|
المناهج الجامعية الغربية.... متماهية مع إيديولوجية العدوان والهيمنة
ابراهيم الداقوقي
الحوار المتمدن-العدد: 2055 - 2007 / 10 / 1 - 10:38
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
تؤكد الدراسات التربوية الحديثة في العالم الغربي ، على ان ثمة ثلاث مدارس بارزة في المنظومة التربوية العالمية، فهناك (مدرسة تغير المجتمع ) كما هو الحال في اليابان، و (مدرسة يغيرها المجتمع ) كما في دول العالم الثالث، و (مدرسة تتغير بتغير المجتمع ) كما هو شأن المدرسة في الدول الغربية. فماذا يعني مفهوم (مدرسة يغيرها المجتمع ) المأخوذ به في بلادنا العربية ؟ انها تعني بايجاز : " مدرسة محافظة تهدف إلى تكوين مواطن صالح بمفهوم السلطة الحاكمة ، يحافظ على قيم المجتمع وأعرافه وعاداته وتقاليده. ويعني هذا أن المدرسةالعربية تقوم بنفس الوظيفة الاجتماعية التي أشار إليها إميل دوركايم والتي تتمثل في التنشئة التربوية والتهذيبية وتوريث المتعلم نفس القيم الاجتماعية التي كانت عند آبائه وأجداده من أجل التكيف والتأقلم مع أوضاع المجتمع وقوانينه. أي تقوم المدرسة بإدماج الفرد داخل المجتمع وتسهر على تربيته عبر مؤسسات صغرى وكبرى من أجل الحفاظ على مكتسبات المجتمع. ومن هنا، فهذه المدرسة مؤسسة محافظة تكرس التخلف وتعطي المشروعية للطبقة الحاكمة لكي تستمر في السيطرة على السلطة دون التفكير في تغيير المجتمع من أجل اللحاق بالدول المتقدمة. وبالتالي، تنعدم عند هذه المدرسة الأهداف الوطنية الحقيقية التي تعمل على زرع الوطنية الصادقة في نفوس المواطنين و بناء الإنسان والاحتكام إلى احترام حقوقه وتمثل الديمقراطية والشورى و مبادئ الحريات الخاصة والعامة . وتفتقد هذه المدرسة كذلك الأهداف القومية التي تعمل على تطوير الأمة العربية والإسلامية وتسعى إلى تغيير أوضاعها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية . ونستخلص من هذا أن المدرسة [العربية ] المغربية مدرسة متخلفة محافظة تكرس التبعية وتعمل على تكوين الورثة بمفهوم بيير بورديوP.Bourdieu كما يوضح ذلك في كتابه" الورثةLes Héritiers "، كما أن الأوضاع الاقتصادية والضغوطات الاجتماعية والمؤسسات الدولية الخارجية هي التي تغير المدرسة المغربية وتؤثر فيها سلبا " (1) . ومن هنا نستطيع التاكيد بان مدارسنا العربية قد شهدت مراحل عديدة في تطورها من خلال الاخذ بالانماط التربوية العديدة – ضمن هذا النسق المتخلف - التي تؤرخ لتطور السياسة التعليمية والفلسفة التربوية لدى القابضين على الحكم في بلادنا منذ الفترة العثمانية ( المدارس الدينية ) الى مدارس فترة الحكم الوطني ، وازماتها المقرونة بالازمات السياسية منذ الاحتلال الغربي الذي حاول صياغة فلسفة تربوية للمدارس العربية تكرس التبعية من خلال " الحفاظ على ما كان موجودا من القيم الاجتماعية البالية بعيدا عن الاهداف الوطنية – القومية " ضمن رؤية الاستشراق الغربي للاسلام والمسلمين .