أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - رجال الدين في المعركه......هلهوله لل..........؟؟؟














المزيد.....

رجال الدين في المعركه......هلهوله لل..........؟؟؟


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2054 - 2007 / 9 / 30 - 08:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



صرح عضو في مجلس محافظة البصرة،أن رجال الدين من وكلاء ومعتمدي السيد علي السيستاني،بالتنسيق مع أئمة وخطباء الجوامع،شكلوا غرفة عمليات مشتركة للوقوف بوجه الاغتيالات المنظمة التي طالت عدد من وكلاء المرجعية،وأكد فوأد المازني ،أنهم شكلوا غرفة العمليات في منطقة المعقل لمتابعة الوضع الأمني في البصرة،ومواجهة مسلسل الاغتيالات التي طالت وكلاء المرجعية،في محاولة لإفراغ المجتمع البصري من محتواه الفكري والثقافي،ويأتي ذلك على خلفية اغتيال السيد مسلم البطاط،وأحمد تلحسني وأمجد الجنابي،وإصابة عبد الكريم وعدنان الجنابي،بجروح بليغة وجميعهم من وكلاء السيد السيستاني،وأن الحملة تديرها جهات أجنبية تهدف إلى ترويض المجتمع البصري على عدم قول كلمة الحق،وتهيئة الأرضية لدكتاتورية جديدة،وأن ما يجري على الأرض هو مقدمة لتمرير فكر فاسد أو مشروع سياسي على حساب دماء الأبرياء.
والآن كما يقول العراقيين"كملت السبحة"فقد شمر رجال الدين عن سواعدهم لدحر الإرهاب ومقتلة العصابات المسلحة،وإذا تولى رجال الدين الملف الأمني،فسوف ننام عراة،وننعم بالأمن والأمان،فقد "أعطيت المهره الخيالها"وهؤلاء بفضل أفكارهم العسكرية المهنية التي درسوها في جامعة"عباس بيزة" وأركان "حسنه ملص" سيتمكنون بحنكتهم ودهائهم وخبراتهم العسكرية النادرة،وقدرتهم على وضع الخطط العسكرية التي"ما تخرش الميه" وتستطيع إنهاء القاعدة وقواعدها،والمليشيات وركائزها ،والعصابات الإجرامية ومن يقف ورائها،وجميع الخونة الذين يعيثون فسادا في الأرض،بما يملكون من مؤهلات عسكرية تفتقر إليها أعرق جيوش العالم،لأنهم يستطيعون تسخير الجن والملائكة والشياطين لخدمتهم،والجن في أحسن الأحوال أفضل من الجنود البريطانيين والأستراليين والأمريكيين،ويمتلكون الأسلحة التي تفتقر لها القوات الأجنبية،وقادرين بدعاء واحد أن يقلبوا الدنيا،لأن أبواب السماء فاغرة أفواهها لسماع دعائهم،ويستطيعون مكالمة من في السماء بواسطة حجر العقيق الذي يزين "محابسهم"لما فيه من مواصفات سحرية عجيبة،فهو على حد وصفهم يعمل بالأشعة ما تحت البنفسجية،ويرسل إشعاعاته من الأرض إلى السماء وبالعكس،وأقترح على وزارتي الداخلية والدفاع أن تستعين برجال الدين،وتنسب لكل وحدة من وحداتها رجل دين يجيد عمل الأدعية والحروز،وقراءة التعزية وأناشيد الذكر،وبذلك لا يحتاجون للقوى الأمنية،باعتمادها على علاقات هؤلاء مع عزرائيل،الذي يأتمر بأمرها وتستطيع تبليغه بأخذ أرواح من يقف بوجهها من العصابات المسلحة.
ولا أدري أين كان هؤلاء بعد الاحتلال ولماذا لم يظهروا إمكاناتهم العجيبة في الحرب،فقد يستطيع أصحاب العمائم واللحى قراءة المعوذتين للتخلص من شر ما خلق،أو سورة البقرة ليتحول الإرهابيين إلى أبقار،ويستطيعون من خلال دراساتهم المنطقية والفقهية والنحوية والفلكية التحكم بموازين العالم،فالعراق على ما يبدوا لا يحتاج إلى الأسلحة الحديثة،أو التدريب الجيد لقواته المسلحة،وعليه الاكتفاء ب(الحنافيش) التي تخرج الجن من الرؤوس،وهؤلاء الأشاوس القادرين على استعمال السيوف في قطع الرؤوس وإزهاق النفوس،ولهم القدرة على أخراج الأشباح وتحضير الأرواح،ومحاربة الكائنات غير المنظورة بما يملكون من علوم لدنية تستطيع اختراق الحجب والأستار،حتى لو اختبئوا في أعماق البحار.
لقد لمسنا قدرات هؤلاء الكارتونية،وكفاءتهم الإدارية والفنية،في أدارتهم لمفاصل الدولة العراقية،ولمسنا فيهم القابليات النادرة والكفاآت الباهرة،والوزارات تعمل على"24 حباية" وتمكنوا في فترة قياسية من تأمين الخدمات للمواطن،وبناء العمارات،وتطوير التعليم،وكان القصور في الجانب الأمني فقط الذي انتبهوا له مؤخرا،وهاهم يحاولون أصلاح ما دمره الأشرار،بعد أن استلموا زمام المبادرة الأمنية،وشكلوا غرفة عملياتهم الحربية،وبدئوا بوضع الخطط الكفيلة بإعادة الأمور إلى نصابها،واستعاضوا عن "البيرية" بالعمامة،وعن الرشاشة ب(سور سليمان) وعن الخطط بقراءة (الجنجلوتية) وبذلك سيعود الأمن والأمان بقدرة الرحيم الرحمن،وجهود علمائنا العظام،الذين أصبحوا هذه الأيام مثل(الطما طه على كل شي ترهم) فهم المنظرون السياسيون،والقادة العسكريون،وخبراء النفط والغاز،والأساتذة في حل الألغاز،وكلهم مثل(الحنقباز) تراه (في كل عزه يلطم) وربما سنقوم مستقبلا بتصدير خبراتنا الكارتونية إلى الدول المتقدمة،وهكذا أصبح العراق الأول في كل شيء بفضل البناءة البرره الذين استعاضوا عن المداس ب(القندرة)ومن ورآهم ردينه لي وره.
ودمرتنه هالعمايم سوو الوادم بهايم
حايره بس بالعزايم بس لأجل بطنه يعيش
أبد ما ظلت أوادم كلها هالصارت عوالم
عايشه بس بالشتايم وصار خيرهم كديش
********************
أحبائي كل شيئ بالكون نسبي ولكل قاعدة استثناء ولكن اذا اصبح الاستثناء قاعدة سقط الحق سقط الوطن سقط الناس ؟؟؟ والله من وراء القصد



