حسن المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 2048 - 2007 / 9 / 24 - 09:30
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
لست أدري ماذا سأقول للمغاربة هل سأقول مبروك عليكم الوزير الأول الجديد باعتباره خيارا شعبيا علي أساس أن حزبه
جاء على رأس الأحزاب السياسية المغربية في الانتخابات الأخيرة ، أم على أساس أنه خيار ملكي مادام أن الدستور يخول له ذلك
انتهت الانتخابات و جاء عباس فيا ويح المغرب، ماذا يريد هؤلاء من المغرب و المغاربة، ماذا فعل المغاربة لكي يعاقبوا هكذا، أحقيا هي لعنة الانتخابات أم هي هدية رفض المغاربة للانتخابات
عبا س لعنة أصابت المغاربة في العمق، أليس هناك في الساسة المغاربة من هو أولي بالوزارة الأولى من عباس الفاشي عفوا الفاسي، ألا يكفي أنه أبلى البلاء الحسن في وزارة التشغيل التي تكلف بحقيبتها بين 1997 و 2002 ، ألا يكفي أنه خرب بيت أكثر من 30000 ألف أسرة (وهذه إحصائيات حكومية أما غير الحكومية فهناك إحصائيات تتجاوز 80000 أسرة) أ لم يكن الأولى به أن يبحث عن مخبئ فيمضي فيه بقية عمره ، الم يكن الأولى به أن يعتزل السياسة نهائيا،إن لم نقل أنه كان من المفروض أن يقدم للمحاكمة.
فعباس هذا كان محاميا فاشلا وكل الأصدقاء المحامون الذين يعرفونه يشهدون بذلك فارتمى الى المجال السياسي فقدم ولاء البيعة التامة للأعتاب الشريفة لترضى عنه و تقدمه كبديل للأستاذ بوستى أمام رفض المناضلين الإستقلاليين فكان القبول به خيارا لا بد منه لإرضاء القصر ، جاءت انتخابات 1997 ليعين وزيرا للتشغيل فكانت الفاجعة، وعوض أن يحاكم أو يستقيل أو على الأقل أن ينسحب ويعتزل السياسة بعد انقضاء فترة ولايته يأتي في انتخابات 2002 ليعين وزيرا دون وزارة، يتقاضى ماهية وزير وامتيازاته دون أن يقدم اي خدمة للوطن فقط لأنه مخلص للقصر يجب الإحتفاظ به .
الأن وبعد كل هذا يطلع علينا بوجهه البشوش مبتسما ليزف لنا البشارة .
شكرا السيد عباس ومرحبا بك عند المغاربة وزيرا أولا و افعل ماشئت فإنك في ضيعتك وكل المغاربة عبيد عندك فابحث عن خديجة أوهند أخرى مادمت نجاتك لم تكفي المغاربة.
حسن المغربي
#حسن_المغربي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