لان الغرب لا يزال ينظر الى الشرق بمنظار الثقافة الإستشراقية والموقف الإنثروبولوجي الذي يعتبر الشرقيين بعامة والمسلمين بخاصة ، أعجز عن التحليل الموضوعي والابداع الفكري ، لانهم تلقائيون وسطحيون ومتخلفون . بل انهم لا يعترفون بفضل الشرق القديم وحضارته المزدهرة على الفكر الغربي ، لاسيما بعد ان اصبحت معظم بلدان تلك الحضارات ارضا اسلامية : بلاد الرافدين ( ميزوبوتاميا ) وبلاد الشام ( الفينيقية ) والكنعانية ومصر الفرعونية ، وانما انصب اهتمامهم فقط على حضارة الهند ، التي الحقوها بهم من خلال نظرية ( اللغات الهندو – اوروبية ) في محاولة للحط من دور الحضارة الاسلامية والمسلمين لحجب كل ابداع او تقدم انساني عنهم . في حين ان ثمة جذور كلمات حضارية شرقية – اسلامية : سامية وفينيقية وفرعونية شهيرة للعديد من المفردات الإنجليزية تم إقرارها في المعاجم والقواميس الإنجليزية الضخمة، والتي دخلت الإنجليزية – مع بعض القلب والابدال الموضعي - في معظمها عن طريق اللغات الإيطالية والإسبانية والفرنسية واللاتينية المتأخرة : الارض Earth والكحول Alcol ودار صناعة السفن ( ترسانة ) Arsinal وامير البحر Admiral والمهر( الفلو ) Foal وشراب العنب ( وَين ، والوينة هو الزبيب – أي العنب الاسود المجفف ) Wine وغيرها الكثير . فهل حقا ان المدرسة في الدول الغربية.، هي (مدرسة تتغير بتغير المجتمع ) ؟ نقول ... نعم ، لان فلسفة المناهج الغربية – لاسيما الاوروبية – قد اخذت بالعقلانية المؤمنة بالتجربة وصولا الى الحقيقة . ومن هنا فقد اختلفت فلسفة التربية الغربية عن فلسفة التربية الاسلامية بجانبيها المادي والروحي في البحث عن الحقيقة ، لانها فلسفة مادية فصلت الدين عن الدولة منذ عصر النهضة ، ولكنها تماهت مع ايديولوجية العدوان والهيمنة على الشرق الاسلامي المتخلف ، وفق النظرة الاستشراقية والتمدين الاستعماري . ومن هنا يؤكد المفكر الجزائري محمد اركون (2 ) بان سبب تخلف المسلمين " يعود الى تركهم للفلسفة والجدال الفكري منذ القرن الثالث عشر الميلادي " . غير ان مناهج الفكر التربوي الغربي ، قد شهدت ازمة خانقة بعد منتصف ستينيات القرن الماضي ، نتيجة يروز الاتجاهات المحافظة في الفكر السياسي والفلسفي والتربوي ، كرد على فكرة ( اللاهوت الحر ) الذي برز في العالم المسيحي بامريكا اللاتينية ، فكانت ثورة طلبة الجامعات الفرنسية في أيار (مايو) 1968التي قادها (دانييل بونديت ) وشارك في مسيراتها فيلسوف الوجودية ( جان بول سارتر ) والتي اجتاحت العالم كله . وقد ارتبطت تلك الثورة الثقافية ، بالاحتجاج علي حرب فيتنام، ثم انتقلت إلي العديد مــــن المدن الأوروبية والأمريكية، ووصلت أصداؤها إلي بيروت والعالم العربي مع انتفاضة الطلــــبة اللبنانيين " التي لم تكن مفصولة عن المناخات التي أطلقتها الثورة الفلسطينية " . ومن هنا فقد شكلت ثورة الطلبة – باجماع المراقبين الغربيين - اساس التحرر الفكري ليس في اوروبا وحدها وانما في العلم اجمع : تحرير المرأة، تحرير الحب بمختلف أشكاله، تحرير الجامعة والبحث الأكاديمي ، ولكن أيضا إزالة كافة المحظورات الفكرية الايديولوجية ، وعلى رأسها نقد التجربة السوفييتية ، مما قاد إلي ربيع براغ القصير، الذي أسس ثقافيا لسقوط النظام السوفييتي ، بعد عقدين من الزمن تقريبا. ونود ان نؤكد هنا – مرة اخرى – بان هذا السقوط المدوي للنظام السوفييتي ومعه فكر ( الحداثة ) المغلفة بالتمدين الاستعماري ، ادى الى نشوء ( الفلسفة البنيوية ) كمقاربة أومنهج ضمن التخصصات الأكاديمية بشكل عام ، يحاول ان يستكشف العلاقات الداخلية للعناصر الأساسية