أحمد بلال
الحوار المتمدن-العدد: 2052 - 2007 / 9 / 28 - 11:03
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها عمال غزل المحلة، يناشد عمال غزل المحلة المعتصمين كافة النشطاء و المراكز الحقوقية و الأحزاب السياسية سرعة التدخل لتقديم الدعم لهم في مقابل مخطط اقتحام الشركة الذي بات وشيكا، حيث تم حصار مداخل مدينة المحلة بشكل كامل بنصب العديد من الأكمنة على الطرقات، و تفتيش جميع الداخلين إلى المدينة، كما حاصرت قوات الأمن المركزي و قوات مكافحة الشغب شركة غزل المحلة من جميع الاتجاهات و تم إغلاق شارع الإنتاج الذي يمر بجوار سور الشركة، و تحويل مسار السيارات إلى طريق آخر.
هذا و قد بدأ جنود الأمن المركزي و قوات مكافحة الشغب بالترجل من سياراتهم و أخذ وضع الاستعداد سواء في شارع البحر و هو الشارع الرئيسي في المحلة أو حول الشركة، كما تم إبعاد الإعلاميين من حول الشركة لمسافات بعيدة و التهديد باعتقالهم، و كانت قوات المرافق قد قامت يوم أمس بطرد الباعة الجائلين من أمام بوابات الشركة و أسوارها و إخلاء المنطقة من الباعة الجائلين، تمهيدا للاقتحام المتوقع، الملفت للنظر أن قوات مكافحة الشغب التي تحاصر حاليا مداخل المحلة الكبرى مدعومة بسيارات إسعاف و مطافئ، كما تأكد لنا من مصادر وثيقة أنه يتم إخلاء أقسام في المستشفى العام بالمحلة، و هو ما ينذر بأن الاقتحام الأمني المتوقع سيكون صداميا.
و رغم هذه التحركات الأمنية إلا أن أعداد العمال داخل الشركة قد تزايد بشكل ملحوظ بعد الإفطار حيث اتصل العمال بزملائهم و الذين لم يتأخروا في الذهاب إلى الشركة للوقوف بجانب زملائهم، و مازال قرع الطبول و الهتافات مستمرة داخل الشركة متحديا كافة أشكال الإرهاب التي يمارسها الأمن.
و لهذا يناشد عمال غزل المحلة الجميع بالتدخل الفوري لمنع هذا الاقتحام و الذي قد يكون كارثيا.
برجاء نشرها على أوسع نطاق و في أسرع وقت
عمال غزل المحلة المعتصمون داخل شركة مصر
#أحمد_بلال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