راي في مؤسسة الحوار المتمدن

جوزيف شلال
(Schale Uoseif)

الحوار المتمدن-العدد: 2051 - 2007 / 9 / 27 - 11:42
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

ليس هناك من شك بان الحوار المتمدن اصبح في مقدمة المواقع والصفحات الالكترونيه في الدول العربيه واغلب دول العالم . ان ما يكتب في الحوار المتمدن قد اثلج قلوب الكثير من المتطلعين الى حياة مليئه بالامل ونحو الافضل لعالمنا لكي يكون خاليا من الحقد والكراهيه والعنصريه الدينيه والارهاب وما يرادف هذه المصطلحات . ومن ناحيه ثانيه اصبح الحوار المتمدن وما يقال ويكتب فيه كالسيف والرمح في قلوب الحاقدين على البشريه والانسانيه والكارهة للحياة وللانظمه الدكتاتوريه القمعيه . ونرى هذه الايام دول وانظمه تمنع وتحجب الكثير من الصفحات والمواقع في الانترنيت وصد دخول هذه الامواج اجوائها . وما حصل ويحصل في الاردن وتونس وسوريا وليبيا ودول اخرى خير شاهد ودليل على ما نقوله . لا ندري هذا الخوف من قبل اجهزة ومخابرات هذه الدول من مجرد مقالات وكتابات وهي تعرف من ان متصفحي الانترنيت في بعض الدول لا يتجاوز 10 الى 15 % من المجتمع . وهذه الانظمه تمارس ابشع ما خلقه الله من الجرائم والتعذيب والقتل والاضطهاد في الحريات وممارسة الشعائر والتقاليد الدينيه . . .
ان تحويل موقع الحوار المتمدن الى - مؤسسة الحوار المتمدن - تعتبر خطوة مهمه نحو الاتجاه الصحيح والمهم وخطوة جبارة للتطوير الى العالميه . وانا مع هذا الاسم * مؤسسة الحوار المتمدن * . من هنا لا بد ان اعطي وابدي راي في هذا الموضوع المهم وفي بعض الفقرات لخدمة المؤسسة والموقع والعاملين على هذا الانجاز الرائع والعظيم لنا وللعالم اجمع . / التاكيد على المجتمع المدني والديمقراطيه والعلمانيه والحريه والعدل وفصل الدين عن السياسه . ان تهتم المؤسسه بنشر الوعي الثقافي والتقدمي والانساني والاجتماعي والامور العلميه وتشجيع العمل البحثي في جميع المجالات الانسانيه والادبيه والثقافيه وحقوق الانسان والمواطنه واحترام الغير والمقابل . / المؤسسه ان تهتم بحقوق المراءة في جميع القطاعات والمجالات اليوميه الحياتيه . والاهتمام بحقوق الشباب والشبيبه والاطفال لبناء مجتمع مدني وانساني وديمقراطي وعلماني يضمن حقوق الجميع منها السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه . / التمتع بالحقوق الدينيه والقوميه والمذهبيه وهنا بعيدا عن التعصب والعنصريه ونبذ الاخر ونبذ العنف والارهاب والحروب . / .
ومن هذه المنطلقات والاراء اقترح ما يلي . * فتح فروع ومكاتب في اغلب دول العالم . انطلاقا من الدول العربيه الى دول العالم . * السعي الى ايجاد صيغه دوليه للمؤسسه كباقي المؤسسات والمنظمات العالميه كمنظمة حقوق الانسان والدفاع عن الحريات لكي تكون لها دور في تفعيل القوانين الدوليه والتي لم تطبق في اغلب دول العالم والدكتاتوريه خاصة . * التاكيد على قانون الاحوال الشخصيه وحرية المراءة في الاختيار وعقوبة الاعدام ودور الاثنيات والقوميات في المجتمعات القمعيه والمتخلفه وحقوق الانسان وتطوير المناهج الدراسيه والتعليميه لكافة المراحل للتخلص من الافكار القبليه والعشائريه والدينيه الغير قابلة للتطبيق والحياة . * محاربة التمييز العنصري وكافة اشكال العبوديه والرق وكما هو موجود الان في بعض الدول ومنها موريتانيا تحديدا . * حرية الدين والاعتناق وحماية المراءة من الاضطهاد والعنف البيتي . * حماية الكرة الارضيه من التلوث المناخي وحماية المحميات الطبيعيه والحيوان . * ان تكون هناك ترجمه فوريه ليس فقط باللغه الانكليزيه وانما لبقية لغات العالم لكي يتعرف العالم الخارجي الى دور هذه المؤسسه في حياة الانسان والمجتمع من خلال برامجها والقائمين عليها وكتابها ومبادئها . * تبديل الصيغه الحاليه للموقع في الانترنيت الى ديكور اخر اي بمعنى ايجاد تصميم اخر للموقع ويتكون من عدة صفحات . الصفحة الاولى والصفحه الثانيه والثالثه وهكذا . الصفحه الاولى مثلا تخصص للاخبار السياسيه والتعليقات والمنوعات والصفحه الثانيه لكتاب المؤسسه والمواقع الفرعيه والثالثه للحملات وقضايا متعددة . * ...
* حول العضوية * لا نعرف شئ حول العضويه وهل هناك سيكون انتساب العضو من مختلف بقاع العالم ام مقتصر الى دول معينه او جماعات او فئات مخصصه نرجوا التوضيح .
* هل الانتخابات ستكون محددة لمجموعه خاصه او لها مواصفات وهل الانتماء كذلك سيكون محدد بعدد معين او الى ما لا نهايه من المنتسبون .
* نرجوا تقسيم المؤسسه الى لجان سوف تكون الحاله افضل من اسم الهيئه العامه او المؤتمر العام . بان تكون هناك لجنة رئاسية مكونه من الرئيس ونواب الرئيس والاعضاء . بحيث لا يزيد العدد عن 12 عضو وفرد .
* كل عضو من هؤلاء في الرئاسه يراس لجنه فرعيه . مثل لجنة الثقافه والاداب واللجنه الماليه واللجنه العلميه وهكذا .... . وعدد كل لجنه لا يزيد عن 6 اعضاء مع الرئيس .
* المؤسسه تعمل على فتح دورات تطوير في بعض المواضيع المهمه مثل التطوير الاعلامي والصحفي والثقافي والمعلوماتي . واعطاء الشهادات بهذا الخصوص ومقابل مبالغ معينه لهذه الدورات التدريبيه . وايجاد دورات في السنه ما لايقل عن 12 دوره لمختلف الاختصاصات المهمه والمطلوبه للعمل في المؤسسه او خارج المؤسسه .
* تخصيص هيئه استشاريه ورقابه مكونه من 5 اعضاء للاشراف على المؤسسه وتقديم النصائح وتقييم عملها ووضع خطط وبرامج ومقترحات وتقارير حول ما يدور في المؤسسه والعاملين فيها .
* عقد مؤتمر سنوي في دولة ما تحدده المؤسسه والحضور يقتصر لمن له الامكانيه والمجال والوقت . وفي هذا المؤتمر يتم الانتخاب والتقييم ومناقشة الخطه السنويه القادمه والميزانيه والبرامج القادمه وامور متعدده اخرى .
* تعين وتخصيص ناطق رسمي اعلامي للمؤسسة في بعض دول العالم المهمه . ممن يكون لديه المقدرة والقدرة ويتم انزال عليه تعليمات المؤسسه يوميا وعن طريق الهاتف والبريد الالكتروني .
*عمل هويات وباجات خاصه للمؤسسه من العاملين بدا من الرئاسه الى المراسلين الناطقين باسم المؤسسه .
* التنسيق مع منظمات الامم المتحدة والعالميه وعقد اتفاقيات معها والتنسيق مع وزارات الخارجيه لدول العالم .
* اخيرا وليس اخرا
نتمنى ان يكون هناك بث يومي حي على موقع المؤسسه في صفحة الانترنيت لبث الاخبار والتقارير والافلام والمناقشات ودورات التعليم وامور اخرى ...
* نتمنى التوفيق من عند الله * . . .

#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات