|
ثلاث نقاط نظام
محسن ظافرغريب
الحوار المتمدن-العدد: 2052 - 2007 / 9 / 28 - 09:47
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
إستدراك: هذا إستدراك، مستهله أشبه بهذر(أو هجر) وصية أو حجة أو صلاة مودع، له صلة أو عوارض أو هوامش على متن موضوع منشور هنا، موسوم بعنوان لافت(جمهورية إيران العصرية!)ـ كذا! ـ . إستدراك بمناسبات؛ ملف إيران النووي، زيارة الرئيس الإيراني محمود نجاد لنيويورك، و زيارة رئيس البرلمان العراقي د. محمود المشهداني لمحفل الفيدرالية الدولي، إستدراك لفتة تقدير لجارة الجغرافيا والتاريخ"الجمهورية التركية"، همزة الوصل لحدودنا الشمالية مع الإتحاد الأوربي، كما يعبر معبر البسفور في أدب"باموق" التركي الحائز على نوبل هذا العام، تركيا الإسلام الشعبي الحداثي المنسجم وعلمانية فلول عسكر أتاتورك(العصملي)، وقوامها؛ الإسلام الحداثي 80%، المعتدلون 70%، العلمانية الأثرية 30%، المتعصبون الإسلاميون والعلمانيون 10%. وقد خلص الإستدراك بوحي من محفل الفيدرالية الدولي و"الإتحاد الأوربي"، الى: مقترح دعوة فدرلة أو إتحاد مماثل ـ من باب أولى ـ بين عاصمة حلف بغداد(السنتو) بالأمس القريب، العراق، وتركيا وإيران والكويت، لثقل موازين هذا الجوار الإقليمي في حساب اللوبي الحليف الحاكم في الإدارات الأميركية المتواترة قبل وبعد بوش الأب والإبن.
لم أشأ إتمام حجة موضوع "جمهورية إيران العصرية"، الأشبه بخطبة بتراء، في حينه، عندما أمعن النظر بوجهة نظر إيجابية ـ أشبه بوجه نضر ـ الى (جدول مقارن) بين إيران الأدب والفن والعمارة والتاريخ وبين بداوة الدرعية الوهابية الخربة حديثة النعمة، المخربة للإجتماع والعمران والحضارة والمدينة المدنية العصرية. وعندما أنعم الموضوع ـ حتى نهايته البتراء ـ، النظر الى: المراكز الصحية التي تقدم دورات الإرشاد الجنسي في إيران والنمو السكاني وتعقيم الرجال ونسبة تعاطي نسوة إيران لحبوب منع الحمل المرتفعة كثيرا قياسا لنساء العالم الإسلامي اليوم، كمن يحدق في شجرة تحجبه عن غابة فلا يراها لكنها كائنة بالضرورة والقوة، مثل حزن عميق مقيم بين ولادات ووفيات هذا العالم المسمى بالأمة الإسلامية، حري به"حبوب منع الحزن!" للجنسين ذكورا و إناثا.
تعلمنا في مقتبل حصاد المر في مدن الحزن ؛ بأن عنترة العبسي حتى في ميدان حروبه الجاهلية، يتذكر ثغر عبل المتبسم كبيض الهند تقطر من دم، قبل أن يحرر نفسه(قضيته المركزية)، ليكون بعل عبل، بل قل هو نفسه إله فلسطين بعل عشتروت. وتعلمنا أيضا بأن العقل السليم في الجسم السليم قبل أن نتعلم غربي أوربا بأن الحزن البنفسجي مزاج مخملي وأنه(مرض كل الجسم)، وأن في مدارس الجوار الأوربي مادة ضمن المنهج المقرر تسمى تعلم السعادة، مثل مواد مناهجنا التعليمية؛ التربية الوطنية والفنية والدينية والرياضية والأعمال اليدوية والموسيقى والرسم ، قبل أن نتعلم في مدن الشمال؛ هرمون السعادة Serotonin(ناقل عصبي أحادي الأمين HT - hydroxytryptamine) وسكينة النفس الطامنة الجأش وهي في جنة بضم الجيم أي جوشن(دريئة) أو حجاب من نار العدو هرمون التوتر(طبيعي تفرزه قشرة الغدة الكظرية فوق الكليتين بإشراف الغدة النخامية) و أن أدرنيالين الضحك(و للضحك تمارينه أيضا في مدن الشمال) يقوي جهاز المناعة في جسم الإنسان رفقا به في بلاد لبست فيها بعض الكلاب بعض الثياب بينما في مدن الحزن مازل البعض يعض ويتجشأ لينشط الغدد اللمفاوية التي تهاجم الخلايا السرطانية، فضلا عن بروتين Gamma - Interferon المضاد للفيروسات التي تهاجم الخلايا والذي يساعد في مكافحة الأورام الحميدة والخبيثة. صحيفة ديلي تلغراف؛ اكتشف في جامعة دوك الأميركية مورث جيني(جين، نسبة الى مكتشفه جوهانسن) يجعل الإنسان سعيدا كما