في تجمع جماهيري يفتتح الحزب الشيوعي العمالي العراقي مقراً لإدارة مجمع الغزالية و يقوم بتوزيع مواد ضرورية على الساكنين

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 633 - 2003 / 10 / 26 - 05:25
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

قام وفد من الحزب الشيوعي العمالي يتألف من كل من (زمناكو عزيز وليلى محمد) بزيارة المجمع السكني في الغزالية وقد احتشد مجاميع من سكان المجمع، القى زمناكو عزيز عضو المكتب السياسي للحزب  كلمة  تضمنت دور الحزب في دعم قضاياهم العادلة وقيادة الحركة الاعتراضية للجماهير وتقويتها، ومن ثم دعا أبناء المجمع إلى للانضمام إلى صفوف الحزب و استجاب عدد من الحضور إلى الدعوة و طلبوا الانتماء إلى صفوف الحزب. هذا وفي ختام الكلمة قامت ليلى محمد عن منظمة حرية المرأة في العراق بتوزيع المواد على سكان المجمع.
و تم خلال التجمع افتتاح مقر لإدارة المجمع من قبل الحزب الشيوعي العمالي. و كان وفداً من الحزب يرافقهم مجموعة من الأطباء و المهندسين قد قاموا بزيارة للمجمع قبل يوم و تفقدوا خلالها أوضاع معيشة أكثر من مئة عائلة يعيشون في ظروف قاسية و يفتقدون إلى أبسط مقومات حياة إنسانية.
و يستمر زيارات وفود الحزب إلى المجمعات السكنية التي تسكنها العوائل المتضررة، و تنظيم توزيع المساعدات الإنسانية عليهم و اتخاذ خطوات جدية على طريق تنظيمهم و حل مشاكلهم المعيشية. و تأتي ذلك تنفيذاً لسياسة و خطط الحزب في تنظيم الجماهير المحلات السكنية و تسلمهم لزمام أمورهم بيدهم، و التي استقبلت بحرارة من قبل الناس.

الحزب الشيوعي العمالي العراقي
لجنة بغداد.
‏22‏/10‏/2003

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات