خالد عيسى طه
الحوار المتمدن-العدد: 2057 - 2007 / 10 / 3 - 02:35
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اسمعتم ان اكثرية تريد فدرالية في جغرافية تواجدها وادعائها هم الاكثر طائفي.. كما يطلب قادة قائمة الائتلاف..
اسمعتم ان من صَوت له اثنى عشر مليون واتى بقوائمه كاملة الى البرلمان يتلعثم اذا جرى الحديث عن انتخابات جديدة..!
ايجول بخاطر عاقل ان الديمقراطية تاتي بوجود احتلال ومليشيات وجثث القتلى تملئ الشوارع واسوار السجون ضاقت بمئات الاف من العراقيين الابرياء..
ايصل بالانسان التخلف انه اذا وصل الى السلطة فلا مجال للخروج منها مهما كان اعداد هذا البقاء من ضحايا عاليا..!
برأي ان مثل هؤلاء لابد ان قرأوا طرائف ملا عبود الكرخي عندما قال:
شايف سمجة تصعد النخل..
شايف شخص يحفر البئر بابرة..
شايف ثور يطير بالسماء..!
اذا كان هذا معقول يضيفونه الى حتمية بقاء قائمة الائتلاف والقائمة الكوردية تستمر في ادارة سركس السياسة باشراف الامريكان عندها يقول الشعب ايضا للكرخي..
ساعة ودكَ المجرشة وانعل ابو راعيها
ان كل حلقات الحكم من اصغرها الى القيادة يعلم انهم باقين بالتوسل وبوس الايادي .. لانهم لازالوا يحققون طموحات الاحتلال واهدافهم من النفط الى شرق اوسط جديد الى تقسيم المقسم..!
ومع ذلك فان حب البقاء على كرس السلطة يجعل بصرهم فيه غشاوة لا تذهب الى يوم يقرر الاحتلال مجئ علاوي وذهاب المالكي ..!
ورغم كل الغزل السياسي الحاصل بين بوش والمالكي تلفونيا او وجها لوجه..!
اذا طرحت فكرة اجراء الانتخابات على الاكثرية الديمقراطية (السكانية) والبرلمانية يبداون بابعاد الفكرة منهم من يقول:-
1- ان العراق لا يتحمل اكثر من العقل التي تحتاجها عملية الانتخابات.
2- منهم من يقول ان الانتخابات ستكون محل احتكاك بين القوائم قد تؤدي الى اقتتال.
3- لماذا اجراء انتخابات والاولى لم يمضي عليها اكثر من سنة..!
والف حجة وحجة والف تبرير ولكن سبب الرفض هو عدم ثقتهم بانهم سيفوزون بالانتخابات بعد فشلهم في الحكم وفساد نظامهم وتقاسمهم كمليشيات المال والثروة والاراضي والعمارات والقصور وكأن كل هذا ورث جاء به بوش لهم!!
هؤلاء فاشلون حتى بتقدير حجم قوتهم وعليهم اخذ درس!
اخذت تزداد هذه العمائم وهذه كارثة فقد اساءوا للدين جدا حتى تردد الانباء ان هناك اغتيالات لممثلي آية الله العظمى السستاني (والسستاني عندي) لازال فوق كل شئ وهو في خانة الحريص على امن كل العراقيين لولا ان بعضهم يستغل نفوذ لصالح تياره السياسي.
سمعت حكاية بان خلاف وقع بين معمم وغير معمم وتعاطى العلمانيون على المعمم بالضرب الشديد وفجأة وقفت سيارة ونزل سائقها ومعه سكين وقتل المعمم فقالوا لماذا هل تعرفه.. انكر المعرفة .. اذا لماذا قتلته!! قال والله عبالي سقطت الحكومة!! هذا بعض الغليان.
لو كنت مسؤولا عن الائتلاف لدعوة الى انتخابات جديدة حتى لو خسر الائتلاف نصف مقاعده اذ يبقى له ماء الوجه وتبقى له فرصة لاستلام السلطة بعقلية جديدة وبروح عراقية لا تأثير طهران بالقرار وان بقوا مع عوائلهم قرب اضرحة الائمة في النجف.
#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