أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - الرزق ليس على ألله والفقيه المسلم لا يعرف ماذا يريد!














المزيد.....

الرزق ليس على ألله والفقيه المسلم لا يعرف ماذا يريد!


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2055 - 2007 / 10 / 1 - 12:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإسلام يستهتر بمشاعر العمال والشغيلة والمستخدمين الفقراء ويقوم بترويضهم هو والإنتهازية والبرجوازية وتدريبهم على تحمل سلوكيات الأغنياء الذين يثرون على حساب الفقراء والعمال والشغيلة .
والفقهاء الإسلاميين غالبيتهم رويبضة وجهلاء ودهماء وزعران وبلطجية ولصوص موضفون من أجل سرقة الناس والعمال وهنالك إسلوب تعاون حديث بين الإسلام وبين الرأسمالية .

حين كانت المجتمعات العربية وغير العربية تعتمد في مصدر رزقها على كرم الطبيعة إذا أرادت هي ذلك ,كان الرزق أيضا مرتبطا بالحظ والصدفة حين كانت أيضا المزروعات تغل بالحظ والصدفة وقد كتبت مرة عن المجتمعات العربية أنها مجتمعات حظ وصدفة تزرع أرضها وتسقيها السماء ماءا بالحظ والصدفة فحين يزرع الفلاح أرضه كان يدعوألله كي تمطر السماء على أرضه فإذا أمطرت كان ذلك رحمة من الله وإذا لم تمطر كان ذلك غضبا من الله .

وكانت هذه المعتقدات سارية لأن الإنسان كان يقع تحت رحمة الطبيعة وليس لديه آلات وتقنيات يسيطر بها على الطبيعة لذلك كان الإنسان قبل إختراع الآلة تحت يد الطبيعة وقسوتها ورحمتها لذلك أثرت هذه الحياة بمعتقدات الإنسان وإستمر المتفيقهون يستنبطون أحكاما شرعية من نمط حياتهم الذي يعتمد في أغلب الأحيان على الحظ والصدفة فأصبح الزواج حظ وصدفه ونصيب وأجل مكتوب وقدر محتوم وكذلك الموت والحياة كلها مكتوبة في كتاب عند ربك لا يظل ربك ولا ينسى .
ولهذا ولأننا كعرب متخلفين لم نستطع حتى هذه اللحظة أن نؤمن من أن الرزق ليس على الله وإن قاعدة الرزق قاعدة بالية ومتعفنة وقديمة لا تناسب طبيعة ومرحلة العصر الذي نحن به .

وبهذا تكونت للمجتمعات القديمة فكرة أن الله هو الرازق وحاولت الجماهير والمفكرين الدينيين تقعيد قاعدة للرزق مفادها :
أن الله يرزق المؤمن وغير المؤمن وإن الله يعطي الدنيا لمن يحب ولمن لا يحب !,وإذا رزق الله المؤمن فإنه يرزقه بسسب تقواه وصلاحه ونسكه ومحياه وعبادته !, وإذا رزق الله الكافر فإنه يرزقه لكي يمد له في كفره كي لا يرتدع عنه أو لكي يرتدع عن كفره !

وهذا الكلام كله متناقض ودعاية إسلامية هدامة تهدم روح التنافس وتقلل من معنويات الفرد والعامل المسكين الذي يعمل عند رب العمل ولا يعطيه الله بقدر ما يعطي للمرابي الإسلامي رب العمل فإذا كان رب العمل غير مؤمن أو مؤمن غي ر صالح فسر ذلك الفقهاء أو المتفيقهون بقولهم :إن الله يريد أن يعطيه كي يمحقه في الآخرة وهو يمد له في طغيانه كي لا يرحمه يوم القيامة يوم يدخل العامل والحطاب المسكيت في الجنة ويدخل الغني غير الصالح في النار جزاءا من جنس العمل لكل منهما .

وإذا كان العامل يعمل عند رب عمل مؤمن بالله ويعمل عملا صالحا تجد المتفيقهون يفسرون ذلك بقولهم :
إن الله يرزقه لأنه مؤمن بالله ويعمل صالحا !!!!!!!!!!!!!!!!!!
إن الفقه الإسلامي فقه عبثي مستهتر بمشاعر العمال ومستغل لسذاجة الناس وبساطتهم وإن على الله أن لا يكيل للعمال والشغيلة بمكيالين بل بمكيال واحد .
فإما أن يستمر بقوله أن الله يرزق المؤمن بسبب تقواه فنتبعهم نحن ونتخلى عن علمانيتنا وكذلك يتوقف المفسدون في الأرض الذين لا يعملون عملا صالحا ويتبعون المؤمنيين ويعملوا عملا صالحا يرتضونه لأنفسهم وبذلك نحصل على نتيجة إيجابية وغير مزدوجة .

