يشرفني ويسعدني ان استقبل هذا العدد الكبير من زوار موقعي في الحوار المتمدن. ارحب بكم واتمنى ان تكون كتاباتي قد نالت استحسانكم. ولكني اطمع باكثر من الزيارة. اطمع في ان اتعرف عليكم وان اعرفكم بنفسي. وكما التقينا في الحوار المتمدن ارجو ان نتعارف ايضا في الحوار المتمدن.
ان الابحاث التي قرأتموها كانت متوفرة لدي في الحاسب لدى تعرفي على الحوار المتمدن فارسلتها تباعا لنشرها. ولكن لدي مقالات وابحاث كتبتها في اوقات مختلفة وبمناسبات مختلفة غير متوفرة في الحاسب اقوم الان بنقلها وارجو ان تضاف الى موقعي في المستقبل.
ولدت ونشأت في العراق ويسعدني لو استطيع ان اقدم خدمة ولو بسيطة للعراق وشعب العراق. سافرت الى اسرائيل واصبحت اسرائيليا ويسعدني لو استطيع ان اقدم خدمة ولو بسيطة لشعب اسرائيل. وانا الان انجليزي الجنسية واعيش في بريطانيا ويسعدني لو استطيع ان اقدم خدمة ولو بسيطة للشعب البريطاني. ولكن انتمائي الفكري والعاطفي والتقليدي والايديولوجي عراقي. لذا فان اكثر كتاباتي تتناول مواضيع عراقية او متعلقة بالعراق.
أنا اعلم انكم قد زرتموني من بلدان متعددة وأن لكم اراء وانتماءات متعددة. واعلم ان بينكم من يناقضني في ارائي ومن ينتقدني عليها ومن يؤيد بعضها ويخالف البعض الاخر. وما اتمناه منكم ليس اطراء او مديحا بل مناقشة في الاراء وانتقادات واقتراحات وتساؤلات وغير ذلك مما قد يوثق علاقاتنا ويحفزكم ويحفزني الى خوض مواضيع جديدة ومتنوعة مما قد يفيد في الاوضاع التي يعانيها الشعب العراقي في ظروف الاحتلال الحالية.
فالنتحاور حوارا متمدنا في الحوار المتمدن والى الملتقى