أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - شكري كريدي - رسالة مفتوحة الى الانصار الشيوعيين














المزيد.....

رسالة مفتوحة الى الانصار الشيوعيين


شكري كريدي

الحوار المتمدن-العدد: 2046 - 2007 / 9 / 22 - 04:59
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


تحية أنصارية الى الأنصار الأحبة الذين مازالوا في الذاكرة والضمير
وهكذا غالباَ ما يحدث في الحياة
أن الوقت يعوزنا لكي نتوقف
ونمعن التقكيرقي أنقسنا وقي
الناس الذين يحيطون بنا
ونقدرهم حق قدرهم .
جنكيزايتماتوف


ففي حياة كل منا يمر رجال وتمر صداقات تركت أثراَ لايمحى في النقس والفكر وثمة رجال يحفرون في الذاكرة والضمير،
أنهم لايحتاجون الى أن تفتش عنهم قي ذاكرتك المغلقة حين تكتشف وجودهم في ثنية من ثناياها ، فهم يومضون بانقسهم ، يهزونك في لحظات تعيش قيها بحاجة الى نجدة أو رفقة طريق فيحضرون دون أستئذان متى كانت لديك رغبة قي الفعل ذلك جذروا وجودهم قي كيانك ، ذاكرتك أفعالك حتى في مصيرك
.
أن الكتابة عن أوضاعنا أشبه ما تكون بالمخاض ، بل هي المخاض بعينه إذن ما علينا بكتابته وتنسيقه بشكل جميل ، فالكتابة
مرض ودواء ، وأعلم أن من يكتب بصدق لربما يموت بسكتة قلبية تأتيه فجأة ، أو تيدأ عملية النهش من الأخرين لأن ما كتبته لايلائم أفكارهم أو هو ضد نهجهم الفكري .
ــ لقد غمرني فرح كبير عند سماعي بتشكيل رابطة الانصار والدوافع الاساسية من وراء تشكيل هذا الكيان والذي من المفروض ان يتم قبل ذلك الوقت حيث كان الهدف هو الحفاظ على تاريخ هؤلاء الناس الذين نذروا حياتهم ما أجل خدمة الشعب والوطن ، وهذا الفرح دفعني ودفع الانصار المتواجدين في الدولة التي نقيم بها وبذلنا جهودا من أجل تشكيل فرع للرابطة وساهم أعضاء الحزب بذلك وتم نشكيل الرابطة .
ــ أن الكثيريين بوعي أو دون وعي ، لايميز بين الحزبية ودورها في حياة الجمعيات والروابط وكيقية التعامل معها في مختلف النشاطات وبين الطابع السياسي لعمل هذه الجمعيات أو الروابط نعم قد لايريد التعبير عن رأيه في أن ينتظم قي عمل حزبي أوله موقف من العمل الحزبي ـ فهذا حق يجب أن يحترم فلم يذكر لنا التاريخ بأن حزبا ما قد أحتوى شعبا كاملا رغم أهمية التنظيم كوسيلة لتحقيق الاهاف الوطنية ـ لكن الابتعاد عن الحزبية لايعني بأي حال من الاحوال الابتعاد عن السياسة .
ــ والامر الذي لايمكن أن نتجاوزه أن حركة الانصار خرجة من معطف الحزب ( مثلما خرجت القصة من المعطف لغوغول ) ، ولكن ذلك زمن وأن الظروف قد تغيرت حيث عدد كبير من الانصار الأن ليس هم ضمن العمل التنظيمي الحزبي ، ولكن يبقون أنصار لأن تاريخ الحركة الانصارية هم الذين خطوا سطوره بدمائهم وقدموا من الشهداء كوكبة يقر بها حتى أعداء الشعب والوطن ، ومن المخاطر على مستقبل هذه الرابطة هو عملها تحت خيمة الحزب وأن الحزب الأن هو ضمن ما يسمى بالعملية السياسة الجارية في العراق