أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - قاسم حسن - ما مغزى قضية شمعون دنحو وتحامله على الأكراد...؟














المزيد.....

ما مغزى قضية شمعون دنحو وتحامله على الأكراد...؟


قاسم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 630 - 2003 / 10 / 23 - 03:28
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



   من المؤسف جدا في مطلع الألفية الثالثة ان يصدر من مسؤول عن دار النشر/ سركون/ في السويد موضوع ساذج  وبطريقة القرون الوسطى والجاهلية آراء لاقيمة لها ولا يرد عليه بأي مردود يذكر... ويحمل في طياته الكثير من الحقد والكراهية على شعب أعزل عان منذ آلاف السنين من ملاحقة ومطاردة وأستعملت بحقه كافة أساليب القمع والأرهاب... الا انه ناضل وحافظ على هويته وتراثه وعاداته وتقاليده وعاش في الجبال الصديق الحميم وأبى الظلم والاضطهاد والانصهار...آلا وهو الشعب الكردي خلافا ل: شمعون دنحو الذي يناضل من السويد...؟ وعلى ما يبدو ان السيد المذكور كتب مقاله وهو في حالة من الايفاريا... وفقد صوابه وشق قمصانه عندما سمع او يسمع خبر يسر وضع الأكراد من بعض النواحي وحتى الأنسانية منها...؟ الدوافع معروفة وليست جديدة لنا...؟ او انه كتب مقاله بعد ان انهى اللتر الثالث من الخمر السويدي الأصيل ليتخمر جيدا لكي يتوالى ويتنازل الأفكار عليه كالمطر من وحي او رسول كاذب وهمي ليملي عليه تاريخ منطقة الشرق الأوسط ووضعها الحالي الحقيقي والموضوعي وليس التوراتي وليبين لنا من هو الشعب الأقدم... ومعتبرا نفسه أدرى من الشعب الكردي بتاريخه...؟ وان التاريخ هو شمعون و شمعون هو التاريخ... وهو الوحيد الذي يمتلك الحقيقة دون سواه...؟وحاول أن يقدم فكرته القديمة  التي هي في غاية الخطورة ولكنها ليست جديدة على الأكراد ليقول صراحة وعلنا دون خجل نحن ضد أي مكسب كردي حقوقي ولو انساني لأنها تقلص من حجم الكعكة التي هي في أيدينا التي أختلسناها بالشطارة ولن نتنازل عن جماجمكم التي صعدنا عليها وتنعمنا بها طوال فترة طويلة وملئنا بطوننا وجيوبنا على حسابكم وامكانياتكم ووطنيتكم...؟ وقدم نظريته التي لاتستند الى أية فرضية موضوعية علمية بعيدا عن المنطق وآداب النقد والنقد الذاتي... وحاول ان يجعل من نفسه ولو من أنصاف  الكتاب و المؤرخين ولكنه لم يفلح في ذلك...فمثلا يقول أن الأكراد السوريين يسمون مناطق تواجدهم ب: كردستان الغربية...؟ تصحيحا لأفكارك المشوهة والتضليل والعبث بأستطاعتك الرجوع الى النظام الداخلي وجميع الدراسات الكردية الصادرة من مجمل التنظيمات الكردية في سوريا والتي لايختلف عن بعضها البعض سوى بتقديم الفعل على المبتدأ والمبتدأ على الفعل بأنه ليس هناك من يدعي بتشكيل كردستان الغربية..؟ وفي جملة أخرى مليئة بالخلفيات وملغومة حيث يعيب فيه الأكراد على تغيير الخطاب القومي...؟ صديقي العزيز أنت تعيش في السويد وليس في الكهوف أو في مجرة أخرى لكي لاتسمع... لقد تغير أسلوب الخطاب لدى جميع الأشخاص والتنظيمات والدول عدا شخصك الوحيد الذي يحاول أن يبقى في الأدغال ويخطب خطابا يوافق ذلك المكان والحقبة التاريخية تلك التي الآن انت بصددها....؟ بالطبع وبالضرورة يجب أن يكون هناك أسلوب جديد في الخطابة والتعامل الحضاري الشفاف والبناء مع جميع الأقوام على أساس الأحترام المتبادل والديمقراطية وليس الهدام كما تدعي بما فيه خير وأمن لجميع شعوب المنطقة والتعايش السلمي دون أستثناء... ثم مالذي يزعجك من مصطلح كردستان...؟ هل وقف الأكراد حجرة عثرة أمام نضالكم...؟ وماذا عن مصطلحاتكم بلاد ما بين النهرين..؟ وأرمينيا الغربية( القسم الشرقي من تركيا الحالية) وتفسير أسماء جميع القرى والمدن السورية الى أصول ومعان كلدانية وأشورية وسريانية...؟ ان التفكير بهذا الأسلوب الخاطئ واللامنطقي والهروب من الأمر الواقع الحقيقي الحالي والتباكي على الماضي والغاء الآخر هو مجرد وهم وحلم...؟ ان الأستهتار بالشعوب الأخرى وبيع الوطنيات من السويد لايفيد أصحابها بشيء... الأكراد في سوريا لم يتحالفو مع أسرائيل ولم يقسمو لبنان الى غربية وشرقية وحاربو الفرنسيين ودافعو عن وطنهم بأخلاص ويدعون الى وحدة الأراضي السورية والى تعزيز الروح الوطنية ونبذ الطائفية والعنصرية وتمتين الجبهة الداخلية وأستعادة كافة الأراضي العربية المحتلة وبنفس الوقت يدعون الى تطوير وتعزيز الديمقراطية في البلاد وايجاد حل للقضايا العالقة والاجراءات الاستثنائية المتخذة بحق الشعب الكردي في سوريا ونعتبر أنفسنا جزء لايتجزأ من هذا الوطن.    د.قاسم حسن



#قاسم_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - قاسم حسن - ما مغزى قضية شمعون دنحو وتحامله على الأكراد...؟