في اللغة ، الأدب ، أوالحقول المختلفة للثقافة بشكل خاص مما يجعلها على صلة وثيقة بالانثروبولوجي الذي يعنى بدراسة الثقافات المختلفة. ثم كانت فلسفة ( ما بعد الحداثة ) لبودليارد ، التي حاولت كسر نطاق الجمود الفكري او الازمة الفكرية للعالم الغربي " الذي وجد نفسه في فوضى الخرائط الاجتماعية والثقافية السائدة في العالم في أجواء عصف العولمة الاقتصادية والثقافية وما أوجدته من قوى وأدوات جديدة للتغيير وإدارة العالم " فكان ميلاد ( التفكيكية ) كفلسفة نقدية تقول باستحالة الوصول إلى فهم متكامل أو على الأقل متماسك للنص مهما كان شكله او مضمونه ، والتي ادت يدورها الى ( فلسفة ما بعد الماركسية ) كمحاولة جادة لتطبيق مبدأ الانفتاح والكونية دون فقدان الذات والهوية الوطنية . واذا كانت المرجعيتان الدينيتان : المسيحية ( البابوية ) والاسلامية ( المملكة السعودية ) قد لعبتا دورا بارزا في انهيار الاتحاد السوفييتي واسقاط الأنظمة العلمانية الاستبدادية في أوروبا الشرقية ، ويستعد خليفة البابا السابق اليوم ، بنديكيت السادس عشر ، اكمال المهمة في أوروبا الغربية نفسها ، من خلال الاعتراض علي الدستور الأوروبي الذي لا يشير إلي المسيحية في وصفها ( هوية ثقافية أساسية ) لأوروبا، ورفضه دخول تركيا المسلمة في الاتحاد الأوروبي ، اضافة الى التشدد في قضايا الزواج وعفة الكهنة والإجهاض ..... فانه انما يحاول " التبشير بالاسطورة الجديدة في استعادة أوروبا الغربية إلي حظيرة الإيمان مرة اخرى " . فكان هجومه على نبي المسلمين وركوبه لموجة اليمين الصاعدة في العالم ، لاسيما بعد فوزها – أي الموجة - في الانتخابات الاخيرة في كبرى دولتين اوروبيتين : المانيا وفرنسا - معا – ذلك الفوز الذي كان مساندة ضمنية لافكار المحافظين الجدد الشتراوسيين المهيمنين على مقاليد الامور في واشنطن ، والداعين الى هيمنة النخبة " الاقلية " المتميزة ، على العالم من اجل استعباد " الاكثرية " الساحقة من شعوب العالم الثالث والاستحواذ على ثرواتها الطبيعية ، خدمة لتلك الطبقة – نخبة الواحد بالمئة – المتميزة . واذا كان ثمة افتراض فكرى لدى اليسار الاوروبي – ومن ضمنهم بعض المحللين السياسيين الاتراك – يؤكد اليوم ، إن اليمين المحافظ هو احد إفرازات الموجة الدينية التي تجتاح العالم منذ بداية الألفية الثالثة، سواءا في الولايات المتحدة، واوروبا - التي لا سابق لها - أم موجة الإسلام الأصولي الارهابي الذي يعم العالم ..... فان بروز الولايات المتحدة الامريكية كقوة عظمى وحيدة واعلانها ( الحرب الاستباقية ) على " الارهاب " المتمثل – من وجهة نظر واشنطن – بكل فصائل مقاومة الهيمنة الامريكية ومحاولاتها لتحويل القرن الحادي والعشرين الى ( قرن امريكي ) والمعادين لافكار الاستراتيجيات المسيطرة ... تحقيق لتلك النبوءة اليسارية ، ودليل على سعي واشنطن لتحقيق حلمها الامبراطوي من خلال النظام العالمي الجديد ( العولمة المتوحشة ) بعد تحول الفكر السياسي الامريكي من الامبريالية الليبرالية الجديدة الى نظام ( ما بعد الامبريالية الليبرالية المعلومالية ) الذي يتميز . وقد كان قيام المحافظين الجدد ، بشطب مناهج دراسة ( الاستشراق الجديد ) التي وضعها المفكر الفلسطيني ادوارد سعيد وطورها تلاميذه .... من مناهج المعاهد