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياة الايام...ديوان شعر
- أنتظريني............؟
- كوناغ عبد الحاج حسين في عكر....اول جمعية فلاحية
- في العراق نهدر عقولنا ومستقبلنا....الصين لا تفعل ذلك....؟
- كوناغ شلاكه....نواة حرب الانصار
- العين المحبة عين الحزب
- رد على مقالي من شفيعكم في غدا/من ابوذر العصر....؟
- رئيس وزراء أستراليا يطلب من الأسلاميين المغادرة - عبدالعزيز ...
- أغنية قرمطية لروضةالبحرين
- من شفيعكم في غد(ياسختجيةالشعب) سنلعنكم والتاريخ ...؟؟؟
- هل حقا هذا أستفتائكم يامرجعياتنا المتأسلمه......؟؟؟
- قرمطية على ضفاف نهر يارا
- هل صحيح ان المرجعيات الدينية بدعائها فازمنتخبناالسومري...... ...
- روضة....دارميات الليل
- أطراك اخوارده...وخنجر غدر لفرحة الشعب بالفوز العظيم؟؟؟
- دارميات الى هيلين مليكة ملبورن
- سوهه ولد الملحه ....هذا فوز عراقي سومري لا عروبي ولا قومي ول ...
- انعال ابو تحسين وقدم وحذاء المنتخب العراقي الكروي أعلى من كر ...
- الملائكة ترحل الى الآفق
- فكرة الهيمنة على الطبيعة/منجز ثورة 14 تموز مثالا


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - رجال الدين في المعركه......هلهوله لل..........؟؟؟