أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد سليم - وزارة الصحة ، ومهمة ليست من اختصاصها!!














المزيد.....

وزارة الصحة ، ومهمة ليست من اختصاصها!!


رعد سليم

الحوار المتمدن-العدد: 2051 - 2007 / 9 / 27 - 11:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلف البرلمان العراقي في الجلسة الخاصة ليوم 24 من شهر ايلول وزارة الصحة مسالة انتشار الكوليرا في العراق بالعمل الجدي الفوري لمنع انشار المرض . ويسمى محمود المشهداني رئيس مجلس مرض الكوليرا بالارهاب الجرثومي الجديد في العراق.
في الاونة الاخيرة انتشر مرص الكوليرا في العراق و بدأت هذة الظاهرة في المحافظات الشمالية في كردستان و تحول اخيرا الي المناطق اخري في محافظات الوسط و الجنوب . حسب تقارير الواردة من العراق ان عدد المصابين بلغ اكثر من الاربعة الاف اصابة .
ويقول عادل محسن المفتش العام في وزراة الصحة بان مرض الكوليرا بات ينتقل الي مناطق عدة في العراق. و تطرق عادل محسن في مقابلة مع تلفزيون الشرقية بان عدم وجود تعاون بين الوزارات العراقية مثل وزراة الصحة و البيئة و البلديات سبب الرئيسى لانتشار هذال المرض الي المناظق الاخرى.
ان هذه الاجراءات من قبل مايسمي بالبرلمان العراقي مصيرها الفشل مثلهما فشل في حل المشاكل اليومية الاخرى للمواطنين.
الغريب جدا !!ان يحول البرلمان مشكلة خطيرة جدا الي الوزراة التى ليس لديها وزيرلان وزير الصحة هرب الي دولة من دول الجوارقبل الاربعة الاشهر( وطلب اللجوء هناك ). بارك فيكم ايها البرلمان العظيم !!! حولتم مسؤولية الطاهرة الخطيرة التي ممكن ان تقتل الملايين للوزراة يسميها العراقيين بوزارة المليشيات.
كلنا نعرف بان واجب و عمل وزراة الصحة هي فتح المستشفيات و المستوصفات و عمل في المجال الصحي للمواطنين . ولكن تاريخ وزراة الصحة في عهد المالكي مليئة بالانجازات ، لكن ليس الانجازات الصحية بل خطف و تصفية طائفية و معتقلات و صرف ميزانية الوزراة للمليشيات المسلحة( جيش المهدي).
حسب تقارير لقوات الاحتلال والمصادر المقربة من وزراة الصحة ، كانت مكان وزراة الصحة و عمل وزيرها منذ تشكيل حكومة المالكي غرفة عمليات للمليشيات الخاصة بالتصفية الطائفية و القتل الجماعي.
يقولون المراقبون بان عدد كبير من زوار الوزارة مصيرهم مجهول ، و عدد كبير من الموطفين و مسؤولين لدوائر الصحة لبغداد و المحافظات الاخرى الذين زاروا وزراة الصحة مصيرهم المجهول. و بعد هجوم من قبل القوات الامريكية على مقر الوزراة قبل اشهر صادروا الاسلحة والوثائق المهمة المتعلقة بالتصفية الطائفية من قبل الوزير و جماعتة في الوزارة ، وكشف اماكن وغرف التعذيب . و حتي في دائرة الطب العدلي التابعه للوزارة تم خطف اهل و اقارب القادمون لاستلام جثث اقاربهم. هذة هي وزراة الصحة العراقية التي حصلت عليها المليشات المسلحة في تقسيمات حكومة الوحدة الوطنية للمالكي.
ان مشكلة الكوليرا ليست بالسهلة الى هذه الدرجة التي يتكلم فيها المسؤولين العراقيين و خطواتهم للحد من حدة انتشارها. ان المشكلة الاساسية هي الفساد الاداري في الوزارت المتعلقة بها الذي عاق كل الخدمات الاساسية للمواطنين مثل مياه الشرب والعطل في محطات ضخ المياة و انتشار النفايات في المحلات و مراكز الاساسية، اي بمعني اخر تقع المسؤولية علي عاتق وزاراة الخدمات و البيئة.
في كردستان وزير البيئة من الاتحاد الاسلامي الكردستاني ، وان الوزير مشغول في نشر الافكار الاسلامية اكثر من اهتمامه بالبيئة و اجندتها. وزير الشؤن البيئة في حكومة الاقليم ليس لديه اى علم بمسائل البيئة و التلوث. و وزيرة البئية في الحكومة العراقية نرمين عثمان من القائمة الكردستانية فكرها ليس في تحسين البيئة في العراق و انما في المسائل الاخري مثل قضية كركوك و المادة 140 . لانها هي الان مسؤولة عن تطبيق المادة 140.
و القضية الاخرى المهمة التي يجب ان نشير اليها ، هي الفساد الاداري، كثير من الشركات التجارية تابعة للمليشيات و الاحزاب الحاكمة ، استيراد المواد الغذائية الغير صالحة للاستهلاك البشري بدون رقابة، و هذة الجريمة لا يتكلمون عنها الساسة العراقين لان لهم الصلة المباشرة فيها .
و اخيرا اريد ان اقول (( ان توصية البرلمان لوزراة الصحة التابعة للمليشيات لايجاد حل لمنع انتشار مرض الكوليرا دليل على جدية حكومة المالكي لحل مشاكل المواطنين العراقين ))





#رعد_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابو طبر ، أكثر وحشية !
- الوشم ضرورة و ليس موضة!
- اليسار التقدمي هو البديل الامثل للوضع المتردي في العراق
- تسليح العشائر في العراق يجعل المجتمع ينزلق الى الهاوية !!!
- هل ان حل القضية الفلسطينة امر بعيد المنال؟!
- الحركة الاشتراكية العربية...... فشل احزاب ام فشل ايديولوجي!ا
- الانتخابات العراقية،انتصار الديموقراطية ام انتصار السيناريو ...
- -الامتداد القومي العربي والاسلامي للعراق- ومخاطره على الجماه ...
- اية اهداف تقف وراء تصريحات حازم الشعلان؟
- قانون سلامة الوطنية ام قانون تقييد الحريات العامة؟
- جماهير العراق ليست على استعداد لدفع ضريبة الحرب الرجعية!
- لماذا غضبت طريق الشعب على وزارة الاوقاف؟!!


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد سليم - وزارة الصحة ، ومهمة ليست من اختصاصها!!