والجامعات الامريكية ، وقيام 160 مفكرا وعالما وفيلسوفا من اساتذة الجامعات الامريكية بنشر اعلان يؤيدون فيه " تأييدهم للحرب العادلة التي تشنها الولايات المتحدة الامريكية بقيادة الرئيس جورج بوش الابن ضد الارهاب " ، دليل شاخص على مدى تأئر المناهج الدراسية في العالم الغربي ، بايديولوجية العدوان والهيمنة للعولمة المتوحشة ، التي يعارضها المنتدى الاجتماعي العالمي ، منذ بداية العام 2001، من خلال مظاهرة الثلاثين مليون شخص من المؤمنين بفكرة (المواطنة العالمية) في 600 مدينة عالمية- من ضمنها 90 مدينة امريكية- كبرى (خلال يوم السبت الموافق 15 شباط 2003) المنددين بالفقر والاستغلال والدكتاتورية والرافضين للحرب، تلك المعارضة الكونية الشعبية- التي عدّها بعض المراقبين كقطبية اخرى معارضة للقطبية الاميركية - والتي تقودها المنظمات غير الحكومية والجمعيات والنقابات وتكتلات جماعات الرأي واصحاب النشاطات السياسية والفكرية المناهضين للعولمة النيوليبرالية والامبريالية في كل اشكالها والداعين الى الحرية والعدالة للجميع في ثورة انسانية عارمة نابعة من الضمير الاخلاقي والشعور بالمسؤولية.... وكما اكدها ملتقى المنتدى الاجتماعي العالمي – تحت شعار "عالم مختلف امر ممكن" - في نيروبي بكينيا من 20 الى 25 يناير 2007 مرة اخرى . غير اننا نود ان نؤكد هاهنا ، بان الجامعات الاوروبية – رغم صعود التيار المحافظ والامركة في بعض بلدانها – بدأت تشعر بالفراغ الروحي المتوازن في مناهجها – مع وجود مناهج دراسات الاديان المقارنة في معاهدها - فادخلت منذ العام 2004 مادة دينية علمانية اسلامية الى مناهج الدراسات في جامعاتها ، عندما قامت الجامعات الالمانية بتدريس مادة ( الفلسفة العلوية ) سدا لذلك الفراغ (3) . في حين اعترفت فرنسا بالاسلام العلماني كثاني ديانة بعد المسيحية ، بعد المظاهرات الصاخبة التي قام بها مواطنوها المسلمون – واكثريتهم من المغاربة – المطالبين بحق المساواة والتي استمرت 12 يوما مع اواخر العام 2006 . والمعروف ان عدد المسلمين في فرنسا يبلغ حوالي ستة ملايين نسمة ، لديهم (1300) مسجد، وحوالي (600) جمعية ، وإذاعات محلية إضافة إلى وجود أكثر من (100) ألف مسلم من أصل فرنسي. ونشرت مجلة "لوموند" الشهيرة تعليقًا على ظاهرة إسلام الفرنسيين بعد إسلام "بييربونارد" رئيس الغرفة التجارية في باريس أن معتنقي الإسلام في فرنسا سيشكلون النموذج المرتقب لما سيكون عليه مستقبل الإسلام في فرنسا . كما ان اساتذة الجامعات الاوروبية ، لم يعلنوا تأييدهم الجماعي – مثل زملائهم الامريكان – لحرب الرئيس بوش [ العادلة ] ضد الارهاب ، الى اليوم . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (*) مدير المركز الاكاديمي للدراسات الاعلامية وتواصل الثقافات – فيينا . 1- الدكتور جميل حمداوي ، من أجل نظرية تربوية جديدة ( البيداغوجيا الإبداعيــــة) ، مجلة عالم الغد – فيينا ، العدد 13 / خريف 2007 . 2 – كنا قد دعونا الاستاذ اركون الى فيينا لالقاء محاضرة في مركزنا وبالتعاون مع اكاديمية هامر - بورغشتال، بعنوان ( الاسلام والغرب ... نظرة مستقبلية ) في 25 / 4 / 2007 . 3 – ابراهيم الداقوقي ، " العلويون : من هم والى اين ؟ " مجلة عالم الغد – فيينا / العدد الثالث – 2005 .
