أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود القبطان - لا تُدخلوا المرجعيات في خلافاتكم














المزيد.....


لا تُدخلوا المرجعيات في خلافاتكم


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2052 - 2007 / 9 / 28 - 04:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دأب المتسابقون على الاستيلاء على المناصب السياسية العليا على طرق كل السبل القبولة والغير مقبولة من اجل تحقيق طموحاتهم وكأ نهم في سباق مع الزمن وقد يخسرون عصارة نضالهم الطويل في مقارعة النظام السابق.و الخلافات لايمكن ان توجد حلاً لها الا في النجف وفقط عند اقحام المرجعية الشيعية العليا.فنرى هذا الفريق يذهب يوماً وفي اليوم التالي يذهب فريق آخر وكل فريق يخرج مع مااستلم من نصائح وآراء والتي هي غير مُلزمة لاي فريق ولا تتعدى ان تكون مجرد تبيان قوة او قُرب هذا الفريق او ذاك من المرجعية ولكسب دعمها.وفي اقل ازمة تعصف بالحكومة ,كما حدث في الاسابيع القليلة من خروج بعض الاطراف من الاتلاف او الوزراء من الحكومة الا واستقل رئيس الوزراء الطيارة والتقى السيد السيستاني ويخرج للملئ بكلمات الدعم والتأيد للعملية السياسية وفي اليوم التالي يذهب الجعفري الند الاول للمالكي للقاء السيد وهو الآخر يخرج بنفس الانطباع ويتصور ان الدعم له لا لغيره او على الاقل هكذا يُقنع نفسه بأعتبار ان الاثنين يُقلدون نفس المرجع. وفي نفس الاطار يتسابق المتحمسون على اقرار قانون النفط بالذهاب الى النجف للقاء المرجعية لكسب دعمها لهذا القانون الذي يلاقي معارضة شديدة من عموم الناس.لكن ما الداعي لزج المرجعية في هكذا مشاكل شأئكة منذ نشوء فكرتها؟هل لسبب اعطائها الصبغة الشرعية لقانون اقل مايُقال عنه يُفرط بابسط حقوق العراق بثرواته وسيادته عليه والا لماذا تعكر هذا القانون المسخ من اقراره لحد الآن؟ لابل ليس هناك من التوافق عليه داخل الكتلة الواحدة ؟ ان التخفيً خلف عباءة المرجع الاعلى في النجف لايعفي المتنفذون من المحاولات المستمية لاعطاء شرعية على بقاءهم والعراق يحترق.ان كل فشل للحكومة في احلال الامن والاستقرار يعطي المبرر للبعث باتجاه الضغط على الحكومة عبر اساليبهم المعروفة في القتل والتفجيرات والتهجير العشوائي وتعطيل الحياة وارغام الناس على التندر على ايامهم السوداء الماضية.ان بعض المحللون "المستقلون" يؤكدون ان محافظة ديالى تحت سيطرة "المقاومة الشريفة" ومع هذا فان المسؤولين في الداخلية يروون قصص اُخرى عن القضاء على القاعدة من هذه المنطقة.
ولايعلم المواطن كيف يصدق هذا الكلام في وقت ان القتل لم يتوقف ساعةً واحدة في ديالى لحد يومنا هذا.وهذا ليس من باب التشاؤم على الاطلاق ولكن ما نسمعه يومياً.

يبقى سؤال لم اصل الى اجابة شافية عليه وهو:هل الزيارات المتكررة للسيد السيستاني هو تطبيق لدولة الفقية والتي لايقرها شيعة العراق ام هو الخطوة الاولى على هذا الطريق ,ام فقط ذر الرماد في العيون لارضاء بعض الاطراف الضاغطة ؟

محمود القبطان
السويد 20070927





#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثأر العشائري والقانون.
- بين سفرطاس عبدالكريم قاسم والموائد الان
- رمضان والاقمار الطائفية
- ال19000 شرطي المسرّحين
- رفع السكراب والبيئة
- الفخ الامريكي للشيعة والضربة الفاضية
- عصابات جيش المهدي والصراع حول السلطة
- النفاق الديمقراطي في الاعلام
- مئات الالاف يُسيّرون مرة اُخرى
- سوار الذهب وقادة العراق
- الذكرى ال74 لتاسيس الحزب الشيوعي العراقي


المزيد.....




- خلال لقائه المشهداني.. بزشكيان يؤكد على ضرورة تعزيز الوحدة ب ...
- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود القبطان - لا تُدخلوا المرجعيات في خلافاتكم