قيس العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 2054 - 2007 / 9 / 30 - 06:21
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لقد قام السيد عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي بالتبرع بمبلغ(250) ألف دولار الى الجامع الازهر ماهي أسباب هذا التبرع ! هل هو من ماله الخاص ! أم من خزينة الدوله! الاسباب الموجبه للتبرع لا يعرفها سوى السيد المتبرع والاجمل أن شيخ الازهر رفض المبلغ وقال لنائب الرئيس الشعب العراقي أحوج منا به حقيقة أن تصرف شيخ الازهر جاء بمحله أذ كم جامع وحسينيه دمرت من جراء الاحتلال وأذنابه ولم يتبرع أحد لاعادة بنائها أو ترميمها وكم كان حليما برده التربوي هذا الشيخ الجليل فعلا العراقيون أحوج من غيرهم لان المواطن العراقي أخذ يشتري الماء والكهرباء ولكي لايتفاجأ القارىء للمقال كيف يشترى الماء من بلاد الرافدين الجواب لان مشاريع أسالة الماء غير خاضعه للرقابه الصحيه ومرض الكوليرا أنتشر بمعظم محافظات القطر ووزارة الصحه لم تقم بأي حملة توعيه مرئيه أو مسموعه أو مقرؤءه ولم تفعل حملات التلقيح ضد هذا المرض الذي دخل العراق عام 1918 وقضي عليه بلسبعينيات أما الكهرباء لانعدام الكهرباء الوطنيه فالاشتراك الشهري بالمولدات الاهليه اشترك به جميع العراقيين بأستثناء القابعين بالمناطق الملونه ورؤساء الاحزاب واخواتها ونعود لصلب الموضوع أذ يتضح أن شيخ الازهر قد وجهه ضربه قاضيه لهذا المسوؤل الذي يبدو لي انه يتابع أحوال العراقيين عبر الريموند كونترول ألا من واجب هذا المتبرع الكريم أن يستدعي وزير التجاره ويسأله عن مصير الحصه التموينيه الذي لم يصل للمواطن منها بشهر رمضان الذي اثقل كاهل العوائل العراقيه سوى 3% أو ان يحول هذا المبلغ السخي للعوائل المهجره ولكن صح من قال ( وهب الامير بما لايملك)أنا أسال كل المسوؤلين العراقيين المتبرعين من الخفير الى الوزير أن أبناء شعبكم وخاصة من الحرفيين وأصحاب المهن الحره وحتى الموظفيين من ذوي الدخل المحدود قد ساءت أحوالهم المعاشيه بسبب قطع أرزاقهم من جراء فرض حالات منع التجوال المتكرره فالتبرع لهؤلاء هو أحق من التبرع للاخرين ويتم ذلك عبر منظمات المجتمع المدني أو اية وسيله أمينه لايصال التبرعات ولتكن حكمة شيخ الازهر درسا اسلاميا تربويا لاي مسوؤل عرافي.
#قيس_العبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