|
رجال الدين وجوع الانحراف الجنسي
محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 2050 - 2007 / 9 / 26 - 05:53
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لم استطع لحد الان ان اربط بين رجال الدين ورغباتهم الجنسية المكتوبة والتي قادت الكثير منهم الى الانحراف والشذوذ بل والى ممارسة سلوكيات تنطبق تماما على الرجال المرضى نفسيا او عقليا. قيض لي ان اعمل في احدى الصحف المشهورة في احدى دول الخليج محررا لقسم الاخبار والجرائم فيها. وطيلة عشرين سنة من الخدمة في هذه الجريدة اختزنت ذاكرتي الكثير من القصص عن رجال الدين الذين مارسوا الشذوذ الجنسي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. ارادت امرأة احد رجال الدين وهو مؤذن ايضا ان تجدد اقامتها في هذا البلد الخليجي وكان احد الشروط ان يتم فحص الدم للتأكد من خلوها من الاصابة بالايدز، واكتشف الطبيب الفاحص ان هذه المرأة مصابة بالايدز فابلغ الجهات المختصة ليتم تسفيرها ولكن احد ضباط الهجرة اراد معرف سبب الاصابة... حبنها اكتشف ان زوجها مؤذن وامام احد الجوامع هو الذي نقل اليها العدوىكما تبين بعد ذلك انه كان يرتاد بيوت الدعارة السرية متخفيا بزي اوربي ولم يكتف بذلك بل اقنع العديد من الفتيات القاصرات بارتياد الجامع رغبة منه في توجيههن ولكنه في الحقبقة كان يراودهن عن نفسهن. وفي يوم من الايام تمنى احد كبار السن ان يسمع حفيدته البالغة من العمر خمس سنوات ان تقرأ القرآن ولانه لايجيد القراءة ولا الكتابة فآثر ان يبعثها الى امام الجامع القريب من البيت ليعلمها قراءة القرآن. ولم يمض اسبوعان حتى اكتشف الجد الذي ينتظر سماع صوت حفيدته وهي تتلو الايات بان هذه الحفيدة لم تعد ترغب بالذهاب للتعلم ولم يستطع الجد في بادىء الامر معرفة السبب ولكن الطامة الكبرى جاءت بعد حين ... هذه الحفيدة البالغة من العمر خمس سنوات لم تستطع الصبر فشكت الى جدتها وصعقت الجدة التي نقلت كامل القصة الى الجد. واتضح ان هذا الامام يضاجعها كل يوم بدلا من تعليمها القران وياليت ان الامر توقف عند هذا الحد بل انه يصورها في كل مرة في اوضاع مختلفة . كما اتضح من خلال التحقيق ان هذه الافلام المصورة تباع في المحلات بسرية تامة وباسعار خيالية.. كما تبين ايضا ان هذا الامام الموقر يهدي بعض النسخ من هذه الافلام الى زملائه رجال الدين في الجوامع الاخرى. امتنعت احدى مراكز الشرطة المهمة في احدى الدول الخليجية من استلام اي بلاغ عن اللواط الذي يثبت ان الجاني فيه هو من رجال الدين بعد ان بلغ عدد البلاغات رقما مهولا فجاءت التعليمات من المسؤولين بالكف عن استلام بلاغات من هذا النوع حرصا على سمعة البلد. وفي مدينة اخرى تقدم احد الشاب في الثلاثينات من عمره بشكوى الى الشرطة قال فيها بان اخيه الصغير تعرض للاغتصاب من قبل قاضي المدينة "سعودي الجنسية" ولم تصدق الشرطة الامر وقالوا له مهددين بان هذا البلاغ سيقوده الى المتاعب اذا ثبت عدم صحته. وجاء تقرير الطبيب بان الطفل المذكور قد تعرض فعلا للاغتصاب عدة مرات. وجاءت التعليمات بنصب كاميرات مخفية في بيت القاضي السعودي وبالتحديد