أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سيار الجميل - تحية خاصة الى الدكتور محمد صادق المشاط شاهد الرؤية العراقية يتكلم عن أول السفراء العراقيين المتمردين















المزيد.....

تحية خاصة الى الدكتور محمد صادق المشاط شاهد الرؤية العراقية يتكلم عن أول السفراء العراقيين المتمردين


سيار الجميل

الحوار المتمدن-العدد: 629 - 2003 / 10 / 22 - 04:47
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


د. سيّار الجميل
مؤرخ واكاديمي عراقي / تورنتو - كندا

أول السفراء  المتمردين على صدام حسين
     منذ ان اعلن الرجل محمد المشاط عصيانه وتمرّده على الطاغية العام 1990 ووصوله الى النمسا لأسباب صحيّة ، ومن ثمّ لجوئه الى كندا .. كنت أتابع أخباره وأطمئن على احواله من عديله الاخ الصديق الدكتور جعفر الحسني .. نعم ، لقد ترسّخ في ذاكرتي عنه وعن أدواره ومنجزاته وهيبة العلاقة الوظيفية التي جمعتني به قبل قرابة الثلاثين سنة .. لقد كنت دوما اقول لنفسي : هل من المعقول ان يكون محمد المشاط بعثيا ؟ وكنت ايضا اتوّقع منه ان ينفصل عن حكومة صدام حسين وطال قراره حتى جاء الغزو العراقي للكويت عام 1990 وعبثا حاول الدفاع عن ذلك الغزو لعدة ايام في الاذاعات العالمية لأنه قد خالفه كما لمسناه من كلامه وتصريحاته ، فجاء لجوئه السياسي مبكرا وقبل اي من بقية السفراء العراقيين الذين رفضوا الغزو واعلنوا عصيانهم وبرغم انه لم ينخرط منذ ذلك اليوم حتى الان بأي منظمة او حزب او طرف معارض وبقي ساكتا لم يتكلم ! علما بأن كل اصدقائه والذين عملوا معه كانوا يتمنون عليه ان لا يستمر سفيرا لنظام صدام حسين في كل من النمسا وفرنسا والولايات المتحدة الامريكية لسنوات طوال خصوصا وان الثمانينيات كانت تشهد فصول اوسخ حرب عرفها العالم والتاريخ باسم الحرب العراقية – الايرانية .. الا انني بالذات اعتبرت كل عراقي مهما بلغت رتبته في النظام يخرج عن مسيرة صدام حسين هو ضرب من الشجاعة والصلابة لا يمتلكها الاخرون من الذين بقوا موالين بشكل مهين بذلك النظام الطاغي العاتي حتى نهايته المحتومة في العام 2003.
    ومضت السنوات والرجل لم يغب ابدا  عن ذاكرتي خلال التسعينيات وكنت قد وصلت الى كندا رفقة عائلتي ، لكنني لم التق بالرجل ابدا نظرا لبعد مكانه عنّي. وبقيت اتابع اخباره  وبقي صامتا كأبي الهول لم يتكلم ابدا طوال هذه السنوات علما بأنني واثق ان لديه ركاما من الاسرار السياسية والتاريخية ، وكم كنت اود من الاخوة السفراء العراقيين الذين تمرّدوا على النظام ان يشكلّوا كتلة سياسية او اي نوع من التجمع النخبوي المعارض نظرا لقوة اسمائهم ومكانتهم المحلية والدولية .. وباستثناء كتابات الاخوين العزيزين الاستاذين عزيز الحاج وماجد السامرائي .. الا ان سفراء امثال : محمد المشاط وحامد الجبوري وهشام الشاوي وغيرهم بقوا صامتين حتى اليوم .. فلا ادري أهو شعور بالذنب ام خشية من صدام !؟؟ وفجأة أجد امامي قبل ايام قليلة اسم الدكتور محمد المشاط وهو يتابع انشطة الصحافة والنداءات المرسلة من قبل بعض الساسة والمثقفين العراقيين الاحرار ، وبالاخص الحملة التي اقترحتها  في النداء الذي رفعناه بشأن الاسراع بتأسيس فضائية عراقية حيادية .. فعدت اتذكر كل ذلك الشريط الملون من الذكريات الخصبة اثناء وجود المشاط في الموصل عندما تولّى رئاسة جامعتها ولمدة تقرب من ست سنوات .
معرفتي بالرجل : الحقيقة عن قرب
     نعم ، عرفت الرجل منذ زمن بعيد مذ كان رئيسا للجامعة التي كنت احد طلبتها ومن ثمّ معيدا فيها وكان اسمه يتردد على الالسنة ويلهج بذكره الناس .. عرفناه على مدى السنوات 1970- 1976 شخصية لها مكانتها ومقدرتها وانفتاحها على الاخرين وانه يحمل افكاره الخصبة ومشروعاته الرائعة ويصدر قراراته الصائبة .. صحيح انه كان بعثيا واستفاد في ذلك لتوّلي هذا المنصب ، الا اننا كثيرا ما كنا نهمس في آذان بعضنا البعض : يا ليت كل البعثيين عل شاكلته في الاداء واللياقة والكياسة والتفكير . وعليه ، فمن قوة محبة الناس له والاعتزاز به ان اصبح عدوا لدودا من