#ابراهيم_الداقوقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الايديولوجيات السياسية المسيطرة في المنطقة ... والمشكلة العر
...
-
لا احد يحل مشكلة العراق ... غير زعيم شيعي معتدل ومقبول من ال
...
-
يا اخوتنا في كركوك .... لا تلعبوا لعبة صدام الخبيثة مرة اخرى
-
المشترك الثقافي الانساني .... يدعو الى التآلف الحضاري في حوا
...
-
من ينقذ بوش من مستنقع العراق ؟
-
العراق الجديد ... الى اين ؟!!!
-
الاقليات ... وشرعنة حق الاختلاف مع الآخر ...!!!
-
ازمة الكاريكاتيرات .... مظهر لحرب المقدسات الاصولية بغطاء دي
...
-
الجعفري لن يؤلف الوزارة ... واذا الفها فستسقط قبل سبتمبر الق
...
-
كركوك ..... المعضلة والحل !!! .
-
الرئيس المشكلة ... جورج بوش الابن !!!
-
التشيع بين الاعتدال والتطرف
-
الانتخابات القادمة ستغير الكثير من المفاهيم والتوازنات السيا
...
-
الاختلاف الثقافي لا يقف حائلا دون انظمام تركيا للنادي الاورو
...
-
هل تقبل اوروبا العانس بقبلة الشاب الشرقي الولهان ؟!!
-
المثقف والسلطة .... والمؤسسة الثقافية المؤطرة للانتلجنسيا
-
نعم للمقاومة ... ولكن!!!
-
رهان العراق الجديد : الهوية الوطنية والتحول الديموقراطي
-
فشل الاعلام العربي في مواجهة تحديات حوار الثقافات المعاصر
-
بغداد ... ونرجسية المافيا وانتقام الجبناء
المزيد.....
-
أوكرانيا تعلن إسقاط 50 طائرة مسيرة من أصل 73 أطلقتها روسيا ل
...
-
الجيش اللبناني يعلن مقتل جندي في هجوم إسرائيلي على موقع عسكر
...
-
الحرب في يومها الـ415: إسرائيل تكثف هجماتها على لبنان وغزة
...
-
إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام تسفي كوغان في الإمارات ب
...
-
اتفاق الـ300 مليار للمناخ.. تفاصيله وأسباب الانقسام بشأنه
-
الجيش اللبناني: مقتل جندي وإصابة 18 في ضربة إسرائيلية
-
بوريل يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701
...
-
فائزون بنوبل الآداب يدعون للإفراج الفوري عن الكاتب بوعلام صن
...
-
الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة
...
-
مصر تبعد 3 سوريين وتحرم لبنانية من الجنسية لدواع أمنية
المزيد.....
-
اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با
...
/ علي أسعد وطفة
-
خطوات البحث العلمى
/ د/ سامح سعيد عبد العزيز
-
إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا
...
/ سوسن شاكر مجيد
-
بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل
/ مالك ابوعليا
-
التوثيق فى البحث العلمى
/ د/ سامح سعيد عبد العزيز
-
الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو
...
/ مالك ابوعليا
-
وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب
/ مالك ابوعليا
-
مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس
/ مالك ابوعليا
-
خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد
/ مالك ابوعليا
-
مدخل إلى الديدكتيك
/ محمد الفهري
المزيد.....
|