وإما أن يتخلى الله عن فكر ة أنه يرزق المفسد وغير المؤمن كي يمد له في كفره وطغيانه وليلقيه في النار يوم القيامة ...فماذا سيستفيد المؤمن من تعذيب الكافر يوم القيامة هل ذلك يرضي المؤمن ؟

إذا كان ذلك يرضي المؤمن والإنسان الصالح فهذا يعني أنه ساذج وصاحب عقلية مهترئة ومخبولة ومجنون .
ما الذي سنستفيده نحن الفقراء من تعذيب الأغنياء يوم القيامة ؟
إنه لا شيء غير أنه إستغلال لجهل المؤمنيين السذّج.
إن الرزق ليس على الله يا مؤمنيين ويا مسلمين ولو كان الرزق على الله فإن قاعدته الشرعية قاعدة مختلة ومتناقض ة ومزدوجة وإنتهازي ة ودعاية برجوازية للإنتهازيين الذين يستغلون ضعف العقل المسلم .,

لقد كان يقول الإمام الشافعي :
ولو كانت الأرزاق تجري على الحجى
إذن لهلكن من جهلهن البهائم

والحجى هي العقول : أي أن الرزق ليس بالعقل ولا بقوته ولو كان بقوة العقل -على حسب الإمام الشافعي -لهلكت البهائم من الجوع .
وهذه دعاية هدامة تحث العقل المسلم والمتنور على عدم الإجتهاد .
وقد حارب المسلمون طويلا الشيوعية بحجة أنها تبطل الإجتهاد وتدع الذي لا يعمل يأحذ أجرا متساويا مع الذي يعمل أكثر منهوبهذا فالشيوعية تعطي الكسالى نصيبا على حساب المجتهدين .
علما أن نظرية الرزق الإسلامية هي التي تجعل المجتهد والعامل النشيط في ضياع فالعامل المسلم يعمل كثيرا ويأخذ رب العمل أجرا أكثر منه علما أن رب العمل لم يعمل أي شي ء .
فلو إفترضنا أنك تعمل عند مقاول معماري طول النهار والمقاول لا يعمل بيده ومع ذلك يحصل المقاول أكثر منك بما يعادل 100 ضعف عن أجرك الأصلي .
فماذا يعني هذا أليس هذا أكثر خطرا من الشيوعية التي يحاربها الإسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إن المتفيقهون الإسلامييون الرويبضة يدعون أن الإسلام مناسب لكل زمان ومكان وهو يشتمل على كل المذاهب وهذا غي ر صحيح ومما أثصبتناه اليوم نستطيع أن نستنتج أن الإسلام نظام عقيم لا يعرف ماذا يريد يخلط في المفاهيم ومعايي ره مزدوجة وغي ر ثابت ومتقلب على حسب رغبة البرجوازي والإنتهازي والدجال والنصاب والذي ليس لديسه ذمة ولا ضمي ر وأعوذ بالله من المسلم الدجال والمسلم الأرعن والفقيه الرويبضة



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزكاة لا تكفر عن خطيئة المسلم والله ليس شيوعيا
- أحبك..
- البقاء للشعب وشرب القهوة
- الثقافة ترفع من مستوى الشعب
- رساله لقرائي حول بعض كتاباتي
- ما هو التطور الإجتماعي ؟
- التطور الثاني
- الدين والعقل
- الشرق الجديد
- التحول في التركيبة الإجتماعية
- الإسلام هوالجناح العسكري اليميني للزعماء العرب
- حياتنا في رمضان
- الشيوعية قادمة
- الزعماء العرب في مواجهة الديمقراطية
- سعر التكلفة +الربح الوسطي في السوق الماركسي
- العلمانية هي الحل :في العراق ولبنان وفلسطين !
- الرحالة كارل ماركس
- حياة الناس تتجه للتغيير والحكام والملوك العرب يقمعون التغيير
- المرأة مثل الإعلان تجدد نفسها بالتكرار
- البروتستنت والكاثوليك 1


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - الرزق ليس على ألله والفقيه المسلم لا يعرف ماذا يريد!