قبل البعثيين الموصليين في كل من الجامعة والمدينة ، فكثيرا ما كانوا يتهمونه بتهم شتى .. وكان ازاءهم رجلا صلبا شجاعا يدافع عن نفسه باستماتة بالغة ولا يخشاهم ابدا كما كنت اسمع .. وبالفعل ، كان المشاط يتصّرف كأنه واحد من غلاة الليبراليين الاحرار وخصوصا في تصرفاته الشخصية والثقافية والاجتماعية .. ولكنني لا ادري كيف كان تفكيره السياسي وكيف سمح لنفسه ان ينسجم مع اساليب البعثيين وسطوتهم وجبروتهم في السبعينيات .. ليغدو في ما بعد وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي ولفترة قصيرة حتى أقاله احمد حسن البكر فجأة وامر بعودته استاذا في جامعة بغداد ! رفض المشاط القرار رفضا قاطعا وبقي معتصما في بيته حتى صدر امر تعيينه سفيرا .. وثمة تفصيلات اخرى حدثني بها الصديق الدكتور هاشم الملاح الذي جعله المشاط مستشارا له في الوزارة ، فما ان اقصي المشاط حتى اقصي المستشار عن منصبه وتولى الوزارة الدكتور عصام عبد علي .
    محمد المشاط ، شخصية عراقية من نوع خاص كما عرفته عن قرب عندما عملت في دائرته الثقافية بجامعة الموصل قبل ربع قرن وكنت قد عيّنت معيدا في الجامعة بحكم القرار الرئاسي بتعيين العشرة الاوائل ، ولكن رفضني البعثيون في القسم فعملت رفقة معيدين آخرين في رئاسة الجامعة وبقيت هناك قرابة سنة كاملة ، ثم وجدت نفسي وانا اغادر العراق الى بريطانيا بحجة السفر وذريعة السياحة وعند وصولي لندن بعثت استقالتي بغية الانخراط بالدراسة العليا ولكن على حسابي الخاص ، اذ كان البعثيون في الكلية قد رفضوا ان يوافقوا على منحي اي منحة او بعثة او زمالة وقال لي رئيس القسم بالحرف الواحد : انت لست بعثيا والنضال يسبق العلم ايها البرجوازي .. وخلي ينفعك محمد المشاط ! لقد كان خروجي من العراق ليس بفضل المشاط فقد كان الرجل قد غادر الى بغداد ، ولكن بفضل صديق حميم لا انسى فضله كان مساعدا لرئيس الجامعة للشؤون الادارية .
ما الذي عرفته من منجزات محمد المشاط ؟
     اعتقد ان من حظ جامعة الموصل ان يتسّلم ادارتها رجل كالاستاذ محمد المشاط في العام 1970 بعد ان قام بتأسيسها رجل اكاديمي موصلي صلد من نوع آخر اسمه الدكتور محمود الجليلي العام 1966 عضو المجمع العلمي العراقي لاحقا . لقد تأسست منذ بدايتها جامعة قوية بتأثير صرامة مؤسسها الاول .. ثم اضفى المشاط عليها كل قوته وقدّم لها جملة من المنجزات الاكاديمية والثقافية ونجح بجعل الجامعة في خدمة المجتمع .. وحتى العام 1975 ، لم تكن الجامعة قد غطست كاملة بعد في المستنقع البعثي كالذي حدث بعد ذلك . صحيح ان الحزب كان مسيطرا سيطرة عمياء عليها ، الا ان كوادرها القديمة كانت معروفة وحضرية ، وكان الرئيس المشاط ندا قويا للبعثيين وبرغم انه كان بعثيا ، الا انه اعتمد موظفين ومسؤولين غير بعثيين . لقد نجح الرجل بتقديم انجازات كبرى بفتح اقسام عديدة وكليات متنوعة وارسى  تقاليد اكاديمية وثقافية منها : تأسيس الموسم الثقافي للجامعة ربيع كل عام باستضافة لشخصية معروفة كل اسبوع يقدمها الرجل بنفسه الى مئات الحضور في اكبر القاعات .. ثم نجح في تطوير مؤسسة دار الكتب للطباعة والنشر بالجامعة والتي ساهمت برفد الثقافة العربية بمئات الاعمال الممتازة .. وأسس مجلة شهرية ثقافية سميت بـ " الجامعة " ونجحت في نشر ابداعات لا حصر لها قبل ان يسيطر البعثيون عليها ولكنها انتهت الى ايديهم بعد مغادرة المشاط الجامعة فهزل مستواها ثم ماتت لاحقا ! ومن منجزاته الاخرى : المركز الثقافي الاجتماعي للجامعة والذي اختار له موقعا استراتيجيا ساحرا على تلول خضراء تطّل على نهر دجلة وعلى غابات الموصل النموذجية ( والغابات من منجزات مجلس الاعمار على العهد الملكي ) ويرى من بعيد من اطلال نينوى القديمة .. كانت بناية المركز رائعة بكل مرافقها الحية واعتبر المركز والغابات معا رئة للموصل في الثقافة واستجمام الاساتذة واستضافة الضيوف واقامة الحفلات وانعقاد المؤتمرات والندوات .. بقي المركز قرابة سنتين بعد مغادرة المشاط ليسيطر عليه صدام حسين ويبطش به فامر بهدمه عن بكرة ابيه بكل بشاعة فيحزن ابناء الموصل عليه حزنا شديدا ليشّيد على تلك الروابي قصوره العجيبة وبحيراته المدهشة وحدائقه الغناء فيحرم اهالي الموصل من اجمل بيئاتهم الساحرة .. ونجح المشاط ايضا في ارساء تقاليد الاحتفال بيوم الجامعة بذكرى يوم تأسيسها السنوي وغدت تفتح ابوابها لابناء المدينة في يوم كامل حيث المعارض والكرنفال والاحتفاليات وتكون الجامعة بابهى صورها ، كما ارسى تقاليد حفل التخرج وكان يهتم بالبروفات عندما يحضر بنفسه من اجل نجاح الحفل ! من جانب آخر ، نجح الرجل في توثيق العلاقات الثقافية بجامعات متطورة في العالم ، وكنت مطلعا بحكم عملي في العلاقات الثقافية الوثيقة بكل من جامعة لوفان ببلجيكا وكليرمون فيران بفرنسا واوبسالا بالسويد وسانت اندروس ببريطانيا  وجامعات اخرى عريقة تخرج فيها بعض اساتذة الموصل اللامعين ، بل ومنح المشاط نفسه شهادة الدكتوراه الفخرية من احدى تلك الجامعات نظير خدماته . وفي عهده ، انشأت المكتبة المركزية في الجامعة وهي من اجمل البنايات واحتوت على اثمن المصادر والكتب والمأثورات وتسّلم امانتها العامة الاخ الصديق الدكتور احمد الحسو ، فضلا عن تأسيس اكبر قاعة للاحتفالات والمؤتمرات الكبرى سموها في ما بعد بقاعة صدام ولا ادري ماذا يسمونها اليوم ؟ وثمة منجزات اخرى سواء ما يتعلق بالمناهج والمختبرات وصالة العمليات الكبرى بكلية الطب وتأسيس المركز الطبي وملعب الجامعة وكلية التربية وتطوير كلية الهندسة وكلية الزراعة والاقسام الداخلية ..
وقفة عند خصوصيات المشاط البراغماتية
    الحق يقال انني دائما ما كنت اهمس في آذان اصدقائي الخلّص بأن البعث هو خصم لدود للبراغماتية والاساليب العملية لدى الانسان فهو يهيم بالشعارات ويحّلق بالهياجات ويحلم بالرومانسيات ويقتل روح الحريات من دون اي منجزات وتطبيقات فعلية .. ومن خلال تجربتي ومعرفتي بالرجل ، فلقد كان المشاط براغماتيا من الطراز الاول .. واشهد انه كان يحب عمله ويشغف به وكثيرا ما كنت اراه وانا في مكتبي ليلا لاكمال بعض المهام يأتي ليدخل مكتبه ويعمل لوحده لساعات طوال ! كان يأتي صباحا فيركض فراشّه ( بولص ) الى سيارته ليفتح الباب ويحمل حقيبته وابريق قهوته ! وكانت سكرتيرته الانسة سهير الجادر اليد اليمنى له ، وبالوقت الذي كان يدخن بشراهة سيكاير دينهال .. كان انيقا جدا وله هواياته المتنوعة ومنها رياضة التنس والنزهة وقد سمعته يوما يقول بأنه احب الموصل حبا جما .. كانت له شخصيته القيادية في كل الاجتماعات وله قدرة في الاقناع واتخاذ القرارات وله مرونته في الاستماع وصلابته في القرار .. وعليه فقد فشل وزيرا ونجح سفيرا ولكنني لم اقتنع الى حد اليوم كيف عمل هكذا انسان براغماتي ومتمرس بكل الحداثة ضمن آليات نظام سياسي عات لا يفهم اولويات الحياة المعاصرة !
امنية مؤرخ عراقي متواضع
    واخيرا اتمنى على الاخ الكبير استاذنا الدكتور محمد المشاط ان يعلمنا بأنه قد كتب مذكراته او انه قد شرع في كتابته لها وخصوصا السياسية وبالانكليزية وبالاخص الايام التي قضاها سفيرا للعراق في كل من النمسا وفرنسا والولايات المتحدة الامريكية على امتداد سنوات الحرب العراقية – الايرانية ، ثم ما حدث بعد ذلك من مداخلات واختلال في توازن الرعب في المنطقة بين كل من العراق واسرائيل وتمرير اللعبة على العراق نتيجة غرور صدام حسين وغبائه التي انهاها بغزو الكويت وما جر كل ذلك على العراق من ويلات  .. انني متأكد كمؤرخ عراقي متواضع بأن السفير محمد المشاط يمتلك اليوم اسرارا  تاريخية ومعلومات سياسية مهمة جدا عن تلك المرحلة وخصوصا دور الولايات المتحدة الامريكية في الاحداث بدءا بتطور العلاقات العراقية – الامريكية وانتقالا الى زيارة الوفود الامريكية الى العراق ومنها وفد الكونغرس ومقابلة صدام حسين في قصره بالموصل ومرورا بلقاء السفيرة غلاسبي وغزو الكويت وتداعيات الغزو وانتهاء باستدعائه الى بغداد ومن ثم تمرده وعصيانه ولجوئه الى كندا تحت ذرائع مختلفة . اتمنى ان يتمتع الدكتور محمد المشاط بالصحة والعافية وان نراه في يوم من الايام بكل حيويته ونشاطه كما كان في سالف الايام .