جعل الدستور الأميركي في بند من بنوده الإنسان الأميركي ساع الى السعادة إيجابيا مشرقا كشمس العراق، متفائلا، بتغير أحد حرفي هذا الجين يتأثر سلبا على الإنزيم الذي يتحكم بمستويات مادة كراكتر المزاج في الدماغ Serotonin. الباحثون وجدوا في صناعة إنزيم هيدروكسيليز Tphدور رئيس وحيوي في صناعة إكسير تكريس السعادة Serotonin، بوجود نوعين من هذا الجين . وأن مضادي الكآبة Prozac & Zoloft يبقيان Serotonin لأطول مدة في الوصلات العصبية بصفته مثبط للكآبة في الخلايا الشجرية الحاملة له الى مواضع الإلتهابات وصولا الى خلايا T تنقسم على نفسها. و Serotonin مكون من تروموزيتين، صفائح دموية ترمم أنسجة الكبد التالفة والمتهتكة كحيوات مدن الحزن المقيم بين الإختلال والإحتلال، وهو هرمون ناقل لإشارات المخ، له دور في تنظيم الدورة الدموية، ويحرض هرمون سكرتين المعدة على الهضم ، ويحث البنكرياس والكبد على إفراز Serotonin الذي يؤثر لحد ما حتى على إنقباض الشعب الهوائية، كما أنه منبه منذر مبكر قوي للشعور بألم مثل لسع الحشرات، ويساهم في تخثر الدم لدى الجرح لوجود نحو 95% منه في صفائح الدم تحرره عبر الأوعية عند الجرح، ومفيد عند تليف القلب لدى مدمني الكحول، وهو يصنع في العصيبات المسمات بإسمه في الجهاز العصبي المركزي والخلايا الكرومافينية الداخلية في الجهاز الهظمي، كما لهذا الهرمون دور في الرغبة الجنسية ومرض الصداع النصفي المعروف بالشقيقة.
مؤسسة الحوار المتمدن:
تحية إكبار لمؤسسة المؤسات(الحوار المتمدن). المؤسات، مؤسات المجتمع المدني بآلياتها "حكومة الظل"، السلطة الخامسة، وصفوتها السيد الحر الحرف في رحاب بلاط صاحبة الجلالة الملكة الكلمة السلطة الرابعة، وعصارتها مواقع إلكترونية عراقية وطنية تشي برأس مال الصحافة؛"الصدقية"، لها كل تحايا التقدير، و زبدتها: منبر مؤسسة( الحوار المتمدن) المنير، وخلاصته الدالة معنى ومسمى، بلاغة سيدة مملكة شمس رابعة نهار بيانه"بيان صالح ـ عقراوي".
تصويب تصحيف حروف ثلاث مفردات متوالية في موضوع"جمهورية إيران العصرية"، على النحو التالي: "البتة"، "أعرابيا"، و"لذلك"، خلافا لمثل موضوع أسبق ـ أيضا منشور هنا ـ، موسوم بعنوان" كتاب المخابرات السوداء "ـ عن عمد ـ لم أتصرف بأخطاء إملاء تضميناته.
#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جمهورية إيران العصرية
-
الفيلا و -LiBiDiSSi-
-
. . قالت تغيرت
-
موسم الهجرة الى الشمال
-
مولد حسين مردان الثمانين
-
دار ثقافات العالم
-
المهاجرون قضية العراق الوطنية الكبرى
-
العالم السلفي السفلي 6
-
العالم السلفي السفلي 5
-
العالم السلفي السفلي 4
-
العالم السلفي السفلي 3
-
العالم السلفي السفلي 2
-
العالم السلفي السفلي ( 1 )
-
العالم السلفي السفلي- توطئة
-
غيب الموت بيلنسدورف
-
زواج وطني
-
((خبر وتعليق))
-
خبر و تعليق
-
إمام وخطيب مسجد القادسية
-
الطفولة العراقية السليبة 2
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با
...
/ علي أسعد وطفة
-
خطوات البحث العلمى
/ د/ سامح سعيد عبد العزيز
-
إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا
...
/ سوسن شاكر مجيد
-
بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل
/ مالك ابوعليا
-
التوثيق فى البحث العلمى
/ د/ سامح سعيد عبد العزيز
-
الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو
...
/ مالك ابوعليا
-
وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب
/ مالك ابوعليا
-
مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس
/ مالك ابوعليا
-
خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد
/ مالك ابوعليا
-
مدخل إلى الديدكتيك
/ محمد الفهري
المزيد.....
|