وأنه لم يستطع تثبيت شهداء الحزب والشهداء الانصار هم شهداء الشعب والحركة الوطنية العراقية ، لهذا يجب أن تتمتع رابطة الانصار بأستقلالية تامة وتنتزع حقوق الانصار من عيون ما يسمى بالجمعية الوطنية ، ناهيكم أن جلال الطلباني بالتأكيد سوف يقف بالضد من أعتبار شهداء بشتاشان هم شهداء الشعب والحركة الوطنيةلأنه هو المخطط والمنفذ لهذه الجريمة ، وأن الأنصار لا يستجدون أعتبار شهداء يشتاشان والحركة الانصارية شهداء لا من الكتلة الشيعية ولا من الكتلة الكردية ، هي أمانة قي رقاب من شارك في الحركة الانصارية وعليهم أن لا يتركوها تقع قي مهاوي النسيان ومسستنقعات الاهمال وعليهم أن يحيوها ويقولوا قولتهم في الحدث لكي يبقى دليل أدانة لايمحى في وجه من أرتكبه من المجرمين ولايتم هذا ألا عبر رابطتهم المستقلة .
وبعد سقوط النظام الدكتاتوري الفاشي سقط أربعين شهيدا شيوعيا .. وبضروف مختلفة ، وما أستشهاد النصير البطل سعدون الا هو حقد دفين وسابق من جهات مسؤولة في المنطقة التي أستشهد فيهاوليس كما يدعي الاعلام .
الأعزاء الانصار :
كنا نقضي التهارات في الغابات ونأكل منها ، وننام فيها ونلتقي فيها ، ونقرأ فيها ونعقد أجتماعتنا تحت ظل شجرة أو قي كهف لنناقش الوضع السياسي لاسقاط النظام الدكتاتوري الفاشي ولكن لم يكن في نقاط بحث الاجتماع ولا حتى في المتفرفات ( أن نعود على ظهر دبابة امريكية ) لابل كانت من أمنياتنا أن نعود ونحن مرفوعي الرؤوس كل منا في كتفه بندفيته ـ عندما يودع واحدنا ألأخر عند ذهابه في مهمة قتالية أو أنتقاله الى مقر أخر لربما سوف لم يشاهده مرة أخرى ،يقول له ـ نلتقي في ساحة التحرير .
ـ غصن شجرة في ظهيرة أشرف من كل ما يسمى برلمانات العراق في ظل الاحتلال .
ملاحظة : عذرا للكتاب المحترفين ولمدرسي اللغة العربية
هناك مقتبسات ضمن الموضوع لم أشر الى أصحابها ( عذرا لهم )



#شكري_كريدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نذراَ عليّ................
- ذكرى نجاة السياب من الحياة
- رسالة مفتوحة الى الأنصارالشوعيين العراقيين


المزيد.....




- مصر.. رئيس غرفة الدواء لـ CNN: الشركات حصلت على جزء من مستحق ...
- ناشطة أوكرانية: الوضع في الجبهة أسوأ من أي وقت مضى
- حادثة هزت الشارع الموريتاني في سابقة غير مألوفة أغتصاب جماعي ...
- سكان الضاحية الجنوبية في بيروت يعيدون بناء منازلهم بعد الهجم ...
- سكان كيبوتس -عين هاشولشا- يعيدون بناء المنازل التي تم تدمير ...
- شولتس يرفض التكهنات بشأن وجود قوات ألمانية في أوكرانيا
- من حرّض ترمب للتهديد بـ-جحيم- في الشرق الأوسط؟.. إعلام عبري ...
- بيتر نافارو يعود للبيت الأبيض
- المرشح الرئاسي الأوفر حظا في رومانيا يتعهد بوقف المساعدات ال ...
- فوائد مدهشة لشرب القهوة يوميا!


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - شكري كريدي - رسالة مفتوحة الى الانصار الشيوعيين