في غرفة نومه للتأكد من صحة المعلومات. ونصبت الكاميرات المخفية وكان من حسن حظي المهني اني كنت على علاقة وثيقة جدا مع الضابط الذي اشرف على تركيب الكاميرات فكان يوافيني بالمعلومات اول باول مع وعد بعدم نشرها الا بعد اكمال التحقيق. ولم يمض اسبوعان حتى استلمت الجهات الامنية افلام التصوير التي لم اصدق انا شخصيا لكوني رأيتها قبلهم ان يكون رجل بهذا المستوى من الدناءة في المساء ويحكم بين الناس بالعدل في الصباح. وبعد ان تأكدت الجهات الامنية من حصولها على الدليل القاطع والذي لم يقتصر على الطفل ذو الثمان سنوات صاحب البلاغ بل كان هناك العديد من الضحايا تركت القرار لاعلى سلطة في البلاد. وجاء القرار بتسفير القاضي للسعودية موطنه الاصلي. ولم يمض اسبوع حتى جاءني ضابط التحقيق الذي اشرف على التحقيق الى منزلي وهو يكاد يبكي. حين استراح قليلا في غرفة الضيوف قال لي: تصور لقد جاء قرار من الملك فهد بالغاء قرار التسفير وتثبيت القاضي في مكانه غصبا على الجميع. وفي اليوم التالي رتب لي ضابط التحقيق زيارة الى عدد من السجون لارى بأم عيني عددا لا يستهان به من اصحاب اللحى يقبعون داخل جدران هذه السجون وكلهم تقريبا يمسكون المسبحة وقد طأطوا رؤوسهم الى الارض " ولاندري هل هي خشية من الخالق ام خجلا من المحيطين حولهم". هل تريدون قصصا اخرى... هل تريدون ان اقص عليكم قصة رجل الدين الذي يشفي المرضى من اليافعين بمضاجعتهم. نصبت الشرطة ذات يوم كمينا لاحد رجال الذين الذي ذاعت شهرته بشفاء المرضى من الاولاد المصابين بامراض الاختلال العقلي وارسلوا له ولدا يعاني ظاهريا من تخلف عقلي بعد ان دربوه على سلوك معين يثبت مرضه واعطوه هاتفا نقالا يمكن من خلاله ان يتصل بهم في اللحظة الاولى من الاغتصاب حيث ستكون احدى مفرزات الشرطة الجنائية بقربه. والقت هذه المفرزة القبض على رجل الدين الطبيب وهو عار تماما ويهم باغتصاب الولد الذي كان يرتجف من الخوف. هل ادلكم على بضاعة اخرى... انها بضاعة كاسدة لان قساوسة القرن التاسع عشر مارسوها ايضا وكان النتيجة احتقارهم الى الان. لولا خوفي على مشاعركم لقصصت عليكم قصصا اخرى يندى لها الجبين ولكنها مختزنة في الذاكرة وسيحين وقت نشرها في يوم من الايام.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ترى اين اواكس الان؟
-
مجدي جورج رد هادىء جدا
-
ومن القول ما قتل
-
حين جلست بغداد امامي
-
لله درك ياصديقي مصطفى حقي ..لقد اثلجت صدري
-
يا نصفي... يانصفك المقدس
-
الليالي الخمسة
-
حبل الغسيل
-
سؤال صعب
-
كنائسهم ومساجدنا
-
عن مدينة الصدر
-
انا وباسم وصائغ الذهب
-
ميوشة والعنكبوت
-
اربع حكايات اسيوية
-
ميوشة تقص شعرها وتنثره بين النسوان
-
اروع مخابرات في العالم
-
خطبة ابوبريص
-
الحجاب الحاجز
-
شبعاد
-
بمناسبة مرور 5 سنوات على انشاء الحوار المتمدن
المزيد.....
-
1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
-
إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش
...
-
مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
-
سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|