( ملاحظة :  فصلة من كتاب قيد التأليف لصاحب المقال والموسوم بـ
 " نسوة ورجال : ذكريات شاهد الرؤية .. ) .

 



#سيار_الجميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كم بدت السماء قريبة منكن يا نسوة العراق ! المرأة : الاغتراب ...
- نعم ، العراق في مأزق حقيقي .. ولكن ؟؟ تحليلات معمّقة ومعالجا ...
- هل من مشروع استعادة حقيقية للحداثة العراقية ؟؟ المؤجل والطمو ...
- الثقافة العراقية : من الاغتراب السياسي الى التأصيل الاجتماعي ...
- العراق والعبث باخلاقيات مهنة الصحافة !! رسالة الى رئيس تحرير ...
- العراقيون المتمردون : هل سيجعلوننا نغسل الايادي من المستقبل ...
- رسالة الى صديق قديم اسمه : غسان سلامه لا شراكة في العراق مع ...
- مشروع نقاهة وأوراق محبة متي يتخلص العرب من الكراهية والاحقاد ...
- إدوارد سعيد المفكر البنيوي .. والسياسي الاكاديمي
- ما أهون الحرب على النظّارة العرب ! متى يشقّ العراق طريقه الط ...
- أيها المسكونون بعذوبة العراق: كيف نشّق طريقا جديدا لنا في ال ...
- العراقيون .. الى متى ستلاحقهم اوزار العهد الاسود ؟ هل من اطف ...
- تأمل في المرجعيات : استكشاف سر خلود العراق والعراقيين
- هراطقة وليسوا بمثقفين
- العراق : متى سترسو السفينة عند الشطآن ؟
- الراحل الكبير المجاهد الامام السيد آية الله محمد باقرالحكيم ...
- ردا على د. محمد الدوري مندوب العراق في الامم المتحدة سابقا - ...
- كيف يرى ابن الموصل .... ابن النجف ؟
- مشكلات المجتمع العراقي دعوة للعراقيين فقط من اجل فهم واقعي ب ...
- ما الذي عرفته في الامام الراحل محمد باقر الحكيم ؟


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سيار الجميل - تحية خاصة الى الدكتور محمد صادق المشاط شاهد الرؤية العراقية يتكلم عن أول السفراء العراقيين المتمردين