محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 2057 - 2007 / 10 / 3 - 02:36
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لا ادري من اي كوكب قدم ذلك الابله الذي هدد زوجته بالطلاق اذا لم ترضع زميلها الموظف الذي يعمل معها في غرفة واحدة.
ومن المؤكد انه اما ان يكون قد قدم من كوكب آخر فيه تقع المشاعة الجنسية في الترتيب الاول للقوانين بحيث اصبحت عندهم مشروعية الزواج في خبر كان وبالتالي يمكن لاي فرد ان يضاجع اي "فردة" بغض النظر عن صلة القرابة ، او انه اصيب بمس عقلي يسمى هذه الايام با"الاسلاموكيا التخريفية" ، او انه "داعر لاضمير له بحيث اباح لشرفه ان ينتقص.
وفي كل هذه الاحوال فهو مريض وبحاجة الى علاج والا كيف يمكن له ان يطلب من زوجته هذا الطلب حتى لو ان الرسول محمد شرع ذلك. اذ كيف يمكن ان يكون وقع الخبر عليه حين تاتيه زوجته في نهاية الدوام الرسمي لتقول له:
" زوجي العزيز لقد لبيت طلبك وكشفت صدري لزميلي الذي يعمل معي ولكن ثديي كان عنيدا فزميلي استغرق وقتا طويلا وهو يمص بحلمتي دون ان تظهر قطرة حليب واحدة وانا اكاد ان يغمى علي فتركني على ان نكمل المص" في اليوم الثاني".
وتاتيه في اليوم الثاني لتقول له :" يازوجي العزيز لقد طبقت شرع الاسلام واصبح هذا الموظف المصاص ابني الان بعد ان قضى ساعات طويلة وهو نائم بحضني تاركا طلبات المراجعين الذين يقفون على باب المكتب المقفول.. انه عنيد يازوجي العزيز ولكنه استطاع ان يرتشف قطرة من حليب كما قال رغم انه نهض عني وهو يقول ان حليبك لم يشبع.
وتكمل: يازوجي العزيز انه ولد نمرود فهو لايرضى برضعة واحدة في اليوم وفي آخر النهار يطلب مني رضعة طويلة لانه سيعود الى بيته بدون رضعات وانا لايمكن ان ارفض طلبه ولا استطيع ان اتركه فهو ابني بالرضاعة.
هذا الابله الزوج " الهايف" عليه اما ان ينتحر فورا لانه باع شرفه مقابل قصص سمعها من مرضى جنسيا او انه - وهذا هو الحل الامثل ان يذهب للعراق ويفخخ نفسه لعله يغسل عاره في جهنم-
تخيلوا اني اطلب من زوجتي تلك العفيفة في نظري والتي تستحي مني انا حين اطلب منها ان تكشف عن مفاتنها ان تظهر صدرها لموظف يعمل معها ويبدأ " الاخ" في مص ثدييها شرعا وهي تتلوى امامه فيما هو يحاول استدرار الحليب بكل الوسائل قائلا مع نفسه " ما اروع هذا الدين الذي يمنحني هذه المتعة مجانا" وفي الاخر تطلب منه ان يكف ولكن هيهات فالحليب لم ينزل بعد . وتعود الزوجة المسكينة الى البيت محطمة ، خائرة القوى والاهم انها مشمئزة من كل شيء له علاقة بالجنس.
وحين يأتي الليل ونصبح منفردين احاول ان ادغذغ مشاعرها تهيئة لممارسة الحب الزوجي واذا بها تنهض وتكون قبالتي وتصفعني على وجهي بقوة وتصرخ بي قائلة:
" اذهب من هنا فانت قواد"
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