أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صباح محسن كاظم - استهداف الصحفيين والاعلاميين في العراق














المزيد.....

استهداف الصحفيين والاعلاميين في العراق


صباح محسن كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2050 - 2007 / 9 / 26 - 03:32
المحور: الصحافة والاعلام
    


التقرير الاخير لمرصد الحريات الصحفية في العراق ،يعدصرخة حقيقية بوجه الارهاب وادانته بسبب عمليات الاغتيال الوحشي فقدالعراق أكثر من ثمانين صحفيا في عام 2007 واخرهم الشهيد الشاعر والصحفي في قناة البغدادية الشهيد جواد الدعمي تاركا ثلاثة أطفال..ومن قبله الشاعر والاعلامي الوطني رحيم المالكي ،ونزار عبد الزهرة ورعد مطشر وسحر الحيدري وفليح وادي مجداب وعشرات الصحفيين المتميزين...ان سقوط عشرات الشهداء يعد مأساة كبرى واستنزاف للعقل الابداعي العراقي.اذا ماعلمنا ان هذا لم يحصل حتى في الحرب العالمية الثانية؟؟ ان استهداف النخب العراقية العلمية والفكرية والسياسية من الارهاب البعسلفي لافراغ العراق المقدس من طبقة الانتجليستا التي تمثل ثروة العراق الحضارية والركن الاساس في الصعود الحضاري والبناء الثقافي والاجنماعي والسياسي ., بالطبع ان للنخب العراقية الاعلامية دورا مهما في انجاح المشروع العراقي الديمقراطي الوطني من خلال اطروحاته البناءه في تأسيس وعي ثقافي جديد وان الصحافة العراقية منذ تأسيسها في 1869حاولت نشر بأسم اول اصدار الزوراء الى اليوم تمثلت الصحافة العراقية بالصدق والموضوعية وطرح الحقائق من الالق والزهو والسناء والبهاء فالمشهد الصحفي والاعلامي العراقي اتسم بالصدق والموضوعية طيلة اربعة عشر عقدا من السنين منذ العثمانيين والبريطانيين والنظام الملكي والجمهوري الى سلطة القرية والمنظمة السرية التي ادلجت الاعلام صوب كرازمية القائد المهزوم دائما الملهم عند شياطين الكلمة هناك اعلامان تنويري وتظليلي ولكل منهما اجندته الخاصةفي تسويق خطابه الاعلامي المرئي ,والمسموع ,والمقروء فالاعلام الجاد يتوخى الموضوعية والحيادية والصدق والشفافية في تناول الاحداث بواقعية ووظيفة الاعلام الجاد والهادف والرصين تأسيس وعي ثقافي وروحي وقيمي وجمالي لدى المتلقي من خلال نقل المعلوماتية وتوظيفها للارتقاء بالتفكير الانساني وانتشاله من جهله ونقصه المعرفي كذلك زرع القيم والمثل والمبادئ والفضائل النبيلة في السلوك الانساني وتطويره وتنمية المعرفة العلمية باسرار الكون وحركة الانسان والجوانب العلمية والتكنلوجية التي تخدم مسيرة البشرية في كل ابعاد الحياة .يتمثل هذا الاعلام بشبكة الاعلام العراقيه المتمثله بكل روافدها الثقافيةالتي تحث الخطى لنشر مفاهيم العدالة وحقوق الانسان والاصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي وتدريب المجتمع على الايمان بالتعددية الاثنية والعرقية والسياسية والتداول السلمي للسلطة ونبذ الشخصنة ومصادرة الرأي الاخر .اماالاعلام المضلل المشوه له اجندته الخاصة المدفوعة ببراغماتية نفعية قد تكون اقتصادية او سياسية او طائفية فما يخص الاعلام العربي والفضائيات العربيةقبل الدكتاتوريه قبضت اثمانها من النظام البائد وهذا ما كشفته كوبونات النفط و منذ سقوط الصنم فهي تمارس التزييف والتظليل وقلب الحقائق وتعمل على التحريض والعنف واشعال الفتنة الطائفية والتشكيك بنجاح العملية السياسية الديمقراطية في عراق الحرية فالضخ الاعلامي المحموم والمسموم بان المقاومة العراقية هي ضد الوجود الاجنبي لكن حقيقة الامر هي ارهاب يستهدف البنى التحتية وتصفية الرموز الوطنية العراقية ,,,, وعلى الحكومة الوطنية المنتخبة والجمعية الوطنية ان تنهي التقاطعات بينها التي تدفع لها الاجندة القومية وان يتركوا الجلوس في عمان ودمشق وصنعاء والقاهرة ويتفاعلوا مع الداخل المظلوم ،أما من يحاور البعث وعزة الدوني والمجرم الاحمد فهذا خزي في الدنيا ولعنة في الاخرة فكفى تقربا وتزلفا للبعثيين القتلة فهم الذين دمروا العراق في زمنين وعهدين وعلى الحكومة الوطنية ان تفعل دورها السياسي مع الجوار العربي ليوقف الحملة الاعلامية التي تغسل الادمغة المسطحة الجاهلة التي تتوافد على ارض المقدسات بمدعى (الجهاد) وتسمي الذباح والسفاح المقبورالزرقاوي بشهيد العروبة وتصدر لنا المعتوهين والمتخلفين بفتاوى المضلل الجاهل ابن جبرين وفتاوى التكفير الوهابي.. ان ثقافة العنف والاقصاء والحزب الواحد والقائد الاوحد هي ثقافة العرب التي جعلت من الاصنام آلهه تعبد من دون الله وساهمت في صناعة الطاغوت الذي هو صناعة اعلامية تفرد فيها العرب بامتياز على الشعوب الاخرى ,,,ان استقلاليةالاعلام وتهيكل مؤسساته بعيداعن التدخل الحكومي ينقل المجتمع الى الرقي الحضاري ويؤسس مجتمعا مدنيا يكون انموذجا في محيط لايؤمن بالتعددية وحقوق الانسان. وقد قدموا قرابين على مذبح الحرية أكثر من 233 شهيدا من الاعلاميين والصحفيين العراقيين الابطال والمجاهدين في سبيل الحقيقة والحرية.



