أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - الاحتلال يثير التمرد والارهاب ...














المزيد.....

الاحتلال يثير التمرد والارهاب ...


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2052 - 2007 / 9 / 28 - 04:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


Could Iraqi parliament legislate law against prejudice?
البرلمانيون وكل العراقيون امنوا عمق ضرر الطائفية ونتائجها المحاصصية.واخذوا يدركون أكثر وأكثر خطر هذه الجرثومة في تفكيك المجتمع العراقي.. ونسيج العائلة الواحدة مهما طالت مدة الانصهار التعايشي ومضت على بلورته أكثر من بضع قرون..!
علينا ان لا نقلل من علو جذوة الوطن والوطنية في نفوس البرلمانيون معظمهم وحتى فئة الذين وصلوا الى بؤرة السلطة والساحة البرلمانية عن طريق الجبة والعمامة باي لون كانت.. البرلمانيون هم عراقيون تربو بتربة العراق وقدراته ولا يمكن لفئة صغيرة معروفة الهدف والسيرة والتي كانت هي السبب بوجودهم داخل الفئة ان تواصل شرائهم ضد ضمائرهم.!
لذا يلمس المتتبع تفكك قائمة الائتلاف من الداخل وقد خرج عنه حزب الفضيلة.. والتيار الصدري وآخرون مستقلون.
في مثل اعزائنا البرلمانيون وقد شعرت شخصياً بجذوة وطنيتهم وذلك في مؤتمر نوقش فيه قانون النفط وكيف لمستهم عند النقاش وكيف كان تغريدهم معترضين على هذا القانون ومبينين النقاط الضار بثروة العراق الكبرى..
وهم هؤلاء المغردين في أجواء الحرص على الوطن وعلى وحدتهم رافضين التقسيم متألمين من إدخال مبدأ المحاصصة المضرة بل المدمرة وقد نجحت بتدمير العراق واوصلته للحالة المزرية من التمزق والاحتراب.
اعتقد اني اراهم سوف يناصرون أي طرح وطني يشرع قانون يحرم الطائفية ويحاسبون كل من استعملها لإغراضه الشخصية او الحزبية او الفئوية .. هؤلاء يجب إيقافهم عند حدهم فكفاهم ماالحقوا العراق من ضرر جسيم.
الا يكفي تهجيرهم بضع ملايين سواء من الشيعة او السنة..! الا يكفي انهم اتاحوا الفرصة للمرتزقة والتكفيريين بالقتل على الاسم والهوية والاعتقاد المذهبي .. فاصبح العراق وطناً يجمع في جوه وساحة أرضه قمة التطرف منهم المغاوير ومنهم جماعة القتل على الهوية ورمي الجثث فأصبحوا يدمرون كل شي فلم يبقى هناك لا حجر ولا شجر ولا حتى انسان مالم يدمره من قبل هذه الفئات التي استفادت من تعاطي بعض العراقيين الطائفية كسلاح وقوة وطريقاً لمصالحهم، للأسف نجد ان هذه الأهداف قد تلاقت مع اهداف الاحتلال مائة بالمائة ووجدت هوى .. وراحة عند قادة إسرائيل الذين يعملون لأجل أهداف وخطة إسرائيل وهي من الفرات إلى النيل..! فوقع العراق فريسة هذه الدول متعكزين على وجود شلة قليلة من السياسيين العراقيين اقامت عهداً من الاحتلال ومايتبعها جعل الطائفية الأرضية الوحيدة لتطبيق كل مايبغوا اليه الاطراف التي لا تريد الخير للعراق ولا باي شكل كان.
العراق عندهم وسيلة (مطية) توصلهم بعد تقسيمه الى أغراضهم لايجاد شرق جديد يلبي مصالحهم النفطية والإستراتيجية ويجعل من تل أبيب في مركز قيادي تعاملا ونفطا واقتصاداً.
ارى ان كل شي لا يكفي لاطفاء حقدهم وغلهم على العراق حتى يصلوا الى اهدافهم اذا استطاعوا ان يذلوا العراقيون ليصبحوا دون ارادة مقاومة للاحتلال..
على كل ماتقدم فالمعتدلون قانعين ان أعضاء البرلمان العراقي سوف يصوت بجانب تشريع قانون يمنع الطائفية والمحاصصة لقناعته ان في ذلك خدمة للشيعة وللسنة ولكافة الأقليات.. وإنهم يملكون الوعي الأكيد في خطورة استمرار تعاطي الطائفية على يد ناس لا يحملون العراقية الصحيحة ولا يدركون ان طريقهم هذا قصير في نهايته كهدف مدمر لهم.. ولمن يدفعهم ولكل طائفي.
هدفنا عراق واحد يمنع به الطائفية ويحكم بقوة على من يستعملها ويروم إليها.

ابو خلود
8/0/6/07



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السجون العراقية والباب الدوار
- من اين يستمد القضاء العراقي صلاحياته (مجزرة ساحة النسور )
- حكومتنا والاحتلال.. وجهان لعملة واحدة!!
- المقاومة الوطنية العراقية تريد وحدة الارادة ولَمت إيد
- نحو تعايش سلمي أفضل
- حكومة انقاذ وطني المطلوب والواجب الآن ..!
- الشعب يسأل ؟ ونحاول نحن أن نجيب ... بصدق
- اما آن الاوان لنعطي فرصة للشباب
- فكي الحصار يطبق على المهاجرين العراقيين
- مستقبل الديمقراطية في العراق
- الى متى تبقى الحكومة تطبق فكيها على الهاربين من جيش المهدي ! ...
- رغم كل المؤثرات حكامنا في العراق .. لا يريدون ان يسمعوا او ي ...
- ياحافر البير....!
- هل يصادق القانون العراقي على قانون النفط والغاز!!
- على المالكي ان يفهم .. الأمن والاستقرار يأتي عبر تعايش عادل ...
- الزيارة المفاجئة للرئيس بوش مع اركان دولته!!!
- يجول بخاطر المعتدلين ان الضفة والقطاع واسرائيل دولة علمانية ...
- أيعقل أن الاحتلال ينصف العراقيين في حقوقهم النفطية!!!
- ما يجري في العراق يقود الى قعر الفوضى
- أمراء الحرب بالعراق ..... الطائفية لهم الغذاء والوسيلة


المزيد.....




- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟
- عاجل | مراسل الجزيرة: 17 شهيدا في قصف إسرائيلي متواصل على قط ...
- روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة. ...
- مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
- مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - الاحتلال يثير التمرد والارهاب ...