامي الكبير - عماد الدين أديب -
- الاضطهاد العقائدي بين انكاره والجهل بوجوده !
- لا لتفتيت الأوطان بسبب الاسلام والعروبة
- أحجار مصر تستنجد بجيش موريتانيا
- المتحدث الرسمي للعزبة المصرية!
- تهنئة بحلول شهر رمضان
- حيل حكومية لضرب جمعية المساعدة القانونية لحقوق الانسان – الم ...
- ذكري شخصية مع 11 سبتمبر 2001
- مبروك الديانة الجديدة
- رسالة من المقاومة العراقية
- متي أسلم ! كي يكون مرتدا ؟!(!)
- الرئيس لا يموت
- ممنوع الردة .. هي الأديان لعبة؟!
- من الذي فضح مصر بحكاية حجازي ؟!
- متعهدو فضح مصر والاسلام
- الي نجلاء


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - البوذية ونادي الأديان السماوية 2