#صباح_محسن_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التنوع والتعايش
- الشاعر الحبوبي مجاهدا
- الرئيس لايمرض
- الادب السري والثقافة السرية
- من منهاتن الى بغداد
- الانتفاضة الشعبانية من أجهضها أمريكا أم دول الجوار
- مأساة كربلاء
- المثقف الناطق والمثقف الصامت
- علي السباعي قصص من الواقع العراقي
- مثقف السلطة .....وسلطة المثقف
- الحوار بين الحضارات لا الصراع بين الحضارات
- خلود الشاعر كمال سبتي أنموذجا
- الرواية التاريخية ورواية نخلة الغريب للقاص إبراهيم سبتي


المزيد.....




- بعد سنوات من الانتظار: النمو السكاني يصل إلى 45.4 مليون نس ...
- مؤتمر الريف في الجزائر يغضب المغاربة لاستضافته ناشطين يدعون ...
- مقاطعة صحيفة هآرتس: صراع الإعلام المستقل مع الحكومة الإسرائي ...
- تقارير: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله بات وشيكا
- ليبيا.. مجلس النواب يقر لرئيسه رسميا صفة القائد الأعلى للجيش ...
- الولايات المتحدة في ورطة بعد -أوريشنيك-
- القناة 14 الإسرائيلية حول اتفاق محتمل لوقف النار في لبنان: إ ...
- -سكاي نيوز-: بريطانيا قلقة على مصير مرتزقها الذي تم القبض عل ...
- أردوغان: الحلقة تضيق حول نتنياهو وعصابته
- القائد العام للقوات الأوكرانية يبلغ عن الوضع الصعب لقواته في ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صباح محسن كاظم - استهداف الصحفيين والاعلاميين في العراق