بلا حدود .. التجربة والمنهج

ابراهيم الجندى

الحوار المتمدن-العدد: 2055 - 2007 / 10 / 1 - 10:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

بعد مرور عام على انشاء صحيفة بلا حدود الالكترونية أؤكد ان التجربة نجحت ، وان كان نجاحا صغيرا الا انه يظل نجاحا مع وجود هذا الكم من الصحف الالكترونية التى تظهر كل ثانية، فقد اصبح لدينا كوكبة من الكتّاب المتميزين بالفعل من بلدان مختلفة ، ونشرف ايضا ان لنا قارىء من نوعية خاصة تتابع ما ينشر على صفحات .. بلا حدود
خلال العام الماضى توالت الاتهامات من كل حدب وصوب بعضها يؤكد ان الصحيفة مسيحية والتمويل يهودى ، والبعض الاخر يؤكد انها صحيفة متخصصة فى الكفر والالحاد ... كل هذه الاتهامات لا تعنى بالنسبة لنا الا انها اشارة الى اننا قد نجحنا فى التأثير فعلا ، ووصلنا الى القارىء العربى ، فهدفنا هو هذا المواطن المتشكك الذى يوزع اتهاماته يمينا ويسارا حتى يقتنع بنهجنا فى النهاية لأنه الاقرب الى العقل والمنطق .
ونؤكد مرة اخرى اننا تيار علمانى يطالب بالفصل التام بين الدينى والدنيوى لكنه يحترم الاديان ومن يؤمنون بها ، وبخصوص التمويل اؤكد انه من جيبى الخاص ومن لديه دليل على العكس فليسارع الى نشره للكافة بما فيه صحيفة ... بلا حدود نفسها ،
سوف نستمر فى نشر المقالات والاراء بحرية كاملة حتى ان وصلت الى درجة الشطط ايمانا منا بأن للحرية ثمن .
قرارنا بضرورة الشفافية والوضوح – مهما كان الثمن – كان قرارا نهائيا لا رجعة فيه ، بمعنى انه لابد من اظهار العدادات الالكترونية التى تبين عدد من ترددوا على الموقع وعدد من قرأوا كل مقال على حدة ، كان ذلك ضمن اطار التطوير الذى اضفنا من خلاله خدمات اخرى كشريط اخبار بى بى سى ، وايضا الراديو والفيديو ، و السماح باضافة التعليقات ، ما يهمنى قوله هنا اننا بصدد تحويل صحيفة بلا حدود الى مؤسسة فى عيد ميلادها الثانى ، اى بعد عام من الان .
نتعهد ان نبقى على ذات الخط والنهج العلمانى الصريح الداعى الى الفصل بين الدين والدولة ، والذى يهدف الى بناء عالمنا العربى على اساس العلم والقانون ، مع احترام المقدسات ومن يمارسونها .
نناقش حاليا انشاء مندى للحوار على موقع الصحيفة ، الا ان ذلك يحتاج الى مزيد من الجهد والتفرغ حتى نقدم خدمة حوارية لها قيمة
ما زلنا نواجه بعض التحديات التقنية والفنية التى لم نجد حلا لها حتى الان الا اننا نتعهد بحلها قريبا .
نؤكد لكتابنا وقراؤنا اننا لن نتوقف عن التطوير شكلا ومضمونا ، ونهيب بكل من لديه افكار جادة لتطوير الموقع ان يقترحها وسوف ننفذها بعد مناقشة جديتها وامكانية تنفيذها بالطبع.
كل عام وانتم بخير
www.unlimitedworld.org

#ابراهيم_الجندى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات